دويتشه فيله -
أعلن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه سيستمر على نهج السياسة الخارجية للرئيس السابق حسني مبارك، لاسيما فيما يتعلق بعملية السلام والعلاقة مع إسرائيل، وذلك في مقابلة خص بها دويتشه فيله "الإذاعة الألمانية".
وأضاف موسى، الذي يعتبر من أبرز المرشحين لتولي منصب الرئاسة، أن: "مصر كدولة عربية ملتزمة بخطة السلام، التي تعتبرها مصر وثيقة مهمة ينبغي التمسك بها، لكن خطوات متشددة من قبل إسرائيل، مثل محاصرة قطاع غزة وزيادة المعاناة الإنسانية هناك يجب أن لا تقبلها مصر أو أية حكومة أخرى".
وشدد موسى على ضرورة التعجيل بإجراء انتخابات على كل المستويات في مصر، خصوصا "أننا نمر في مرحلة انتقالية، لهذا من المهم الإسراع على طريق الديمقراطية والانتخابات، من أجل إعادة الاستقرار إلى جمهوريتنا الجديدة".
الناتو لم يحم المدنيين في ليبيا
ومن جانب آخر، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن عدم رضاه بما آل إليه الوضع في ليبيا، وذلك في إشارة إلى العمليات العسكرية ضد نظام العقيد معمر القذافي التي يقودها حلف شمال الأطلنطي (الناتو)، وتشارك فيها عدة دول أوروبية وعربية، من بينها قطر والإمارات العربية المتحدة.
وتابع موسى، بالقول: إن "هذه التحركات لم تساهم في حماية المدنيين، لكن الوضع يتغير الآن، إذ أن هناك مبادرات سياسية للتوصل إلى وقف فاعل وموثوق لإطلاق النار تحت رقابة دولية".
وفيما يتعلق بالأوضاع في بقية الدول العربية، نصح موسى الدول العربية الحكومات والأنظمة، بدفع عجلة الإصلاح السياسي والاقتصادي وعدم الوقوف في وجه ما وصفه بـ"موجة التغيير التي تجتاح العالم العربي"، مشيرا إلى "أننا نسابق الزمن، ويجب أن نفوز بهذا السباق عن طريق القيام بإصلاحات فعالة وصادقة".
بوابة الشروق
أعلن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه سيستمر على نهج السياسة الخارجية للرئيس السابق حسني مبارك، لاسيما فيما يتعلق بعملية السلام والعلاقة مع إسرائيل، وذلك في مقابلة خص بها دويتشه فيله "الإذاعة الألمانية".
وأضاف موسى، الذي يعتبر من أبرز المرشحين لتولي منصب الرئاسة، أن: "مصر كدولة عربية ملتزمة بخطة السلام، التي تعتبرها مصر وثيقة مهمة ينبغي التمسك بها، لكن خطوات متشددة من قبل إسرائيل، مثل محاصرة قطاع غزة وزيادة المعاناة الإنسانية هناك يجب أن لا تقبلها مصر أو أية حكومة أخرى".
وشدد موسى على ضرورة التعجيل بإجراء انتخابات على كل المستويات في مصر، خصوصا "أننا نمر في مرحلة انتقالية، لهذا من المهم الإسراع على طريق الديمقراطية والانتخابات، من أجل إعادة الاستقرار إلى جمهوريتنا الجديدة".
الناتو لم يحم المدنيين في ليبيا
ومن جانب آخر، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن عدم رضاه بما آل إليه الوضع في ليبيا، وذلك في إشارة إلى العمليات العسكرية ضد نظام العقيد معمر القذافي التي يقودها حلف شمال الأطلنطي (الناتو)، وتشارك فيها عدة دول أوروبية وعربية، من بينها قطر والإمارات العربية المتحدة.
وتابع موسى، بالقول: إن "هذه التحركات لم تساهم في حماية المدنيين، لكن الوضع يتغير الآن، إذ أن هناك مبادرات سياسية للتوصل إلى وقف فاعل وموثوق لإطلاق النار تحت رقابة دولية".
وفيما يتعلق بالأوضاع في بقية الدول العربية، نصح موسى الدول العربية الحكومات والأنظمة، بدفع عجلة الإصلاح السياسي والاقتصادي وعدم الوقوف في وجه ما وصفه بـ"موجة التغيير التي تجتاح العالم العربي"، مشيرا إلى "أننا نسابق الزمن، ويجب أن نفوز بهذا السباق عن طريق القيام بإصلاحات فعالة وصادقة".
بوابة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق