التحرير
السلفى حافظ البورسعيدى
الشيخ حافظ سلامة البورسعيدى القيادى السلفى بالمحافظة و مؤسس اللجان الشعبية لحماية المختطفين يكشف أوراق جديدة عن علاقة السلفيين بالأمن و البلطجة.
ويقول حملتى الشعبية لا تنتمى لأى تيار سلفى سياسى ولكننا نتعاون سويا كسلفيين بدون عمل تنظيمى لتحقيق الأمن و الاقتصاد للمحافظة ويؤكد: لولا خروج الشباب مع الحملة الشعبية لخطف كل يوما لا يقل عن 30 شخص و دورنا وقف نزيف الخطف و الإجرام بالمحافظة.
ويحكى دور السلفيين فى مواجهة الإنفلات الأمنى هو السيطرة على البلطجية فى غياب الأمن سواء بالترغيب بالدين او الترهيب ولنا تأثير شعبى خاصة فى إحياء الزهور و الضواحى و الجنوب و الغرب و البلطجية يعملون لنا حساب و نتفاوض معهم بأمر و علم من الداخلية التى تتصل بنا فى اى أحداث بلطجة بالمحافظة لنتفاوض مع البلطجية سواء بالتفاهم أو الهجوم عليهم.
لا أحد ينكر دورنا منذ أحداث ثورة يناير فى تشكيل لجان شعبية لحماية بورسعيد أمنيا فى الوقت الذى إنسحبت فيه الشرطة وكان تأمين الجيش للمنشآت الحيوية فقط و نحظى بحب الناس و فى الأزمات يطلبون مساعدتنا فى الوقت الذى لا تساعدهم الشرطة.
ويحكى الشيخ حافظ البلطجية يملكون أسلحة جرينوف التى يمكن ان تدمر منزل بطلقة واحدة تفجر منزل بأكمله و الشرطة أقصى سلاح عندها هو الآلى ولا يمكن ان تواجه به هذه الجماعات الإجرامية فى حين يمكن لطائرة حربية ان تقضى على البلطجية بالمرحات تماما و يعترف مديرية الامن إستعانت بنا فى عمليات كثيرة لمواجهة البلطجة وقمنا بالدخول الى منطقتى زرزارة و عزبة ابوعوف العشوائيتان بل ان الشرطة و الجيش يضعونا فى مقدمة أى هجوم ووصل الأمر الى وجود عدائات شخصية مع المجرمين و بعضهم يتصلون بى ليعلنوا ان الدم وحده أصبح المتكلم بيننا وكان ردى ان قلت لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا و ان اجتمعت الأمة على ان يضروك بشىء لن يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك.
و يقول كثيرا من التجار إمتلكوا أسلحة لم تكن لديهم قبل ثور ة 25 يناير لحماية بضاعتهم وأسرتهم كما يتعرض العشرات منهم يوميا لدفع الاتاوات المفروضة عليهم حتى لا يتعرضوا هم وأسرهم للخطر و يؤكد يوجد أكثر من 30 تشكيل عصابى لديهم قوائم لأسماء التجار.
و يكمل البلطجية والهاربين من حكم الإعدام يتكالبون على بورسعيد من جميع المحافظات لانهم يعتبرون المحافظة غنيمة سهلة.
و عن علاقة السلفيين بالمجرمين يشرح ليس لنا علاقة بالمجرمين إلا فى خروج بضاعتنا من المنافذ الجمركية حيث يتعرضون لنا بسرقتها و نعقد لقاءات تفاوضية معهم بأمر من الداخلية لنتفق معهم لتسليم المختطفين و بالفعل نجحنا بعد أحداث شارع محمد محمود بميدان التحرير فى منع اقتحام المواطنين لمديرية الأمن بعد قصة الفتاة المختطفة الوهمية فكان من الناس ان ركبوا معنا سياراتنا و سيارات الجيش و الشرطة لاقتحام اوكار الجريمة داخل و خارج المحافظة و حرصنا على أبعاد المواطنين عن طلقات النار و تصدينا نحن لها فى الوقت الذى تراجعت قوات الجيش و الشرطة إلى المؤخرة وعودة 4 مختطفين بدون دفع جنيه و هم احمد ابو سليمان و علاء الشطوى والطفل يوسف مجدى الخولى الذى خطف من امام منزله و إصطحبت مدير المباحث الجنائية العميد مصطفى الرزاز الى قرية الجرابعة غرب بورسعيد إلى محمد ع أحد المسجلين خطر بخطف و سرقات بعد عدة إتصالات معه و أعطانا الطفل بدون ان يأخذ جنيه و يضيف العصابة أعطته الطفل امانة عنده بعد ان فروا هاربين من كمين اعد لهم و اثرت عليه وإعتمدت فى مخاطبته على مبدأه فى عدم خطف الاطفال لانه عنده اولاد و يجبهم , و فاروق الكيلانى الذى لاقى مصرعه بعد عودته لمنزله من الاختطاف بساعات و نعقد لقاءات مع البلطجية لاعادة ايمن شوقى شقيق لاعب الاهلى محمد شوقى و ابن خالته كريم بكير حيث هربت العصابة ب12 لانش قوته 85 حصان الى داخل المرحات بعد محاولة رصدهم ثلاث مرات بالامكانيات الحديثة و القبض عليهم
وعن المقابل الذى يحصل عليه المجرمين من هذه المفاوضات اوضح ان المجرمين يطلبوا ان تغمض الداخلية عينيها عنهم . ويوضح الحل فى قضية خطف شوقى اما ان يدفع اهله الفدية او تتحرك الداخلية و الحربية او ان يتركنا الجيش و الشرطة نحن السلفيين و اهالى بورسعيد لنخلصهم بطرقنا الخاصة خاصة و ان العصابة اتصلت بى للتفاوض مع اهله
و يؤكد قبل ان تحاسبنا الداخلية على امتلاكنا للاسلحة كتجار فعليها ان توفر لنا الامن ا وان تتركنا نحمى انفسنا كما ينبغى و يضيف ممكن الجيش و الداخلية بالهجوم بطائرة واحدة فقط على المراحات الاحراش التى بها البلطجية .
ويضيف خطبت فى الجمعة الماضية بمسجد داخل فرق الأمن المركزى بالمحافظة و قمنا بنشر بيانات لحث الشارع على التعاون مع الشرطة ونقوم بذلك من منطلق دينى و نضحى باوقاتنا و ارواحنا ولكن على الداخلية التحرك و استغلال الدعم الشعبى لهم حيث يوجد اكثر من 60 تشكيل عصابى داخل و خارج المحافظة كما يجب ان يعدل القانون الخاص باخلاء البلطجى من سراى النيابة بعد القبض عليه حيث بعد ان نعانى فى القبض عليه نجد ان النيابة تفرج عنه لاسباب غير معروفة ويؤكد علاقتى جيدة بمدير الامن اللواء سامى الروبى و مدير المباحث الجنائية العميد مصطفى الرزاز ولا اعتب عليهم فهم يحتاجون لبعض الصلاحيات حيث يرفضون التعامل بعنف ضدهم خوفا من المسائلة القانونية .
و يكمل نحن دائما متهمين أمام الإعلام حيث نهاجم بالشىء و ضده فان اغلقنا اذاننا و تلفوناتنا عن حالات الخطف فيقولوا لنا تراجعتم عن اداء الواجب و اذا تفاوضنا مع المجرمين إبتغاء وجه الله يقال علينا اننا نرعى و نأوى البلطجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق