قالت صحيفة الجارديان البريطانية فى عددها الصادر اليوم الخميس إن العالم بأسره الآن ينتظر رد فعل المملكة العربية السعودية على قرار النائب العام المصرى المستشار "عبد المجيد محمود" بحبس الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك 15يوما على ذمة التحقيقات التى تُجرى معه الآن, خاصة بعد السعي المستميت للعائلة المالكة فى كل من القاهرة وواشنطن من أجل منع محاكمة الرئيس السابق, وذلك لعدم رغبتها فى تعرُض أى رئيس عربى للمحاكمة تحت أى ظروف.
وأضافت الصحيفة أن سجن طرة الذى أرعب العديد من منتقدى النظام المصرى السابق على مدار الثلاثين عاما الماضية بجدرانه العالية وأسلاكه الشائكة وسمعته السيئة التى اكتسبها من التعذيب الوحشي الذى كان يتم بداخله, قد استقبل أمس الأربعاء – كالعادة – سجينين جديدين متهمين بإرتكاب العديد من الجرائم ضد الدولة, ولكن المختلف هذه المرة هو أن هذين المتهمين هما "جمال وعلاء مبارك" نجلى الرئيس المصرى المخلوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشهد الأسرة المباركية القوية حال اقتياد أفرادها إلى السجن تحت الحراسات الأمنية المشددة لاحتجازهم في زنازين كانت من قبل المسكن الدائم للمعارضين السياسيين, هو المشهد الأكثر تأثيراً واستمراراً فى ذاكرة المصريين من بين المشاهد العديدة المؤثرة التى رأها المصريون فى غضون أحداث الثورة المصرية.
كما لفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من الإحتفالات التى أقامها المصريون فى مختلف ربوع دولتهم بعد خبر حبس الرئيس السابق, إلا أن التساؤلات عن مدى تأثير حبسه على السياسات المصرية فى الفترة المقبلة مازال هى الهاجس الأكبر الذى يشغل الجميع.
وأضافت الصحيفة أن سجن طرة الذى أرعب العديد من منتقدى النظام المصرى السابق على مدار الثلاثين عاما الماضية بجدرانه العالية وأسلاكه الشائكة وسمعته السيئة التى اكتسبها من التعذيب الوحشي الذى كان يتم بداخله, قد استقبل أمس الأربعاء – كالعادة – سجينين جديدين متهمين بإرتكاب العديد من الجرائم ضد الدولة, ولكن المختلف هذه المرة هو أن هذين المتهمين هما "جمال وعلاء مبارك" نجلى الرئيس المصرى المخلوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشهد الأسرة المباركية القوية حال اقتياد أفرادها إلى السجن تحت الحراسات الأمنية المشددة لاحتجازهم في زنازين كانت من قبل المسكن الدائم للمعارضين السياسيين, هو المشهد الأكثر تأثيراً واستمراراً فى ذاكرة المصريين من بين المشاهد العديدة المؤثرة التى رأها المصريون فى غضون أحداث الثورة المصرية.
كما لفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من الإحتفالات التى أقامها المصريون فى مختلف ربوع دولتهم بعد خبر حبس الرئيس السابق, إلا أن التساؤلات عن مدى تأثير حبسه على السياسات المصرية فى الفترة المقبلة مازال هى الهاجس الأكبر الذى يشغل الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق