الأحد، أبريل 17، 2011

.. الظواهري يطالب الزمر بتنظيم حملة تحريضية لتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر


- العربية

 الظواهري أثناء إلقائه كلمته
 في أول ردة فعل من تنظيم القاعدة على التغيير في مصر، هنأ الظواهري المفرج عنهم في قضية اغتيال الرئيس السابق أنور السادات، وهم: عبود الزمر وطارق الزمر ومحمد الظواهري (شقيق أيمن الظواهري)، وطالبهم بتنظيم حملة دعوية تحريضية لحشد الأمة حتى "تصبح الشريعة الإسلامية حاكمة وليست محكومة".

وطالب الظواهري، المفرج عنهم "ألا ينسوا إخوانهم في السجون المصرية"، وحث المجلس العسكري الحاكم على السعي "للإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون في أمريكا".

وقال نائب زعيم التنظيم أيمن الظواهري يوم الجمعة 15-4-2011، في فيديو تم نشره على وكالات الأنباء، إن ما تم في مصر "ثورة شعبية انتهت بانقلاب عسكري"، مشيراً إلى أن "المجلس العسكري الحاكم ليس أهلاً للثقة".

وفي التسجيل المرئي الذي دام أكثر من ساعة، قال الظواهري إن "المجلس العسكري الحاكم مسؤول عن وضع مئات الآلاف من المصريين في السجون، وإبعاد مئات الآلاف خارج البلاد".

وأكد أن من "حق المبعدين أن يعودوا إلى ديارهم"، واتهم الظواهري، المحاكم العسكرية، "بإصدار الأحكام الجائرة ضد مصريين"، إبان فترة حكم حسني مبارك.


وتعليقاً على خطاب الظواهري، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية من القاهرة لـ"العربية" إن "حديث الظواهري يدل على أنه بعيد عن ما يحدث في مصر".

وقال إن خطاب الظواهري "مليء بالتناقض من حيث الهجوم على المجلس العسكري ثم مطالبته بمهمة كبيرة وهي العمل على إطلاق سراح الشيخ عبدالرحمن".

وأوضح أن "الظواهري أصيب بصدمة من جراء نجاح الثورة الشعبية في مصر بدون عنف أو تدخل تنظيمات جهادية، وأن حلمه الكبير، الذي لم يتحقق، كان المشاركة في إسقاط نظام مبارك".

وذكر أن قسماً كبيراً من هذا الخطاب "خُصص لدعم الثوار في ليبيا، ما يزيد من الشكوك الدولية حول موقف حلف الأطلسي من تسليح الثوار".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق