الاثنين، يوليو 11، 2011

فرنسا تبلغ السفيرة السورية احتجاجها على «إهانات» تعرضت لها سفارتها بدمشق

<p style="text-align: right;">وزير الخارجية السوري وليد المعلم يتحدث خلال مؤتمر صحفي حول رفض بلاده أي تدخل خارجي في شؤونها وتأكيد عمق روابط علاقة سوريا مع تركيا التي لا تزال تستقبل حاليا أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين الفارين من قمع قوات الجيش السوري لهم، دمشق، 22 يونيو، 2011.</p>
تصوير أ.ف.ب
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الأحد السفيرة السورية في باريس للاحتجاج على «إهانات» استهدفت السفارة الفرنسية إضافة إلى القنصلية بعدما قام السفير الفرنسي بزيارة مدينة حماة شمالي سوريا.
 
وقال المتحدث باسم الخارجية «برنار فاليرو» في بيان: «تم هذا المساء استدعاء سفيرة سوريا (لمياء شكور) إلى مقر الخارجية من جانب مدير مكتب الوزير آلان جوبيه بهدف الاحتجاج بشدة على تظاهرات وقعت السبت أمام السفارة الفرنسية في دمشق والقنصلية الفرنسية في حلب تخللها توجيه إهانات عدة».
وتحدث فاليرو عن ارتكاب «تجاوزات استهدفت رموزا للجمهورية» الفرنسية خلال هذه التظاهرات، لافتا إلى «إحراق أعلام فرنسية ورمي مقذوفات في حرم (السفارة) وتدمير سيارات من دون أن يتم استنفار قوات الأمن السورية ولو بالحد الأدنى لمنع هذه الأعمال التي لا يمكن وصفها».
وشدد المتحدث على أن هذه الأعمال تشكل «انتهاكا تاما لالتزامات الجمهورية العربية السورية بموجب اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية» و«نحمل السلطات السورية مسؤولية أمن موظفينا وممثلياتنا الدبلوماسية».
وجاءت هذه التظاهرات احتجاجا على زيارة قام بها السفير الفرنسي في سوريا اريك شوفالييه الجمعة لمدينة حماة التي تحاصرها القوات السورية.
| المصري اليوم،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق