المصرى اليوم
أعرب عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية- عن قناعته بأن الشعوب العربية لن تتراجع عن تحركها نحو الحرية وستجبر الأنظمة على التغيير، مشيرًا إلى أن وعود الرئيس السوري حافظ الأسد بالإصلاح مع خصوصية وضع بلاده «لا تعني شيئًا».
وقال موسى لصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إنه «لن تقدر دولة بالمنطقة على الهروب من الرغبة العميقة والمشروعة في إجراء تغييرات سياسية». ولكنه استدرك «التغييرات لن تكون متساوية باختلاف الدول وأنظمتها من ملكية إلى جمهورية».
كما أكد أن «الجامعة العربية لا تنتوي وضع نموذج للتغيير أمام أعضائها، ولكنها قالت مرارا وتكرارا إن كل الأطراف في حاجة للتغيير».
واعتبر أن وعود الإصلاح التي قدمها الرئيس السوري بشار الأسد مع خصوصية الموقف في بلاده «لا تعني شيئا لأن المجتمعات العربية تسير واحدا تلو الآخر.. وتحاكي بعضها البعض لأنها كلها تتطلع لإنهاء التسلط والقضاء على الفساد ومحاباة الأقارب».
ولم يتضمن الحوار أي أسئلة بخصوص القمع الذي حدث الجمعة في سوريا، ولكنه شمل تدخل السعودية بقوات في البحرين، حيث أشار الأمين العام إلى أنه كان «قانونيا» بموجب الاتفاقيات بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأردف موسى «لتكن الأمور واضحة.. البحرين دولة عربية وستظل هكذا، الحفاظ على استقرارها أمر ضروري بالنسبة لنا، وأتمنى أن تتفهم إيران أن واجبها هو الحفاظ على علاقات حسن الجوار مع الخليج وعدم استغلال الصعوبات التي يمر بها العالم العربي».
وتوقع ألا «تسلم إيران من رياح التغيير الرهيبة في العالم العربي»، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه إذا ما فاز بمنصب الرئيس المصري فإنه ينوي قضاء ولاية واحدة.
وأضاف موسى «هدفي هو وضع بلادي على الطريق الصحيح وترك الراية بعد ذلك لجيل الشباب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق