أصدر الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، قراراً بصرف مكافأة مالية فورية قدرها يتراوح ما بين خمسة آلاف إلى 50 ألف جنيه مصرى لأى مواطن يسلم أو يرشد عن مكان أية قطعة فقدت أو سرقت نتيجة لاعتداءات اللصوص لمقر المتحف المصرى بالتحرير، وبعض الأماكن والمخازن الأثرية نتيجة للانفلات الأمنى الذى اجتاح البلاد يوم الثامن والعشرين من يناير الماضى.
وأشار حواس إلى الدور الفاعل والمهم للمصريين الشرفاء لحماية المتحف المصرى وكذلك فى استعادة بعض القطع الأثرية التى سرقت منه أو من مخازن المواقع الاثرية.
وكان متظاهرون يوم 28 يناير شكلوا درعًا بشريًا حول المتحف المصري عقب احتراق مبنى الحزب الوطني وهروب قوات الشرطة لحمايته من أي هجوم بعد محاولة بلطجية ولصوص اقتحامه وسرقته إلى أن وصلت عناصر من القوات المسلحة.
وسلم عدد من المواطنين مجموعة من القطع الأثرية آخرها أربع قطع من مجموعة آثار توت عنخ آمون وإخناتون.
جدير بالذكر أن 54 قطعة أثرية قد سرقت من المتحف المصرى خلال الثورة 25 يناير، وتم استعادة 31 قطعة، ويبقى 33 قطعة من كنوز المتحف المصرى لم تسترد بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق