كتب:محمد الحر
لم يتعاف بعد أنبوب ضخ الغاز بمحطة تجميع وتنقية الغاز بقرية السبيل - التي تقع جنوب مدينة العريش بنحو 10 كيلومترات- من التفجير الذي لحق به في السابع والعشرين من مارس الماضي حتي تعرض من جديد فجر الأربعاء الماضي لتفجير ضخم بنفس المنطقة علي أيدي خمسة أشخاص ملثمين كما أكد اللواء شريف إسماعيل مستشار محافظ شمال سيناء للأمن القومي.
يذكر ان فريقا من النيابة العامة بشمال سيناء بإشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامي العام الأول، وطارق زكي مدير النيابة،قد قاما بمعاينة موقع تفجير محطة الغاز بمنطقة السبيل جنوب غرب العريش والتي تعرضت للانفجار ، وتم تحريز أجزاء من الأنبوب الذي تم تفجيره لفحصه بمعرفة النيابة وخبراء المتفجرات، لكشف نوعية المتفجرات المستخدمة وكيفية التنفيذ. وقالت مصادر أمنية أنه من المحتمل ان يكون التفجير قد تم باستخدام كمية كبيرة من مادةTNT، شديدة الانفجار وهو ما أدي إلي إحداث فجوة كبيرة أسفل المحبس الرئيسي الذي تم تفجيره ومازالت الأجهزة الأمنية حتي اللحظة تواصل بحثها لتحديد هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم. في حين أعلن عدد من شباب القبائل البدوية بسيناء في تصريحات صحفية خاصة لـ"صوت الأمة " بأنهم هم من قاموا بتفجير خط الغاز المؤدي إلي الأردن والكيان الصهيوني وذلك بوازع وطني وليس بهدف آخر. وأكد الشباب أن عملية تفجير خط الغاز تمت بطريقة سهلة حيث قاموا بزراعة قنابل صغيرة تحت أنبوب الغاز وفي توقيت محدد قاموا بتفجيره. وقال الشباب - الذين رفضوا ذكر أسمائهم - إن عملية التفجير تمت بالاتفاق بين كل من شباب رفح والعريش وان عملية التفجير لم تستغرق نصف ساعة. وقال الشباب الذين تركزت مطالبهم في نقاط محددة منها أن تنظر الحكومة إليهم كشباب مصري وطني يدافع عن مصر في أي محنة تتعرض لهاأن لديهم مطالب أخري منها أن يتم تعيينهم في وظائف شركات البترول وجميع الشركات التي تعمل في سيناء وان تكون الأولوية لهم في حالة تمليك الأراضي وتوزيعها علي الخريجين حيث ان معظمهم حاصل علي شهادات عليا من الجامعات والمعاهد. وتساءل " م . ع ": كيف نقوم بتصدير الغاز لكيان العدو الصهيوني وهناك معاناة من نقص أنابيب الغاز في بيوتنا؟ وكيف يتم تصديره لدولة معادية ونحن لا نجده؟ وهذه الأسباب دفعتنا إلي تفجير خط الغاز للكيان الصهيوني الذي يقوم جيشه بتمويل دباباته بالغاز المصري لقتل إخواننا في فلسطين. أما الشاب"خ . س" فأكد انه شارك في عملية تفجير خط الغاز المؤدي إلي الكيان الصهيوني والأردن وان عملية التفجير تمت بطريقة سهلة من خلال زرع قنابل صغيرة أسفل أنبوب الغاز علي جانبي الطريق المحفور أسفله الأنبوب وفي خلال نصف ساعة تم تفجير الأنبوب من خلال جهاز تنظيم الوقت «ساعة». في حين أشار " ا. ح " إلي انه شارك هو الأخر في تفجير خط أنبوب الغاز وكان ذلك بالاتفاق مع أبناء العريش بعد ان رفضت شركات البترول قبولنا كعاملين بها. وأضاف،
صوت الأمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق