أمين سر “الحزب النازي الجديد”: عقيدة الحزب أعلى من الدين.. والطبقة العاملة ليس لها حق إبداء الرأي

• الحزب يسعى لبناء إنسان عربي شجاع وذكي وقوي وضخم .. والزعيم مطلق الصلاحيات غير مسئول عن أعماله أمام البرلمان
• الجنس المصري العربي سيتسيد العالم لمدة 1000 سنة.. ويجب طرد غير العرب من المنطقة وسحب الجنسية من اليهود المصريين
• الحزب يطالب بإعدام السارقين ووضع غنائم الحرب تحت تصرف الدولة وتجريم الربا والفوائد البنكية وإلغاء كافة المعاهدات

 
كتب- جمال جورج:
مقدمة للبديل
توقفت البديل طويلا قبل نشر التقرير التالي .. وكان السؤال هل ننشره أم لا وما إذا كان نشره يعد ترويجاً لأفكار خطيرة نرفضها ومن ثم يجب الصمت عليها خاصة أن العديد من تفاصيل الحزب ومدى وجوده لا تزال خافية .. أم أن النشر ضروري لمواجهة مثل هذه الأفكار والتصدي لها قبل ان يتم ترويجها على نطاق واسع … وبعد مداولة اخترنا الرأي الثاني .


قال محي الدين أمين سر الحزب النازي الجديد “تحت التأسيس” – والذي رفض الإفصاح عن اسمه كاملا - إن برنامج الحزب يقوم على ما وصفه بـ”نظرية الفولكية” التي تقسم الناس إلى أعراق, وتفاضل بينهم, مضيفاً أن “عقيدة حزبه” وضعت الجنس العربي –المصري على رأس السلم وفي أسفله الجنس السامي وخاصة اليهود بالإضافة إلى السلافيين والزنوج والغجر.
وأضاف محي الدين أن الحزب لا يؤمن بالمساواة بين الأجناس أو الأفراد بل يؤمن بتفاوتهم من حيث القدرات, وأن من حق الجنس الأقوى أن يحارب ويسيطر على الضعيف حتى يجد لنفسه متسع من الحياة.
وقال إنه في كل عصر من العصور كان هناك جنس يسيطر على العالم, مضيفاً “الآن جاء الدور على الجنس المصري الذي سيستمر حكمه لمدة 1000 عام.
وأوضح أنهم يؤمنون أن عقيدة الحزب “أعلى من الدين”,مشيرا إلى أن الحزب يسعى لبناء إنسان عربي شجاع وذكي وقوي وضخم, وأنهم يؤمنون بحكم الزعيم المطلق غير محدود الصلاحيات غير المسئول عن أعماله أمام البرلمان.
وقال محي الدين إن الحزب يقسم المجتمع لثلاث طبقات: الطبقة العليا وهم أصحاب رؤوس الأموال وهم الذين يحكمون البلاد, والطبقة الوسطى ويمثلها الجيش, و طبقة الجماهير العاملة وهي طبقة ليس لها حتى حق إبداء الرأي.
وينص برنامج الحزب على عدد من البنود الأساسية هي: وحدة جميع الجنس العربي داخل امة ودولة عربية واحدة عظمى, وإلغاء كافة المعاهدات, وبناء مدن جديدة ومستوطنات للمصريين, وطرد كل ما هو غير عربي خارج البلاد, تجريم الربا والفوائد البنكية باعتبارها فساد وكسب غير مشروع, ووضع كافة غنائم الحرب تحت تصرف الدولة لتوزع على الشعب بنسب متساوية.
كما يدعو البرنامج إلى إشراف الدولة على جميع التجارات الضخمة, وإشراك العمال في أرباح مصانعهم, وتخصص معاشي للمسنين كتكريم إنساني طبيعي لهم, وتهيئة المناخ والبيئة لنمو الطبقة المتوسطة ” الجيش”, وتشكيل جيش وطني فعال, وردع السارقين والمستغلين والجشعين ومعاقبتهم بالإعدام, ومراجعة شاملة وتجديد للنظام التربوي والتعليمي, وتوفير الرعايا الصحية لجميع المواطنين, ووضع حد للصحافة الزائفة, وسحب الجنسية من اليهود المصريين .
البديل