الأحد، يوليو 10، 2011

عيسوي: «أنا مش طرطور».. ولن أنهي خدمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين إلا بالقانون

<p>File photo of Mansour al-Essawy, interior minister, during an interview wih Al-Masry Al-Youm, 26 March, 2011.</p>
تصوير حافظ دياب
قال السيد منصور عيسوي، وزير الداخلية، إنه التقى صباح الأحد، رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف، وأكد أنه «لن ينفذ أي قرار خاص بالضباط المتهمين بقتل المتظاهرين إلا وفقاً للقانون».

 
وأكد عيسوي، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، والزميل أحمد عبد الله من وكالة أنباء الشرق الأوسط ، «أن رئيس مجلس الوزراء ليس من اختصاصه إصدار أى قرار بشأن الضباط الذين يمثلون حالياً أمام محاكم الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين»، مضيفاً أن «القرار في أيدي وزارة الداخلية وحدها».
وشدد وزير الداخلية، على أنه منذ يومه الأول بالوزارة، تعهد بعدم إصدار أي قرار مخالف للقانون، وأنه «مستعد لتقديم استقالته من وزارة الداخلية في أي وقت إذا شعر بأن هناك قرارات ستمرر دون رغبته، لكنه أكد أن كل القرارات التي صدرت وستصدر من وزارة الداخلية في الفترة المقبلة ستكون وفقاً للقانون»، منوهاً إلى أنه «مش وزير طرطور»، «حتى ينفذ عصام شرف قراراته على وزارة الداخلية وهو موجود فيها»، لافتاً إلى أنه «سوف يستقيل فوراً في حالة الإصرار على تنفيذ هذا القرار».
كان رئيس مجلس الوزراء، في كلمة له، مساء السبت، أصدر تعليمات بإنهاء خدمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين. وأشار عيسوي، إلى أن حركة تنقلات الشرطة، سوف تصدر الأربعاء المقبل، وسترضي جميع فئات الشعب المصري.
وحول ما أعلنه الائتلاف العام لضباط الشرطة، عن وجود حالات فساد داخل أروقة وزارة الداخلية، أكد عيسوي أنه طلب من أعضاء الائتلاف تقديم أي مستندات تدل على تلك الحالات لاتخاذ الإجراءات القانونية، بشكل فوري، مشيراً الى أنه في حالة عجزهم عن تقديم تلك المستندات فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم باعتبارهم ارتكبوا جريمة سب وقذف في حق أشخاص لا يملكون أي أدلة على اتهامهم.
وأضاف وزير الداخلية، أنه أحال 3 من ضباط الشرطة، إلى التفتيش للتحقيق معهم بسبب قيامهم بالظهور فى القنوات الفضائية واتهامهم لبعض من ضباط الشرطة بالفساد المالي دون أي أدلة أو سند قانوني، مطالباً الضباط بتقديم ما لديهم من مستندات إلى الجهات المختصة مثل جهاز الكسب غير المشروع، الذي سيحقق بدوره في هذه الوقائع
| المصري اليوم،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق