الأحد، يناير 09، 2011

20 قتيل فى إحتجاجات تونس وجيش الديكتاتور بن علي ينزل إلى الشارع




 

09/01/2011
نافذة مصر / الجزيرة / وكالات :
علنت مصادر نقابية للجزيرة أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات الاجتماعية بتونس ارتفعت إلى 14 قتيلا بولاية القصرين ، في وقت حصرت السلطات عدد الضحايا في قتيلين من المحتجين وجرح آخرين.
فى حين قال معارض تونسي من فرنسا أن عدد قتلى الإحتجاجات وصل إلى 20 قتيلاَ فى القصرين بالوسط الغربي من تونس .

ونزل الجيش التونسي إلى الشارع للمرة  الأولى من بدء الإحتجاجات .

وقال بلقاسم السايحي النقابي بمدينة تالا التابعة للولاية للجزيرة إن السلطات استعملت القوة المفرطة تجاه المحتجين في وقت تطوق فيه وحدات الجيش المدينة.

وكانت المصادر تحدثت في وقت سابق عن مقتل تسعة تونسيين برصاص الشرطة في مواجهات بالولاية.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر بالوزارة قوله إن العديد من أفراد الأمن أصيبوا بـ"حروق وجروح مختلفة" من بينهم "ثلاثة في حالة خطيرة" خلال مواجهات دامية جرت ليل السبت الأحد في مدينة تالة.

وتشهد عدة مدن تونسية منذ النصف الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الماضي احتجاجات اجتماعية على خلفية البطالة وغلاء الأسعار.

وانطلقت شرارة الاحتجاجات يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي من مدينة سيدي بوزيد (265 كلم جنوب العاصمة تونس) بعد إقدام بائع متجول على الانتحار بإحراق نفسه احتجاجا على تعرضه للصفع والبصق على الوجه من قبل شرطية تشاجر معها بعدما منعته من بيع الخضر والفواكه دون ترخيص من البلدية، ولرفض سلطات الولاية قبول تقديمه شكوى ضد الشرطية.

وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل السبت في تجمع دعمه لسكان سيدي بوزيد وباقي المناطق التي شهدت احتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية.

وأعلن عبيد البريكي مساعد الأمين العام للاتحاد أن النقابة تدعم مطالب السكان, واعتبر أنه "من غير الطبيعي الرد على هذه المطالب بالرصاص" داعيا إلى الحوار مع المحتجين.

وعلى الصعيد الخارجي، أعربت الولايات المتحدة التي استدعت خارجيتها السفير التونسي بواشنطن، عن قلقها إزاء طريقة تعامل السلطات التونسية مع الاحتجاجات الاجتماعية والقيود المفروضة على الحريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق