السبت, 16 أبريل 2011 21:30 كتبت- ناهد إمام: تتابعت ردود الأفعال الغاضبة، والساخرة فى آن من خطاب الرئيس السورى بشار الأسد الذى ألقاه اليوم السبت، عبر صفحات الفيس بوك، والجروبات التى كان نشطاء سوريون قد قاموا بتدشينها منذ اندلاع الثورة فى 15 مارس الماضي فى سوريا . دعت الصفحات جميعها على الفيس بوك وفى مقدمتها صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" التي جمعت أكثر من 117 ألف مؤيد، إلى التظاهر غداً الأحد فيما أسموه بـ " أحد الجلاء "، داعين لحمل صور أبطال الجلاء من الأجداد مثل سلطان باشا الأطرش، ويوسف العظمة، وحسن الخراط، وصالح العلي وغيرهم. وعلى صفحة " ثورة سوريا الحرة" قال أحد الأعضاء :" ما راح ينفع خطابات يا بشار، روح روح يا سفاح إلى الجحيم"، وقال آخر :" السوريون سيخرجون غدا كلهم عن بكرة أبيهم"، " وداعا للاصلاحات يابشار الاسد .. فلم يعد مطلبنا الآن سوى ... ان ترحل، الشعب يريد اسقاط النظام * * * الشعب يريد اسقاط النظام"، فيما شبه آخرون بشار بقذافى سوريا. وعلى صفحة "حركة سوريا شباب من أجل الحرية"، انتقد الأعضاء تجاهل الرئيس السورى الحديث عن " الشبيحة" والمجرمين الذين قاموا بعمليات اعتقال وأسر وتعذيب للسوريين فى الأيام القليلة الفائتة، وقال أحد الأعضاء:" بإذن الله غدا سيكون لنا عيد جلاء ثانى من الاحتلال الأسدى الذى دان اثنين وأربعين عاماً وكان أقسي احتلال عرفته سوريا، غدا سنحتفل بعيد جلاء الاستعمار الفرنسي وعيد جلاء الاستعمار الأسدى النازى على يد أحرار سوريا الجدد"، أما على صفحة" الشعب السورى يريد اسقاط النظام"، فقد توالت الانتقادات الساخرة من خطاب الرئيس السورى، قال أحد أعضائها معلقا:" أولا : الخطاب لا يرقى لاجتماع مدير شركة مع مندوبى التسويق لديه لمنتج منتهي الصلاحية، نقول لكم فاتكم القطار، ثانيا : اطلاق سراح جميع معتقلي الرأي خطوة أولى حتى نعيد التفكير في صلاحيتكم، ثالثاً : حل هذه الحكومة الجديدة وحل مجلس الشعب و تشكيل مجلس حكم ليس فيه البعث ولا الأمن. وشهدت صفحات مثل " ثورة الغضب فى سوريا "، تغطيات سريعة، وواسعة لآخر أخبارالثورة، وتعامل الأمن السوري معها ومن أسموهم بـ" الشبيحة "، مع عرض لفيديوهات خاصة بالشأن نفسه، وأخرى تتعلق بتعذيب الأطفال والشباب، ومذابح ماهر الأسد، بينما أجمع آخرون على عشرات الصفحات الناطقة باسم ثورة سوريا والمؤيدة لها بأن " بشار" سيكون عبرة أكبر من مبارك، مشبهين خطاب بشار الأخير بخطابات مبارك المخيبة للآمال. بوابة الوفد الاليكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق