الثلاثاء، مايو 03، 2011

«كليب» مروة يجدد الصراع بين السلفيين والكنيسة فتاة أسوان تؤكد في الفيديو أنها أسلمت برغبتها وليست مخطوفة




كتب:أشرف فرج

يبدو أن العرض مستمر لمسلسل إسلام المسيحيات ولن تكون كاميليا شحاتة هي الأخيرة التي تدخل الإسلام فتثير أزمة بين المسلمين والمسيحيين فعلي الانترنت تم بث مقطع فيديو لـ«مروة كامل سعيد ميخائيل» عمرها 18 عاماً من مدينة ادفو بأسوان وتغيبت منذ 12 يوليو 2010 وحررت عائلتها بلاغا باختفائها، لكنها عادت لتطل من خلال الانترنت معلنة أنها أسلمت في 19 سبتمبر الماضي بمشيخة الأزهر تحت رقم 375 بمحض إرادتها وصار اسمها «حبيبة أحمد محمد كامل» وأنها لم تتعرض لأي تهديد أو ضغط.


 
وتحكي «مروة» أو «حبيبة» في الفيديو تفاصيل اختفائها وقصة إسلامها، ويبدو في الفيديو صوت الرجل الذي يصورها ويطرح عليها بعض الأسئلة لتؤكد في اجاباتها أنها لم تتعرض لأي تهديد وأسلمت برغبتها الكاملة، وأنها ليست مخطوفة وأن الإسلام لا يجبر أحداً علي الدخول فيه.

وتعليقاً علي قصة الفتاة الأسوانية يقول الشيخ أحمد فريد المزيدي الباحث الإسلامي أن إشهار إسلام «مروة» كان يجب أن يتم في السر لأننا الآن في وقت حرج وعلينا درء الفتنة لما تتعرض له مصر، وطالما أن الأزهر اعتمد إسلامها فكان عليها ألا تنشر ذلك بين الناس لأنه من الممكن أن تحدث فتنة، فيجب علي العبد أن تهمه علاقته بربه فقط وعموماً أهلاً بها في الإسلام فهي من حقها أن تسلم وليس لأحد التدخل في ذلك، فلكل إنسان حرية الاختيار مضيفاً أن السلفيين لهم يد في انتشار الإسلام. وأدعو إلي توثيق العلاقة والمعاملة الحسنة بين المسيحيين والسلفيين وعدم الطعن في بعضهما أو إعلان الحرب، فلابد من تهدئة الأمور وإغلاق الأبواب في وجه الفتن. مؤكداً أن السلفيين لا يجبرون أحداً علي دخول الإسلام ولم يقاتلوا أحداً لذلك فهذه حرية للشخص نفسه، وهناك تبشير في المسيحية فهو حق لهم يدعون إليه.. ولكن المرفوض أن يعترضوا علي من أسلم لمخالفة ذلك للقانون.

من جانبه طالب المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بـ«الشفافية» الكاملة في هذه الأمور، وبعودة جلسات النصح والإرشاد مرة أخري ليتمكن الأهالي من الاطمئنان علي أن دخول ابنتهم الإسلام تم عن رغبة واختيار وليس اجباراً وبالتالي - يقول جبرائيل - ما دامت انعدمت الشفافية فإن الأمر يثير الجدل مؤكداً إلي أنه مع حق الإنسان في اعتناق ما يشاء من عقيدة ودين دون أن يعترضه أو يطارده أحد مشيراً إلي انتشار ظاهرة «الفيديو» في إشهار الإسلام، وهي من ابتكار السلفيين وطالب بأن تعلن الجهات الرسمية إذا كانت الفتاة مخطوفة أم لا وأن توفر لها الحماية الكاملة مشدداً علي أن الكنيسة لا تعذب أحداً ممن أسلم كما يتردد، فهي تؤمن بحرية العقيدة وأنهي كلامه بأن السلفيين يبحثون عن الانتقام في موضوع كاميليا شحاتة فهذه عادتهم في فرض الأمر بالقوة رغم أن كاميليا لها شخصيتها.
صوت الأمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق