محمد السرساوى -
محمد سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح وحازم أبو إسماعيل دعا الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المجلس العسكرى إلى قبول استقالة الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء، و7 وزراء آخرين فى حكومة شرف، منتقدا تعيين وزير للإعلام، تكون مهمته حل وزارة الإعلام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده داخل مركز اليونسكو بمحافظة المنوفية، وذلك فى أولى جولاته الانتخابية بالمنوفية.
وأضاف: «الوطن أغلى من أن نتركه يقع فى يد من لا يحافظ عليه، خاصة بعد أن ابتلى الله مصر خلال الفترة الماضية بحكام ذوى رءوس ليس بها عقول و«نص ضارب»، مؤكدا أن مشروعه للعمل السياسى لا يعتمد على المعونة الأمريكية، أو الاقتراض من البنك الدولى، بل محور عملنا أن يعيد كل مصرى اكتشاف ذاته.
وتراجع العوا عن رأيه فى محمد العرابى وزير الخارجية الجديد، واصفا إياه بأنه رحب الصدر ووطنى أكثر من نبيل العربى، ومحترم وله تاريخ، وينقصه أن تتطابق تصريحاته مع ما بداخله.
وأكد العوا أنه سيكون صادقا، ولو أغضب الناس، ولن يكذب ولو أحب الناس الكذب، وقال: «سأظل صامدا على آرائى، ولن أتراجع عنها لكسب منصب أو جاه، وسوف اعتمد على أهل الكفاءة والقدرة، وليس أهل الثقة، مؤكدا أن علاقتنا مع إسرائيل هى عهد وعقد، وهذا واجب دينى ليوم القيامة إذا ما استقاموا، وإذا حادوا فان لكل حادث حديثا.
ووصف العوا الداعين إلى الدستور أولا، بأنهم شياطين الانس، مؤكدا موافقة 28 حزبا من كل القوى السياسة، على إسقاط مطلب الدستور أولا، فى لقائهم مع الفريق سامى عنان، مما أدى إلى مشاركة الجميع فى جمعة التطهير.
وأضاف أنه لن يتنازل عن الترشح لانتخابات الرئاسة، سواء لـ«عبدالمنعم أبوالفتوح، أو حازم أبواسماعيل»، فالتنازل غير جائز دستوريا، وأنه لن يجبره على التنازل إلا الموت أو المرض.
وتهرب العوا من القسم بحب الوطن، مؤكدا أن القسم لن يكون إلا أمام القضاء، كما رفض الإفصاح عن الذمة المالية له، قائلا: «هاقدمه لما أبقى رئيس».
محمد سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح وحازم أبو إسماعيل
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده داخل مركز اليونسكو بمحافظة المنوفية، وذلك فى أولى جولاته الانتخابية بالمنوفية.
وأضاف: «الوطن أغلى من أن نتركه يقع فى يد من لا يحافظ عليه، خاصة بعد أن ابتلى الله مصر خلال الفترة الماضية بحكام ذوى رءوس ليس بها عقول و«نص ضارب»، مؤكدا أن مشروعه للعمل السياسى لا يعتمد على المعونة الأمريكية، أو الاقتراض من البنك الدولى، بل محور عملنا أن يعيد كل مصرى اكتشاف ذاته.
وتراجع العوا عن رأيه فى محمد العرابى وزير الخارجية الجديد، واصفا إياه بأنه رحب الصدر ووطنى أكثر من نبيل العربى، ومحترم وله تاريخ، وينقصه أن تتطابق تصريحاته مع ما بداخله.
وأكد العوا أنه سيكون صادقا، ولو أغضب الناس، ولن يكذب ولو أحب الناس الكذب، وقال: «سأظل صامدا على آرائى، ولن أتراجع عنها لكسب منصب أو جاه، وسوف اعتمد على أهل الكفاءة والقدرة، وليس أهل الثقة، مؤكدا أن علاقتنا مع إسرائيل هى عهد وعقد، وهذا واجب دينى ليوم القيامة إذا ما استقاموا، وإذا حادوا فان لكل حادث حديثا.
ووصف العوا الداعين إلى الدستور أولا، بأنهم شياطين الانس، مؤكدا موافقة 28 حزبا من كل القوى السياسة، على إسقاط مطلب الدستور أولا، فى لقائهم مع الفريق سامى عنان، مما أدى إلى مشاركة الجميع فى جمعة التطهير.
وأضاف أنه لن يتنازل عن الترشح لانتخابات الرئاسة، سواء لـ«عبدالمنعم أبوالفتوح، أو حازم أبواسماعيل»، فالتنازل غير جائز دستوريا، وأنه لن يجبره على التنازل إلا الموت أو المرض.
وتهرب العوا من القسم بحب الوطن، مؤكدا أن القسم لن يكون إلا أمام القضاء، كما رفض الإفصاح عن الذمة المالية له، قائلا: «هاقدمه لما أبقى رئيس».