- “الضابط”يحذر الشعب: يبقى مصري يمد إيده على اللى بيحموه وهو حيتمسح بيه الأرض يا شعب وسخ”
- الرائد محمد يهاجم الجيش ويؤكد : مفيش ريس حيلم الشعب زى مبارك عشان دكر حتى لو حرامى”
- صاحب البروفايل يسمي رئيس الوزراء ووزير الداخلية : “أحلى من الشرف مفيش والعيسوى السادس عشر”
- أطلق على التحرير “ميدان المهاطيل” ونعت الإعلام بالوسخ.. وقال ينعل أبو دى ثورة على اللى عملها على اللى شجعها
- يعلق على “إيقاف ضابط أجبر مواطن على تقبيل حذاء مجند عن العمل” قائلاً: ” ظابط دكر وعسكرى دكر وشعب ميمشيش غير بالكرباج”
- البلد دى متستاهلش فرد شرطة يموت عشانها.. والناس عايزة إللى يلمها بالقوه مش بالطبطبه.. و”محدش حيعدل الوزاره دى إلا وزير “دكر”
- الشعب بيقولنا يا باشا مش حب وإحترام إنما مصلحة.. عشان هو جبان مش عارف يحمى نفسه ولا حريمه وعايزنا نرجع نحميه”
“الشعب المصري لا يوجد به رجالة” و “الثوار بهائم” هكذا وصف شخص يرتدي زي رائد شرطة ويقول عن نفسه أنه رائد شرطة الشعب والثوار في تعليقات كتبها على صفحته على موقع الفيس بوك قبل أن يقوم بإغلاقها . وكان نشطاء قد تدولوا تعليقات صاحب البروفايل على صفحاتهم على الفيس بوك وقاموا بطبع صور منها ونشرها فيما بينهم وبعدها سارع صاحب البروفايل بإغلاقه .. والبديل تتقدم بنصوص وصور لما كتبه صاحب البروفايل للتحقيق فيها والكشف عن هوية صاحبها وإحالته للتحقيق حتى لا تساهم مثل هذه الممارسات في زيادة الفجوة بين الشرطة والشعب .
وكان النشطاء قد رصدوا عدة تعليقات نشرها صاحب الصفحة – الذي يقول عن نفسه انه الرائد “محمد ص.” – كان آخرها أمس تعليقاً على أحداث التحرير قبل ان يسارع لإغلاق الصفحة .. وتحتفظ البديل باسم وصور ورابط الصفحة الخاصة لصاحب البروفايل لحين التحقيق في الوقائع الواردة فيها .
وقال “الضابط ” في أحد التعليقات التي نشرها على صفحته بتاريخ اليوم 29 يونيو واصفاً الثوار بالبهائم: “نظراً لوقوفى فى أحداث التحرير عن قرب أمس إفتكرت كتاب جميل قريته قبل الثوره بأسبوع شرح كل الأحداث المتوقعه دى إسمه “مدينه البهائم” للمؤلف العالمى “دونكى جون بافالو”، وينصح كل بهيم قصدى كل ثائر إنه يقرأ الكتاب يمكن يفهم, مع إنى أشك إن البهايم بتفهم قصدى الثوار بتفهم يادى النيله، محدش يفهمنى غلط يا جدعان، داحنا من يوم الثوره لحد دلوقتى والشرطه والبهايم عايشين ضاربين قاتلين واكلين نايمين فى زريبه واحده!!! ، الشرطة تريد تنضيف الزريبه”.
وأضاف الضابط في تعليق آخر رداً على إحدى صديقاته التي سألته : “مخلصتش على البهايم ليه؟” – في إشارة للثوار – : “ولله يا ياسمين أنا مكنتش عارف الأمور كان حيحصل فيها إيه، أنا سبت السفاره وأخدت الرشاش الآلى وطلعت جنب عمر مكرم فى وش الميدان والشارع المؤدى للوزاره عشان لو جم يضربوا السفاره زى ما عملوا فى الوزاره أطفشهم قبليها ويكون الضرب بعيد عن العساكر وكل الناس في العربيات كانوا بيقولوا فى نفس واحد موت كل البهايم وولاد التييت، وفرغ فيهم الآلى بس المشكله إن الكلام سهل والواحد مش سهل عليه يقتل، وكمان الخوف إن برئ يموت بس أنا كان آخرى أضرب كام دفعه فى الجو لو كانوا قربوا من السفارة أو جم عالعربيات الملاكى يكسروها زى العربيات الى إتكسرت فى ميدان التحرير بس مليش نصيب فى فرح العمده، مفيش حد هوب، آخرهم شارع ريحان المؤدى للوزاره ،وفعلآ كانت حرب شوارع بين البهايم والعساكر.
وتطلب منه صديقته نفسها في إحدى تعليقاتها بقتل من في الميدان جميعهم ويرد عليها قائلاً : “حاضر يا ياسمين لو جم بالليل حموتلك شويه ولا تزعلى نفسك إنتى تؤمرى الرصاص كتير الحمد لله بس هى فين النفس” .
وفي تعليق آخر نشره في نفس اليوم تعليقاً على دعوة حركة 6 أبريل للشعب المصري للاعتصام بميدان التحرير، وعلق ساخراً من حركة 6 أبريل قائلاً : حركه ٦ إبر خياطه فى مناخيرى تعلن الحرب و تحذر الحكومه والمشير والداخلية, وتفرض سيطرتها على ميدان المهاطيل وتهيب بوسائل الإعلام الوسخ ذكر الحقايق والتهويل وإلا مفيش مغفره وبتطلب من مصر كلها تنزل الشارع وتعتصم و تضرب فى الشرطة وتطالب بخلع المشير والعيسوى عشان البلد تبقى عريانه ملط ودى آخره الطبطبه,, وبهذه المناسبه المبهجه على اللى جابونا أحب أهدى الشعب المصري أغنيه عبد الفتاح الجرينى أشوف فيك يوم على إنت عملتوا فيا”.
وكتب الرائد في يوم 28 يونيو معلقاً على خبر إيقاف الضابط الذي أجبر مواطن على تقبيل حذاء مجند عن العمل قائلاً: “سامح سواق الميكروباص خبط البوكس فى الكمين ونزل يتنطط على العسكري المجند السواق وطالبه ب١٥٠ جنيها وزقه والعسكرى رد الزقه وسامح ضربه بالبونيه فى صدره وطبعاً زمايله مسكتوش ونفسهم يشوفوا واحد “إبن تيت” بيمد إيده على عسكرى مش ظابط وإستلموه علقه تأديب والظابط جه قالوا: أنا حعلمك إزاى لما تشوف عسكرى فى الشارع تحترمه وخلاه يبوس جزمة المجند جزاء وتنكيلاً بيه لقله أدبه وضربه للعسكري” وعلق الرائد قائلاً: “طب والله ظابط دكر وعسكرى دكر وشعب ميمشيش غير بالكرباج لو قل أدبه على فرد شرطة ويبقى مصري يمد إيده على الى بيحموه وهو حيتمسح بيه الأرض يا شعب وسخ”، ويضيف الرائد ساباً للشعب وللثورة ولكل من أيدها : و”على فكره محدش حيعدل الوزاره دى الا وزير دكر يلم البلد مش مطبلاتيه للثوره و مبهدلاتيه للظباط والعساكر”
كما كتب الرائد في بوست آخر يقول: “البلد دى متستاهلش فرد شرطة يموت عشانها وقله القيمة دى عشان الناس عايزة إللى يلمها بالقوه مش بالطبطبه عشان شعب بهايم ميفهمش فى النظام والذوق… والاحترام ، ولى يثبت كلامى ان الظباط والافراد كانوا بيتعاملو بالطبطبه بعد الثوره مع الناس ولا حياه لمن تنادى ،قله ادب وشتيمه ومد ايد واعلام وسخ وارهاب ظباط وضرب اقسام وضرب ظباط وافراد مرور و ضرب نار عمال على بطال من حثاله المجتمع الى المصريين مخلوش عندهم هيبه للشرطه وخلوهم يتنطنطوا على الى جابونا ، ينعل أبو دى ثوره على الى عمل الثوره على الى شجع الثورة”.
ورد الرائد نفسه على إحدى صديقاته التي طالبته بعدم التعميم لأن هناك من لم ينزل ومن لم يؤيد الثورة ولا يتظاهر فيقول: “التعميم يعنى الأغلبية العظمى وليس الإجماع المطلق، الناس جبانه ومنزلتش عشان مكسوره عينيها وخايفة، وعشان مربوش عيالهم ومعرفوش يعلموهم يعنى إيه إحترام ورضا وعدم خراب والصبر على البلاء، وكمان الناس معرفتش تقول كلمه حق والباطل هو الى ب…يتكلم، يا فرحتى واحد منزلش وهو بيشتم من جواه فى مبارك ولا الظباط فى كل قعده، يا فرحتى لما كل يوم ظابط وعسكرى يموت ومحدش يفتح بقوا عشان الى هاممهم نفسهم بس عشان إحنا خدميينهم، والنبى الناس ما عارفه حاجه واحنا الى بنتعامل معاها كل يوم وبنتشتم منها كل يوم وعينيها نار من ناحيتنا وشايفيين أخلاقها، ولا كأننا من إسرائيل وأعداء الوطن، العلاقه مش حب وإحترام للشرطه أد ما هى مصلحه عشان أنا جبان مش عارف أحمى نفسي ولا حريمى ولازم أبين إنى بحترمك فى الشارع وأقولك يا باشا عشان إنت ترجع تحمينى وكل واحد كان واقف فى لجنه شعبيه وشتم ولا ضرب ظابط وسط حمايه الشله عامليين حبيبه فى الشارع للظباط وبيطبطبوا عليهم، الشعب ده هو الى هاجم ودمر وخرب وشتم الشرطه وهو الى بيطالب برجوعها هههههههههه”.
وحول حادثة ضابط المعادي قال الرائد صدقة : “نفس السيناريو سيتكرر ، ظابط المعادى إتوقف ظلم من غير تحقيق، وركبوا الموجه و حسسوا على الثوره والناس وطلع الظابط برئ ومظلوم وهو كان فى دفاع شرعى يا بلد مفيكيش رجاله نفسى أشوف رجل يلمك ، و مصر اللى بيحكمها دلوقتى ١-قانون ساكونيا، ٢-شريعه الغاب ، ٣-قانون الهمج ، ٤-لوائح النفاق ، ٥-قواعد الهمبكه ، ٦-دستور الأسياد ، ٧-السلطه الثورجيه السيسيه”.
وتعليقا على الدعوات لثورة الغضب الثانية كتب رائد الشرطة في بروفايله يوم الإثنين الماضي 27 يونيو قائلاً : “أسباب عدم تكرار الثورة *رجاله اللجان المهلبيه فيصوا وعملوا سونيا*الناس جاعت وبتاكل مشابك * الفاضيين تعبوا من وقفه المظاهرات*ستات الثوره صوتها راح من الصويت*عيال الثوره السيس إتفضحوا فى شرفهم* الشعب عرف يعنى إيه يتحبس بالليل زى الفراخ*الناس إتصورت مع الأشرار تحت التهديد* الناس فوجئت إن تى تى زى ما رحتى زى ما جيتى* الرجل قدر إن الشتيمه مبتلزقش طالما الظابط بيحمى حريمه*المصرى إقتنع إن الى بيمشى ورا العيال مايخلاش من البهدله!! قالك يلا نتجمع لثوره الغضب التانيه ومحدش نزل وكله عمل أهبل عشان تصدقونى هههههههههههههههه”.
وفي يوم الأحد الماضي الموافق 26 يونيو, علق الرائد ساخراً من تكريم الدكتور عصام شرف رئيس الوزارء واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية لأول مواطن سلم سلاحه في استجابة لمباردة سلم سلاحك التي يقوم عليها ” اتحاد شباب الثورة ” و” ورابطة فناني الثورة ” فعلق قائلاً : الحمد لله حمله “خليك مصري كول ورجع السلاح ياض علطول” الى نزلتها من يومين على بروفايلى عالفيس أظهرت السرعه فى الإستجابه لدى المواطنين وشكرآ لتعاونكم معنا وأول دكر سلم السلاح حيقابله أحلى من الشرف مفيش والعيسوى السادس عشر وحيسلموا المكافأه الى وعدتهم بيها وهى كلابش بلدى والجيش حيسلموا بدله ظابط للأطفال عشان العيال وعصايه مكهربه عشان أم العيال تدافع عن نفسها وتربى برضه بيه ناس هى عارفه نفسها كويس،وستقام الحفله فى مسرح الجلاء وسيشدو المطربين أغانى زى والله زمان يا سلاحى وخلى السلاح صاحى وخلى بالك لا السلاح يطول يا مدحت،فعلآ مصر بتتغير وإحنا معاها”.
كما هاجم الضابط الجيش وكتب على صفحته يوم السبت الموافق 25 يونيو يقول : “المصري ساعد الهمج بذكائه وبكرهه للشرطه فى ضرب الأقسام والسجون والمرور والمطافى،وبسببه بيموت ظباط وعساكر كل يوم،وهو مش حاسس بينا وبيحب الجيش الى مطرقعله*وعلى الرغم من كده لسه برده بنحبه !” .
ويستكمل الرائد محمد تعليقاته التي يسخر فيها ويسب شباب الثورة ويقول معلقاً على صفحته في خبر عن قطع معتصمي مخيمات مدينة السلام طريق الكورنيش امام ماسبيرو يوم 16 يونيو : نفسى شباب الثوره الطري الخرع الى عملين رجاله يروحوا ينزلوا يسترجلوا شويه ويفضوا إعتصام أهالى السلام ولا أهالى الدويقه ولا أي لجنه شعبيه يعمر فيها تحت بيته،ولا مشجعين كوره نازلين ملعب ولا أهالى مسجلين عالقسم،بس المشكله إنهم ميعرفوش عشان من الآخر مش رجاله وبتوع فيس بوك بس والوقوف مع الحريم فى ميدان البتنجان،و كل خرنج منهم عارف إنه خرنج من قراره نفسه ولى عمله فى الثوره كبت عشان يثبت إنه دكر قصاد نفسه وقصاد أمه ونسوانه، عشان تعرفه إن البلد دى مفيهاش رجاله،إتفوو على دى ثوره يا شعب همجى تجمعه طبله وتفرقه عصا”.
وفي اليوم نفسه –16 يونيو– ينشر الرائد محمد على صفحته على الفيس بوك تعليقاً على خبر منشور على موقع مصراوي بعنوان ” إصابة لواء و6 ضباط و17 فرد أمن أثناء فض اشتباكات جماهير الاتحاد ” ليؤكد في تعليقه انه لم يتغير وانه مازال كما كان عليه قبل الثورة وقال في تعليقه : أنا لسه زى منا،لا ركبت موجه مع المنافقين ولا نزلت زى الأهبل أخرب بلدى ولا فرحان بثوره الهمج،ولسه عند رأيي،شعب همجى و منافق ومفيهوش رجاله و برده يستاهل المشى بالكرباج ومفيش ريس حيلمه زى مبارك عشان كان دكر حتى لو حرامى،وشعب ميستهلش ظابط او عسكري يشتغل عشانه ولا حتى يموت عشانه”.
وأضاف ” على فكره كل واحد نزل الثوره بيتف على نفسه كل يوم فى المرايه و بيضرب نفسه بالجزمه عشان عارف إنه خربها ومش عارف يهبب إيه،والكلام ده بقوله فى الشارع فى وش الطخين من أول يوم،مش زى الجبانات والخرنجات الى عاملين رجاله وتعبوا من وقفه الشوارع بعصيان المقشات”.
وتأتي إساءة رائد الشرطة للشعب والثورة بعد أقل من شهر من نشر قصيدة نشرها الطالب المثالي بكلية الشرطة أيمن حبلص قبل ان يعود ويعتذر عنها .
البديل |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق