السبت، يونيو 04، 2011

التفكير فى احتلال سيناء انتحار سياسى وعسكرى لإسرائيل

سنية محمود -
 حذر سفير مصر الأسبق فى إسرائيل، محمد بسيونى، من المساس بأى ذرة رمل فى سيناء.

وفى تعقيبه لـ«الشروق» على ما ذكره الموقع الإخبارى الإسرائيلى نيوز وان، حول تفكير نتنياهو فى إعادة احتلال سيناء إذا ما استمرت مصر فى فتح معبر رفح ــ قال: «إن ذلك يعتبر انتحارا سياسيا وعسكريا لإسرائيل».

وأضاف بسيونى أن ذلك يخالف اتفاق السلام الموقع بين مصر وإسرائيل، باعتباره محور الارتكاز فى العلاقات، موضحا أن انهيار السلام معناه انهيار عمود الخيمة. وأوضح أن قرار فتح معبر رفح البرى بين مصر وغزة بصفة مستمرة قرار سيادى لا تقبل مصر التدخل فيه من أى طرف، وشدد على أن مصر قدمت تسهيلات كثيرة من أجل عبور الفلسطينيين من جانبها ولا تمنع أحدا من العبور ومن هذه التسهيلات عبور النساء والشباب تحت ثمانية عشر عاما والرجال فوق أربعين عاما والمرضى، أما الجانب الآخر من المعبر، والذى يخص الفلسطينيين، فهناك شروط وضعتها اتفاقية المعابر الموقعة فى الخامس عشر من نوفمبر عام 2005 بوجود مراقبين أوروبيين وعناصر من الرئاسة الفلسطينية وآخرين من إدارة سلطة المعابر التابعة للسلطة الفلسطينية ومصر ليست عضوا فيها.

وحول ما تردد عن قرب إتمام صفقة الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط المحتجز لدى عدة فصائل فى غزة منذ يونيو 2006، قال بسيونى إن صفقة شاليط مازالت تعترضها مشكلات تحول دون التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس. موضحا أن إسرائيل ما زالت تطالب بإبعاد عدد كبير من الفلسطينيين الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خارج قطاع غزة، وعدد آخر تطالب بنفيهم إلى الخارج، يتراوح بين 30 و40 أسيرا تضمنتهم قائمة الأسرى التى اعدتها حماس، مؤكدا أن مصر تبذل جهدا كبيرا لحل هاتين العقبتين حتى يمكن التوصل لاتفاق.

الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق