فرضت مستشفي المنيرة العام حالة من التعتيم علي الحالة الصحية للمواطن عبده عبد المنعم الذي أشعل النار في جسده صباح اليوم الاثنين أمام بوابة 3 بمجلس الشعب بشارع القصر العيني علي طريقة الشاب التونسي محمد بوعزيزى وهو يردد هتافات مناوئة لأمن الدولة.
وذكر شهود عيان للدستور الأصلي أن رجلا يبدو في سن الأربعين وقف على رصيف مجلس الوزراء المقابل للبوابة الرئيسية لمجلس الشعب وسكب علي نفسه البنزين ثم هتف: "أمن الدولة يا أمن الدولة، حقي ضايع في الدولة"، قبل أن يشعل النار في نفسه.
وحاول حرس مجلس الشعب منعه من ذلك إلا أنهم لم يتمكنوا فقاموا باستخدام طفايات الحريق لإخماد النيران التي اندلعت في جسده كاملا وأضافوا أن سيارة إسعاف حملت الرجل إلي مستشفي المنيرة وهو في حالة سيئة للغاية ..
وكشفت التحقيقات الأولية أن المواطن عبده عبد المنعم جعفر (49 سنة) صاحب مطعم في القنطرة بالإسماعيلية، في الوقت ذاته فرضت مستشفي المنيرة حالة من التعتيم علي صحة المواطن ، في حين ذكر أحد أطباء المستشفي للدستور الأصلي أنه يعاني حروق من الدرجة الثالثة ومازال التعامل الطبي معه مستمر.
وفي سياق متصل علم الدستور الأصلي أن مدير المستشفي تلقي تعليمات من وزير الصحة بالتعامل الفوري مع الحالة ونقله لمستشفي القصر العيني أو مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر.
بدأت نيابة السيدة زينب برئاسة أحمد الأبرق التحقيق في الواقعة ويستمع الآن أحمد هريدي ومحمد محب إلى أقوال المصاب.وتشير التحقيقات حتى الآن إلى أنه يمتلك محل فول في منطقة القنطرة غرب بالإسماعيلية وأنه يصرف العيش بكوبونات لكنهم ظل أكثر من شهر يرفضون اعطاءه العيش رغم محاولاته مع المسئولين فيأس مما يحدث معه وقرر الذهاب أمام مجلس الشعب لإشعال النار في نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق