سمر الجمل -
نبيل العربي قالت مصادر وفد المصريين فى أمريكا الموجود حاليا بالقاهرة إن الوفد سيقدم للمسئولين تصورا عمليا مكتملا عن مشاركة الجاليات المصرية فى التصويت.
ويلتقى مساء اليوم ممثلان عن الوفد، هما اشرف الأنصارى وسامية هواس، مع وزير العدل عبدالعزيز الجندى لعرض التصور المتعلق بالتصويت الالكترونى، بما يتضمنه من تفصيلات تقنية.
وتقول سامية هواس وهى أستاذة جامعية ورئيسة مدرسة لأمير وليليام «نحن نطرح حلولا لكل المشكلات التى يعتقد المسئولون المصريون أنها قد تعيق عملية تصويت المصريين المقيمين فى الخارج وتقصد بها مشكلات الإشراف القضائى والتمويل والرقم القومى. وتقول هواس نحن اقترحنا ان تشكل إدارة خاصة بتصويت الجاليات المصرية ويتم تدريبها على عملية المراقبة والفرز وطرحنا أن يسمح لنا بالتصويت بجواز السفر أو بشهادة الميلاد الالكترونية عوضا عن بطاقة الرقم القومى.
وحسب أشرف الأنصارى، وهو رئيس شركة متخصصة فى تنمية المستشفيات، فإن الجالية المصرية فى أمريكا ستتحمل كل التكاليف. «نحن نعمل على هذا الملف منذ مدة طويلة وأجرينا بحثا عن الشركات المتخصصة فى التصويت الالكترونى فى الهند والبرازيل واستونيا وأمريكا لعمل نموذج يطبق على الانتخابات المصرية ويبدأ بجمع المعلومات عن أسماء المصريين فى الخارج وعناوينهم وجدولتها ثم تصميم البرنامج الذى سيسمح بالتصويت السرى عبر الانترنت بما فى ذلك عملية المتابعة التى ستتم عن طريق الحكومة المصرية».
ويعتقد الأنصارى وهواس أن الصعوبات التقنية من السهل تجاوزها وحلها إذا توافرت الإرادة السياسية لدى من يديرون شئون الدولة المصرية، وأن ما يحتاجونه الآن هو قرار رسمى لبدء حملة توعية المصريين فى الخارج، وإقناعهم أن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة وأن مشاركتهم مطلوبة لمصلحة الوطن.
وتسألوءا كيف للحكومة المصرية أن تطلب من الجاليات المصرية الاستثمار فى مصر ودعم الاقتصاد «إذا لم يكن لهم الحق فى المشاركة فى صناعة القرار والقوانين التى تؤثر على استثماراتهم».
وقد التقى الوفد وزير الخارجية نبيل العربى فى حوار غير رسمى، وعدهم فيه بأن مجلس الوزراء سيعطى كل الحقوق السياسية للمصريين فى الخارج.
الوفد الموجود فى القاهرة منذ 5 أيام ينتظر ردا من رئيس الوزراء عصام شرف للقائه بناء على طلب تقدموا به للسفير المصرى فى واشنطن قبل قدومهم إلى مصر.
نبيل العربي
ويلتقى مساء اليوم ممثلان عن الوفد، هما اشرف الأنصارى وسامية هواس، مع وزير العدل عبدالعزيز الجندى لعرض التصور المتعلق بالتصويت الالكترونى، بما يتضمنه من تفصيلات تقنية.
وتقول سامية هواس وهى أستاذة جامعية ورئيسة مدرسة لأمير وليليام «نحن نطرح حلولا لكل المشكلات التى يعتقد المسئولون المصريون أنها قد تعيق عملية تصويت المصريين المقيمين فى الخارج وتقصد بها مشكلات الإشراف القضائى والتمويل والرقم القومى. وتقول هواس نحن اقترحنا ان تشكل إدارة خاصة بتصويت الجاليات المصرية ويتم تدريبها على عملية المراقبة والفرز وطرحنا أن يسمح لنا بالتصويت بجواز السفر أو بشهادة الميلاد الالكترونية عوضا عن بطاقة الرقم القومى.
وحسب أشرف الأنصارى، وهو رئيس شركة متخصصة فى تنمية المستشفيات، فإن الجالية المصرية فى أمريكا ستتحمل كل التكاليف. «نحن نعمل على هذا الملف منذ مدة طويلة وأجرينا بحثا عن الشركات المتخصصة فى التصويت الالكترونى فى الهند والبرازيل واستونيا وأمريكا لعمل نموذج يطبق على الانتخابات المصرية ويبدأ بجمع المعلومات عن أسماء المصريين فى الخارج وعناوينهم وجدولتها ثم تصميم البرنامج الذى سيسمح بالتصويت السرى عبر الانترنت بما فى ذلك عملية المتابعة التى ستتم عن طريق الحكومة المصرية».
ويعتقد الأنصارى وهواس أن الصعوبات التقنية من السهل تجاوزها وحلها إذا توافرت الإرادة السياسية لدى من يديرون شئون الدولة المصرية، وأن ما يحتاجونه الآن هو قرار رسمى لبدء حملة توعية المصريين فى الخارج، وإقناعهم أن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة وأن مشاركتهم مطلوبة لمصلحة الوطن.
وتسألوءا كيف للحكومة المصرية أن تطلب من الجاليات المصرية الاستثمار فى مصر ودعم الاقتصاد «إذا لم يكن لهم الحق فى المشاركة فى صناعة القرار والقوانين التى تؤثر على استثماراتهم».
وقد التقى الوفد وزير الخارجية نبيل العربى فى حوار غير رسمى، وعدهم فيه بأن مجلس الوزراء سيعطى كل الحقوق السياسية للمصريين فى الخارج.
الوفد الموجود فى القاهرة منذ 5 أيام ينتظر ردا من رئيس الوزراء عصام شرف للقائه بناء على طلب تقدموا به للسفير المصرى فى واشنطن قبل قدومهم إلى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق