- الأميرة بسمة :الأمر بالمعروف كان هدفها التصدي للرشوة والفساد، ثم أصبحت المرأة هدفا للهيئة
- لا أحد يستطيع التصدي لرياح التغيير العربية ولابد من فتح حوار وطني وعدم انتظار التحديات الأعظم
دعت الأميرة بسمة بنت عبد العزيز آل سعود إلى ضمان الحريات قبل أن تتحول إلى تحديات، مؤكدة في الوقت ذاته أن لا أحد يتمتع بحصانة تجاه رياح التغيير التي تهب على العالم العربي.
وقالت الأميرة وهي إحدى بنات الملك المؤسس في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “يجب أن ندرك أننا بحاجة إلى فتح حوار وطني وعدم انتظار التحديات تكبر، يجب علينا منح الحريات قبل أن تتحول إلى تحديات”. وأضافت “لا أحد يتمتع بحصانة من رياح التغيير التي تهب على العالم العربي ومخطئ من يقول أن لديه مناعة”.
ومن جهة أخرى، أوضحت الأميرة بسمة ردا على سؤال حول هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر “عندما أسسها والدي الراحل كان الهدف منها مراقبة المجتمع لكي يتمكن المواطنون من العيش بشكل مشرف وكرامة بعيدا عن الرشوة والفساد”. وتابعت “لكن الأمور تغيرت باتجاه ممارسة ضغوط اجتماعية على المرأة التي أصبحت هدفا” للهيئة.
وأكدت الأميرة بسمة أن “أعضاء الهيئة صاروا مهتمين بوجه المرأة والكفوف التي تضعها والاختلاط مع الجنس الآخر”. ورأت أن الهيئة “باتت منهمكة في قضايا تؤدي إلى منزلقات خطرة نشاهدها في مجتمعنا اليوم إلى درجة أننا أصبحنا مجتمعا يعيش في الخوف”.
وتقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسهر على تطبيق الشريعة وتسير دوريات لإغلاق المحلات التي لا تغلق أبوابها خلال أوقات الصلاة ولرصد الخلوات غير الشرعية بين رجال ونساء.
ويسلط دعاة الإصلاح في المملكة منذ مدة الضوء على هذه الهيئة ويتم اتهامها أحيانا بانتهاك الحقوق الفردية، إلا أن الهيئة ما زالت تتمتع بدعم المؤسسة الدينية وبدعم شريحة واسعة من الرأي العام.
البديل |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق