. وزير الداخلية يرد على أسئلة قراء الـ"اليوم السابع": الرئيس السابق مازال فى شرم الشيخ والشرطة والجيش مسئولان عن حراسته.. وسجن طره ليس 7 نجوم
الأحد، 17 أبريل 2011 - 02:11
الإعلامى عمرو أديب
كتب كامل كامل
على مدار ثلاث ساعات أدار الإعلامى الكبير عبر برنامجه "القاهرة اليوم" عمرو أديب أجرأ حوار مع اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أجاب خلاله الوزير عن كل ما يشغل المواطنين من أسئلة واستفسارات وهواجس، كما أجاب عن مئات من أسئلة قراء الـ"اليوم السابع" المنشورة على الموقع.
قال وزير الداخلية، إن معظم قوة الشرطة نزلت الشارع، لكن المشكلة تكمن فى أن هناك عددا كبيرا من المظاهرات الفئوية بجانب تواجد مظاهرات لأفراد الشرطة أنفسهم، الأمر الذى أدى إلى عدم شعور بالتواجد الأمنى الكامل.
وأشار العيسوى إلى أن هناك عجزاً فى قوة الشرطة، مضيفاً لكى نتفادى ذلك كان لابد أن نلجأ إلى المجندين وعمل دوريات بالسيارات فى الطريق السريعة التى كانت تعانى من وجود عصابات لسرقة السيارات وعمل مبايعة لصاحب السيارة وإجباره على توقيعها، موضحاً أن هذه الدوريات تتواجد بين كل 20 كيلو تذهب وتعود، الأمر الذى نشر الاستقرار وسوف نقوم خلال المرحلة القادمة بنفس هذه الخطة "دوريات بالسيارات" داخل المدن.
وأكد وزير الداخلية، أن هذه الخطة تحتاج إلى سيارات كثيرة جداً، موضحاً أنه تم تدمير 1600 سيارة خلال أحداث 25 يناير، مضيفاً أن وزراه الداخلية سوف تستعين بسيارات من وزارة السياحة وسيارات من رئاسة الوزراء.
وحول وجود الرئيس السابق، قال اللواء منصور العيسوى، إن الرئيس السابق مازال موجوداً فى شرم الشيخ والشرطة والجيش يشتركان فى حراسته، والذى يقف أمام حجرته أفراد شرطة.
وعن علاقته بالرئيس السابق مبارك، قال العيسوى، "كنت بحب الرئيس مبارك، لأنه كان بيتصرف صح"، مرجعاً المشكلة إلى أن "ما يتم عرضه من معلومات على الرئيس السابق ليس صحيحاً، الأمر الذى كان يجعله يتخذ قرارات خاطئة"، مشيراً إلى أنه فى إحدى المرات تشاجر مع مدير مكتب الرئيس، نظراً لأنه كان يقوم بعرض المعلومات على الرئيس السابق خاطئة.
أما بالنسبة لتواجد جميع الوزراء والمسئولين المحبوسين فى سجن طره فقط، أجاب العيسوى أن تخصيص سجن مزرعة طره لذلك الأمر، لأنه مؤمن بطريقة جيدة، فضلاً عن أنه قريب منا بجانب ذلك لا يمكن تأمين سجن آخر، لأننا سنحتاج قوات أخرى، كما أننى طلبت من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أن يوضح لنا وقت التحقيق مع المحبوسين من المفترض أن يكون من مع من حتى يكون ذلك فى صالح التحقيق".
وعن ما تردد من أن سجن طره 7 نجوم بالنسبة للمحبوسين من المسئولين، قال العيسوى، إن هناك فرقاً بين المحبوس والمسجون، فالشخص المحبوس من حقه أن يتناول طعاماً من "كنتين" السجن، ومن حقه أن يتناول طعاماً جاءه خلال الزيارة، ولكن تكون كمية هذا الطعام محدودة ليوم واحد فقط، مدللاً على كلامه بأن المحبوس برئ حتى تثبت إدانته، لافتاً إلى أنه لا توجد موبايلات مع المحبوسين ولا توجد أى معاملة خاصة لهم.
وأشار إلى أنه توجد توجيهات لمن يتوجه لسجن طره هناك أوامر بضرب النار، وهذا مسند لقانون العقوبات، مؤكداً أنه لو حدث وهرب أحد من المسئولين السابقين المحبوسين من سجن طره سوف تندلع ثورة أخرى.
وعن نقل نجلى الرئيس السابق علاء وجمال فى طائرة عسكرية، قال وزير الداخلية "طلبت من القوات المسلحة نقلهما، نظراً لعدم استطاعت تأمينهم داخل سيناء، حيث يوجد بها بعض المناطق ليس متوفراً فيها الأمن، وتوجد قبائل أفرادها يحملون سلاحا آلياً، ومن الممكن أن يحدث ضرب نار"، مؤكداً أنه يمكن تأمين نجلى الرئيس السابق داخل محافظة القاهرة.
وعن عدم استطاعة أحد من تصوير وزير الداخلية السابق حبيب العادلى داخل القفص، أوضح العيسوى، أن هذا الأمر من شأن القاضى، وهو الذى من حقه أن يمنع ذلك الأمر، ومن يريد تصوير العادلى فى القفص يفعل ذلك، نافياً إصدار وزارة الداخلية لتعليمات تمنع ذلك الأمر، مؤكداً أن هذا الأمر هو من شأن القاضى، لأنه هو صاحب القرار.
ولفت إلى أنه لم يخدم فى الداخلية مع الوزير السابق حبيب العادلى، حيث إنه كان مدير أمن، فيما كان العادلى يعمل بجهاز أمن الدولة، مؤكداً أنه كان يعرف اسمه فقط ولم يتعرف عليه بصفة شخصية، إلا عندما أصبح مساعداً لوزير الداخلية.
قال وزير الداخلية، إن معظم قوة الشرطة نزلت الشارع، لكن المشكلة تكمن فى أن هناك عددا كبيرا من المظاهرات الفئوية بجانب تواجد مظاهرات لأفراد الشرطة أنفسهم، الأمر الذى أدى إلى عدم شعور بالتواجد الأمنى الكامل.
وأشار العيسوى إلى أن هناك عجزاً فى قوة الشرطة، مضيفاً لكى نتفادى ذلك كان لابد أن نلجأ إلى المجندين وعمل دوريات بالسيارات فى الطريق السريعة التى كانت تعانى من وجود عصابات لسرقة السيارات وعمل مبايعة لصاحب السيارة وإجباره على توقيعها، موضحاً أن هذه الدوريات تتواجد بين كل 20 كيلو تذهب وتعود، الأمر الذى نشر الاستقرار وسوف نقوم خلال المرحلة القادمة بنفس هذه الخطة "دوريات بالسيارات" داخل المدن.
وأكد وزير الداخلية، أن هذه الخطة تحتاج إلى سيارات كثيرة جداً، موضحاً أنه تم تدمير 1600 سيارة خلال أحداث 25 يناير، مضيفاً أن وزراه الداخلية سوف تستعين بسيارات من وزارة السياحة وسيارات من رئاسة الوزراء.
وحول وجود الرئيس السابق، قال اللواء منصور العيسوى، إن الرئيس السابق مازال موجوداً فى شرم الشيخ والشرطة والجيش يشتركان فى حراسته، والذى يقف أمام حجرته أفراد شرطة.
وعن علاقته بالرئيس السابق مبارك، قال العيسوى، "كنت بحب الرئيس مبارك، لأنه كان بيتصرف صح"، مرجعاً المشكلة إلى أن "ما يتم عرضه من معلومات على الرئيس السابق ليس صحيحاً، الأمر الذى كان يجعله يتخذ قرارات خاطئة"، مشيراً إلى أنه فى إحدى المرات تشاجر مع مدير مكتب الرئيس، نظراً لأنه كان يقوم بعرض المعلومات على الرئيس السابق خاطئة.
أما بالنسبة لتواجد جميع الوزراء والمسئولين المحبوسين فى سجن طره فقط، أجاب العيسوى أن تخصيص سجن مزرعة طره لذلك الأمر، لأنه مؤمن بطريقة جيدة، فضلاً عن أنه قريب منا بجانب ذلك لا يمكن تأمين سجن آخر، لأننا سنحتاج قوات أخرى، كما أننى طلبت من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أن يوضح لنا وقت التحقيق مع المحبوسين من المفترض أن يكون من مع من حتى يكون ذلك فى صالح التحقيق".
وعن ما تردد من أن سجن طره 7 نجوم بالنسبة للمحبوسين من المسئولين، قال العيسوى، إن هناك فرقاً بين المحبوس والمسجون، فالشخص المحبوس من حقه أن يتناول طعاماً من "كنتين" السجن، ومن حقه أن يتناول طعاماً جاءه خلال الزيارة، ولكن تكون كمية هذا الطعام محدودة ليوم واحد فقط، مدللاً على كلامه بأن المحبوس برئ حتى تثبت إدانته، لافتاً إلى أنه لا توجد موبايلات مع المحبوسين ولا توجد أى معاملة خاصة لهم.
وأشار إلى أنه توجد توجيهات لمن يتوجه لسجن طره هناك أوامر بضرب النار، وهذا مسند لقانون العقوبات، مؤكداً أنه لو حدث وهرب أحد من المسئولين السابقين المحبوسين من سجن طره سوف تندلع ثورة أخرى.
وعن نقل نجلى الرئيس السابق علاء وجمال فى طائرة عسكرية، قال وزير الداخلية "طلبت من القوات المسلحة نقلهما، نظراً لعدم استطاعت تأمينهم داخل سيناء، حيث يوجد بها بعض المناطق ليس متوفراً فيها الأمن، وتوجد قبائل أفرادها يحملون سلاحا آلياً، ومن الممكن أن يحدث ضرب نار"، مؤكداً أنه يمكن تأمين نجلى الرئيس السابق داخل محافظة القاهرة.
وعن عدم استطاعة أحد من تصوير وزير الداخلية السابق حبيب العادلى داخل القفص، أوضح العيسوى، أن هذا الأمر من شأن القاضى، وهو الذى من حقه أن يمنع ذلك الأمر، ومن يريد تصوير العادلى فى القفص يفعل ذلك، نافياً إصدار وزارة الداخلية لتعليمات تمنع ذلك الأمر، مؤكداً أن هذا الأمر هو من شأن القاضى، لأنه هو صاحب القرار.
ولفت إلى أنه لم يخدم فى الداخلية مع الوزير السابق حبيب العادلى، حيث إنه كان مدير أمن، فيما كان العادلى يعمل بجهاز أمن الدولة، مؤكداً أنه كان يعرف اسمه فقط ولم يتعرف عليه بصفة شخصية، إلا عندما أصبح مساعداً لوزير الداخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق