كتب:محمود الضبع
غموض وانزعاج شعبي وعلامات استفهام كادت تطيح بعقول المصريين فور صدور قرار إخلاء سبيل زكريا عزمي الذي أصدره القاضي محمود أحمد محمد أحمد ابورحاب رئيس محكمة جنح مستأنف مدينة نصر رغم أنه لم ينفذ فعليا بعد تكليف المستشار عاصم الجوهري للنيابة العامة للطعن علي قرار إخلاء السبيل
واستدعاء زكريا مرة أخري للتحقيق بعد ظهور وقائع جديدة تتمثل في ملكيته لفليتين حاول اخفاءهما باسمي ابناء الرئيس المخلوع والذي أثار استفزاز المواطنين ما فندته دائرة المحكمة بان عزمي كبير السن ويحتاج للعديد من الادوية وهو ما يصعب عليه تناولها في محبسه واستخدم حقه القانوني في اخلاء سبيل المتهمين طالما أنهم ممنوعون من السفر وايضا اقرارات الذمة المالية التي قدمها تضم الاموال والعقارات التي يمتلكها ومصدرها والمكافآت والهدايا التي حصل عليها من رؤساء وملوك الدول الأخري يذكر أن القاضي ابورحاب يحمل اقدمية درجة 6757 وعضويته برقم 2100 مساء الثلاثاء الماضي لم تخل جلسات المصريين من الحديث عن هذا القرار إلا أن الحديث كان مختلفا في الاماكن التي كان يتردد عليها زكريا عزمي واصدقاؤه ومنها فندق السلام.
وذكر اسم المستشار احمد ماجد فؤاد محمود سليه وهو من نفس عائلة وزير الداخلية السابق محمود وجدي أحمد سليه وكلاهما من قرية النجيلة بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة وأحمد ماجد اقدمية درجته 287 ورقم عضويته بنادي القضاة 214 وماجد يعتلي منصبه منذ 11 سنة وكذلك المستشار عبدالمجيد محمود عبدالمجيد النائب العام واقدمية درجته 299 وأحمد شفيق وزير الطيران المدني السابق ومحمود وجدي وزير الداخلية
صوت الامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق