الرياض- صحف:
وقال اللحيدان في تسجيل صوتي نشر على موقع "يوتيوب" إن حزب البعث حزب فاشي خبيث، يزعم أنه يبعث العرب من جديد، ماجاء العرب من بعدهم منه العرب إلا الشر". ووصف الرئيس السوري بأنه نصيري "الرجل هذا نصيري.. بشار .. وأبوه أخبث منه قبله، وجناية أبيه خطيرة قتل فيها عددا كبيرا في لحظة واحدة في سوريا"، بحسب صحيفة " القدس العربي" .
في حين أرجع اللحيدان الفرقة النصيرية إلى الفاطميين "النصيرية جزء من الفاطميين الذين تقوضتهم دولتهم في مصر، حتى مضت قرون لايوجد في مصر من يقال إنه شيعي، لا اثني عشري ولاباطني، إلا في منتصف القرن الماضي الرابع عشر فتح إيران مكتباً للتقريب ثم فشل".
وأضاف "النصيرية هؤلاء يقولون العلماء عن مذهبهم الأساسي إن الله يروه الرفض، يعني أنهم رافضة. في الفقه يرجعون لفقه الاثنا عشرية، الفاطميون في مصر يعتمدون في كثر من أمورهم الفقه الاثني عشري".
وتابع "هؤلاء النصيرية في سوريا،هم من هذه الفرقة، شيخ الإسلام بن تيمية قال: هؤلاء أولى بالجهاد أن نجاهدهم..لما كانت الوحدة التي صارت بين مصر وسوريا في القرن الماضي، ثم ما صلحت الوحدة بعدها تسلم حزب البعث الخبيث وكان حافظ الأسد من الضباط ثم صار ماصار".
ودعا اللحيدان "الشعب السوري للجد والاجتهاد في مقاومة النظام السوري حتى لو ذهب ضحايا" أرجو الله أن يوفق السوريين إلى أن يجّدوا ويجتهدوا في مقاومة هذه الدولة الفاجرة الخبيثة الخطيرة الملحدة، أن يباغته ولو هلك من هلك منهم".
وأضاف"يرى في مذهب مالك انه يجوز قتل الثلث ليسعد الثلثان، فلن يقتل من سوريا ثلثها إن شاء الله".
وقال "نسأل الله أن يعاجل الفاجر بعقوبة ماحقة، وان تتشفى صدور المسلمين هناك وأن يكون ذلك سبب صلاح أهل سوريا جميعاً".
ورأى عضو هيئة كبار العلماء السعودية "أن الشعب السوري شعب خير وكانت سوريا لعهد قريب أقرب شبهاً في العادات والتقاليد من عادات الجزيرة من حجاب ونحوه".
ودعا اللحيدان الرئيس اليمني للتنحي وتسليم سلطاته، محذراً من سيطرة الحوثيين على السلطة في اليمن.
كما دعا في ختام كلمته بـ"التوفيق لمن يجاهدون الطغاة في سوريا"، معتبراً" من يموت منهم شهيداً في سبيل الله، كونهم يقاتلون لإعلاء كلمة الله".
وجدير بالذكر أن مظاهرات اندلعت منذ أسابيع في عدد من المدن السورية للمطالبة بإصلاح النظام وتطورت في الأيام الأخيرة للمطالبة بإسقاط النظام ذهب ضحيتها أكثر من 270 قتيلا ومئات الجرحى، وعدد من الضبط والعسكريين ورجال الأمن.
بوابة الوفد الاليكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق