السبت، يونيو 04، 2011

عثمان: لن نسمح بالضغط على مصر لإغلاق معبر رفح


ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية
كتب حاتم عطية
أكد ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، أن القرار السياسى الذى اتخذته الإدارة المصرية مؤخراً بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة منذ 4 سنوات، هو قرار ثابت وراسخ ولن يتغير، ولا توجد أى جهة خارجية تستطيع الضغط على مصر لإغلاقه من جديد.



وقال السفير المصرى ياسر عثمان، فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية: لا توجد أى تدخلات خارجية فى إدارة معبر رفح المصرى، ومصر لن تسمح لاى جهة خارجية بالضغط عليها لإغلاقه"، فى إشارة منه إلى ما نشر حول وجود ضغوط أمريكية وإسرائيلية على مصر من أجل إغلاق المعبر الذى فتح منذ أيام قليلة أمام الفلسطينيين.


وأضاف عثمان قائلاً، إن "الاعتبارات المصرية كانت وما زالت وراء قرار فتح معبر رفح البرى، وهذه الاعتبارات تتمثل فى المصالح الوطنية والقومية للجانبين، وفك الحصار عن الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة"، هذا بجانب التزام مصر بوعدها للفصائل الفلسطينية بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين المحاصرين فى غزة بعد توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل السياسية الفلسطينية، الذى رعته مصر ووقع منذ أسابيع قليلة فى القاهرة.


حول ما أشيع عن حدوث بعض الخلافات مؤخرًا على المعبر بين مصر والجانب الفلسطينيى، أكد السفير ياسر عثمان عدم وجود اى خلافات بين مصر والفلسطينيين، وكل ما فى الموضوع وجود مشاكل تنظيمية وفنية، تحتاج إلى تعاون وتنسيق مشترك بين الجانبين الفلسطينى والمصرى للتغلب عليها.


يقع معبر رفح فى شبة جزيرة سيناء بمدينة رفح المصرية المحاذية لقطاع غزة، وشيد المعبر بعد الاتفاق المصرى الإسرائيلى للسلام سنة 1979، والانسحاب الإسرائيلى من سيناء سنة 1982، وأكدت مصر عند فتح معبر رفح أنها تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى الذى تحاصره إسرائيل براً وجواً وبحراً منذ 4 سنوات، ولدعم المصالحة الفلسطينية بين الفصائل السياسية للشعب الفلسطينى.
اليوم السابع |

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق