الخميس، يونيو 30، 2011

.طبيب بالمستشفى الميداني يكشف لتقصى الحقائق: الشرطة سحلت والدة شهيد حاولت إنقاذ شاب من الضرب






  • المستشفى استقبلت 150 حالة حرجة .. بعضهم تعرضوا لإطلاق قنابل مسيلة للدموع مباشرة على أجسادهم
  • المستشفى استقبلت 650 مصابا اليوم .. وان هناك أكثر من نوع من قنابل الغاز تم استخدامه ضد المتظاهرين
كتب – إسلام الكلحي :

 
كشف متطوعون بالمستشفى الميداني اليوم الأربعاء للبديل أن بعض المصابين الذين استقبلهم المستشفى كانوا في حالة خطرة جراء إصابتهم بقنابل مسيلة للدموع أطلقت مباشرة على أجسادهم فيما أصيب عدد منهم برصاص مطاطي في أماكن متفرقة من أجسادهم
من ناحية أخرى زارت لجنة تقصي الحقائق الموفدة من المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى المستشفى الميداني لاستطلاع ما جرى .. وفجر أحد الأطباء أثناء إدلائه بشهادته للجنة مفاجأة مشيرا إلى أن والدة أحد الشهداء تعرضت للسحل من قبل رجال الشرطة، عندما حاولت إنقاذ شاب من الضرب، وأضاف أن ما حدث بالأمس كان تكرار لسيناريو 25 يناير .
وصلت إلى ميدان التحرير لجنة لتقصى لحقائق ، موفدة من المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك للتعرف على أسباب ما جرى بميدان التحرير، مكونة من الأمين العام للمجلس حافظ أبوسعده، وعمرو حمزاوي وجورج إسحاق، وناصر أمين المحامي، ومنى مينا.
وكانت اللجنة المكونة من الأمين العام للمجلس حافظ أبو سعده، وعمرو حمزاوي وجورج إسحاق، وناصر أمين المحامي، قد استمعت لشهادة الطبيب ومجموعة من القائمين على علاج المصابين فيما وحضرت البديل إدلاء الطبيب بشهادته للجنة ، و قال أن عدد الحالات الحرجة التي وصلت المستشفى الميداني اليوم، 150 حالة تقريباً، وأن إجمالي الحالات المصابة اليوم وصل إلى 650 حالة، مشيراً إلى أن هناك أكثر من نوع من القنابل المسيلة للدموع تم إطلاقها على المتظاهرين، وأن المصابين الذين استقبلهم المستشفى تعرضوا للاعتداء من قبل رجال الشرطة وليس بلطجية طبقا لما قالوا للمستشفى . وأكد الطبيب أنه في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء الأمس بدأ رجال الشرطة بضرب المتظاهرين بكثافة، بواسطة القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، والخرطوش .
يذكر أنه بعض المتواجدين بالمستشفى رفضوا في البداية السماح للجنة بدخول للمستشفى في بداية الأمر، بسبب العدد الكبير المصاحب لها، الأمر الذي يعوق عملية علاج المصابين، وهو ما حدث بالفعل لدقائق.
كان الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة، قد قال أن إجمالي عدد المصابين في الأحداث التي وقعت في منطقة ميدان التحرير فجر اليوم بلغ حتى الآن 1036 مصابا، من بينهم 916 تم إسعافهم في موقع الأحداث، وتم تحويل 120 آخرين إلى المستشفيات.
وأضاف أباظة إن 104 مصابين من بين الذين تم حجزهم بالمستشفيات تقرر خروجهم بعد أن تحسنت حالتهم واطمأنت الفرق الطبية عليهم، مشيرا إلى أنه مازال حتى الآن 16 مصابا يتلقون العلاج بالمستشفيات.
وأوضح أنه يوجد من بين المصابين المحجوزين بالمستشفيات ثلاثة منهم بمستشفى المنيرة، وأربعة بقصر العيني القديم، وسبعة بمستشفى الدمرداش، ومصاب بمستشفى أحمد ماهر التعليمي وآخر بالقصر العيني الفرنساوي.
وأضاف أن الإصابات كانت ما بين جروح قطعية وكدمات وكسور واشتباه ما بعد الارتجاج، مؤكدا أن سيارات الإسعاف مازالت متواجدة في المناطق المحيطة بميدان التحرير تحسبا لأي ظروف.
البديل |

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق