صوت الامه
· < الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي أقسم في بداية الأزمة ثلاثاً أن كاميليا لم تذهب إلي الأزهر وعاد وقال أمام النيابة : حضرت لإشهار إسلامها وتعرضنا لضغوط من أمن الدولة
· < النيابة طلبت استدعاء كاميليا شحاتة وابن شقيق البابا والأنبا أغابيوس والكنيسة رفضت استلام الإعلان!
· < العادلي خطفها مجاملة للمسيحيين وعذب الشيخ أبويحيي لإجباره علي تركها
· < مسئول إشهار الإسلام سأل كامليا هل أنت مقتنعة بالإسلام ؟ فأجابت بأنها مقتنعة به لأنه دين التوحيد
· < أمن الدولة أعطي تعليمات لمشيخة الأزهر بعدم اتخاذ أي إجراءات في موضوع إشهار إسلام كاميليا إلا بعد الرجوع إليه
كتب:عنتر عبد اللطيف
فتحت نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية التحقيق في واحدة من أغرب القضايا التي شغلت الرأي العام مؤخراً وهي قضية كاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن دير مواس.. القضية حملت رقم 241 لسنة 2011 واستمعت فيها النيابة إلي أقوال فضيلة الشيخ مفتاح محمد فاضل الشهير بأبويحيي والذي أدلي باقواله وسرد القصة الشهيرة وحصلت «صوت الأمة» علي نص تحقيقات النيابة في القضية متضمنة الاقوال الكاملة للشيخ أبويحيي الذي فجر العديد من المفاجآت بعد اختطافه وكاميليا من قبل مباحث أمن الدولة بتأكيده أمام النيابة أن الضابط وائل نور مسئول الملف الديني بفرع الجهاز بجابر بن حيان طلب منه نسيان قضية كاميليا وتجنيد المسيحيين الراغبين في اعتناق الاسلام للتجسس علي الكنيسة وقدم أوراقا بخط يد كاميليا شحاتة للنيابة واتهم البابا شنودة وابن شقيق القمص بطرس جيد والانبا أغابيوس والقس تداوس سمعان باحتجاز كاميليا شحاته داخل الكنيسة وايضاً أتهم الشيخ أبويحيي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق والعميد اشرف ابراهيم قادوس وشهرته وائل نور بتعذيبه في مقر أمن الدولة والاشتراك في خطف كاميليا شحاتة زاخر ومحاولة توريطه في تفجير كنيسة العمرانية وشهدت التحقيقات تعدة مفاجآت بحضور الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي بالازهر وتأكيد أن أمن الدولة طلب منه اخباره حال حضور كاميليا إلي المشيخة وأنه علم بالفعل أنها حضرت أمام مسئول الاشهار والذي أكد بدوره أن كاميليا نطقت الشهادة أمامه وأنها أكدت أن الإسلام دين التوحيد وليس دين أكثر من إله كما في المسيحة من ناحيه أخري فقد طلبت النيابة حضور كل من كاميليا شحاتة زاخر والانبا اغابيوس وبطرس جيد ابن شقيق البابا لجلسة تحقيق يوم الثلاثاء الماضي إلا أن الكنيسة رفضت استلام الاعلان طبقا لما أثبته المحضر بأن الانبا يؤانس رفض استلام طلب الاعلان ايضا اقسم الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي ثلاثا في بداية الازمة أن كاميليا لم تطأ قدماها هي الازهر ثم عاد وقال أمام النيابة إن كاميليا حضرت وانهم تعرضوا لضغوط من امن الدولة!.. محمد أبو راوي حسن وهو أحد الشهود علي اعتناق كاميليا للاسلام سألته النيابة حول معلوماته بشأن الواقعة فقال أنا بشتغل لدي الشيخ أبويحيي وفي يوم كنت بايت عنده في شقته اللي في منطقة الهرم وحوالي الساعة السادسة صباحاً صحيت من النوم لقيت الشيخ أبو يحيي معاه شيخ كبير اسمه حظ ومعاهم واحدة منقبة وماكنتش اعرف هي مين وقعدوا شوية وخدوا بعضهم ونزلوا وقبل الظهر الشيخ أبو يحيي كلمني وقالي هات تاكسي وتعالي بسرعة عند مشيخة الأزهر وفعلاً رحت هناك والشيخ أبو يحيي أعطاني بطاقته وبطاقة كاميليا وقال لي صورهم وصور بطاقتك وصورت الحاجات دي ودخلنا أنا وهو وكاميليا إلي مكتب اشهار الاسلام واستقبلنا هناك موظف اسمه اشرف قعد يتكلم مع كاميليا ويسألها إذا كانت مقتنعة بالدخول في الاسلام وهي اكدت أنها مقتنعة ونطقت الشهادة لكن أول ما الموظف شاف اسمها في صورة البطاقة تراجع فجأة وقال تعالوا بكرة مش هينفع النهاردة والشيخ قال له ايه السبب فقال له مش هينفع والشيخ أبويحيي أخذ كاميليا في تاكسي وراحوا علي شقته في الهرم وأنا أخذت الشيخ حظ في عربية الشيخ ورحت علي المكتب، تاني يوم كلمني الشيخ أبويحيي وطلب مني اسبقهم علي مشيخة الأزهر ولما روحت كان الظهر أذن وصليت الظهر وكاميليا صلت في مصلي السيدات والشيخ كمان صلي وكنت واقف مع الشيخ وفجأة واحد قاله خذ كاميليا وامشوا من هنا عشان أمن الدولة عمالين لكم كمين هنا وهيقبضوا عليكم والشيخ ابويحيي خذ جذمته واعطاني مفتاح العربية وأخذ كاميليا في تاكسي ومشيوا وأنا اخذت العربية ورجعت المكتب وبالليل الشيخ ابويحيي حضر للمكتب ومعاه كاميليا وشويه ونزلوا وكان معاهم محامي الشيخ وانقطعت أخبارهم بعد كده وعرفت أن اتقبض عليهم بعد كدة في امن الدولة اخطر ما قاله الشاهد محمد أبوراوي أن مسئول اشهار الاسلام سألها اذا ما كانت مقتنعة بالاسلام من عدمه فقامت بنطق الشهادتين امامه وحول الحوار الذي دار بينه وبين كاميليا قال إنه سألها ان كانت مقتنعة بالاسلام فقالت «ايوه» وكانت تقرأ في المصحف، اما موظف الاشهار واسمه اشرف عبدالعاطي عبدالمنعم المرشدي فأكد في التحقيقات أن كاميليا حضرت مع الشيخ أبويحيي امامه بالفعل وانه عرف اسمها من واقع بيانات بطاقتها الشخصية وانه طابق الصورة الموجودة علي البطاقة مع الصور الشخصية الثلاث المقدمة له مع الشخص الواقف امامه -يقصد كاميليا- وتأكد أنها هي وفجر مفاجأة بتأكيده أنه سأل كاميليا، أن كانت مقتنعة بالاسلام وأنها أجابت بأنها مقتنعة لان الدين الاسلامي هو دين التوحيد لعبادة آله واحد وليس أكثر من إله كما في الدين المسيحي حسبما قالت ونفت أن يكون أحد قد أجبرها علي اعتناق الاسلام وقدم موظف الاشهار صور البطاقة الشخصية الخاصة بكاميليا وصور البطاقات الشخصية للشهادين الشيخ أبويحيي ومحمد ابو راوي فضلاً عن ثلاث صور شخصية لها مشيراً إلي انه احتفظ بهذه الاوراق في منزله وأكد اشرف عبدالراضي أنهم تلقوا تعليمات في مشيخة الازهر من جهاز امن الدولة السابق بعدم اتخاذ اجراءات اشهار اسلام كاميليا شحاتة زاخر إلا بعد الرجوع إلي الجهاز وعندما سألته النيابة أن كان تلقي هذه التعليمات بشكل مباشر قال إن الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي هو من تلقي التعليمات من امن الدولة وهو قال لي هذا وحول عدم اتمام اجراءات الاشهار قال إنه عندما ذهبت إلي مكتبي في اليوم الثاني وجدت شخصين موجودين في مكتبي وقالوا لي إن هما من جهاز امن الدولة وانهم منتظرون حضور كاميليا شحاتة زاخر إلي لجنة الفتوي كي يتبعوها بعد خروجهما من الازهر إلا انه في حوالي الساعة الثانية في موعد الانصراف حضر الشيخ أبويحيي وقام بالطرق علي باب المكتب وانا طلعت له عند الباب وقلت له مافيش شغل المشايخ مشيوا وربما كانت كاميليا منتظراه في مكان بعيد وحول سبب مطالبته للشيخ أبويحيي بالمغادرة أكد أشرف عبدالراضي أنه كان متعاطفا مع كاميليا والشيخ أبويحيي وأنه كان يحاول ان يفهم الشيخ بالاشارة بالخطر لانه حسب قوله كان حاسس بصدق اسلام كاميليا وحول حضور كاميليا إلي مكتب الاشهار بعد ذلك قال إنه لم يرها إلا أنه عرف بخبر القبض عليهم من وسائل الاعلام وعندما سألته النيابة عن سبب حضوره أفاد أشرف عبدالعاطي أنه حضر ليقدم الاوراق التي قدمتها له كاميليا شحاتة زاخر وقدم للنيابة صورة ضوئية من بطاقة تحقيق شخصية باسم كاميليا شحاتة زاخر مسعد مقيمة في 9 شارع النهضة مركز دير مواس المنيا برقم 2850722240044 قومي وتعمل مدرسة بمدرسة سعد زغلول أنثي مسيحية متزوجة من شخص يدعي ايمن سمعان رزق عبدالملاك وكذلك قدم صور حديثة من بطاقة تحقيق شخصية باسم مفتاح محمد فاضل حماد -الشيح أبويحيي- برقم قومي 27003172401199 وكذلك صورة بطاقة تحقيق شخصية باسم محمد أبو راي حسن برقم 29108012409693 وايضاً قدم ثلاث صور شخصية لانثي ترتدي عباءة سوداء وغطاء رأس اسود يشبه الصورة الموجودة ببطاقة تحقيق الشخصية لكاميليا شحاتة زاخر أما الشيخ حظ محمد خليفة فاكد في التحقيقات أنه مهتم منذ فترة بمساعدة الراغبين في اعتناق الاسلام وانه ساعد قبل كاميليا حوالي66 مسيحيا اعتنقوا الاسلام وحملت كاميليا رقم 67 في هذه القائمة وانه فوجئ في احد الايام باحدي السيدات تتصل به علي الموبايل وقالت له انها مسيحية وترغب في الدخول في الاسلام وانه سألها اذا كانت في مكان قريب أم بعيد فقالت إنها في مكان قريب واتفق معها علي ان يقابلها بعزبة أيوب عند مفترق طرق أسمه أم خمسة وبالفعل قابلها ثاني يوم في هذا المكان وكانت ترتدي النقاب وسألها عما اذا كانت تحمل الاوراق الخاصة بها فقالت إن معها جميع الأوراق ومستعدة للسفر وانه اصطحبها لمنزله واستقبلتها بناته وزوجته وانها -كاميليا- ظلت عنده ثلاثة ايام حتي تمكن الشيخ حظ من الحصول علي اجازة كي يسافر بكاميليا إلي القاهرة وانه تحدث في التليفون مع الشيخ أبويحيي حتي يقابله في القاهرة من أجل مباشرة اجراءات اشهار اسلامها وانهم بالفعل وصلوا إلي القاهرة حوالي الساعة السادسة صباحاً وتقابلوا مع الشيخ أبويحيي بمنطقة الطالبية بالهرم واصطحبهما إلي منزله للتأكد من صدق نية كاميليا في اعتناق الاسلام واكتشفنا أنها مسلمة منذ فترة وتحفظ الكثير من القرآن الكريم وتعلم كيفية الصلاة والادعية الدينية وحوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً ذهبنا للأزهر وظللت أنا قاعد في العربية بينما دخل الشيخ أبويحيي وكاميليا إلي الأزهر وبعد الظهر خرجوا هما ومحمد أبو راوي وقالوا إنهم معرفوش يخلصوا اجراءات الاشهار وان الموظف طلب منهم الحضور في اليوم التالي فذهبنا إلي منزل الشيخ أبويحيي وتاني يوم هما راحوا الازهر وأنا فضلت قاعد في البيت ومعرفش عنهم حاجة وعرفت بعد فترة أنه أتقبض عليهم وأن كاميليا تم تسليمها إلي الكنيسة عن طريق امن الدولة. وأكد الشيخ حظ في التحقيقات أنه تم استدعاؤه إلي أمن الدولة بمركز ديروط بأسيوط وانهم اخذوا شنطة الملابس الخاصة بكاميليا التي كانت في منزله واقرار بخط يدها وذلك بعد تهديده بفصله من العمل وتهديد مستقبل ابنته إما الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي بمشيخة الازهر فأكد في تحقيقات النيابة أنه علم من وسائل الاعلام باختفاء سيدة تدعي كاميليا شحاتة زاخر زوجة أحد القساوسة بدير مواس وادعاء دخولها للاسلام وانه تمني حضورها إلي لجنة الفتوي لاشهار اسلامها رسميا حتي اتصل بي ضباط أمن الدولة المسئولون عن الأزهر وسألوني عما إذا كانت كاميليا شحاتة حضرت إلي اللجنة لاشهار إسلامها فأجبتهم بالنفي وطلبوا من أخطارهم إذا حضرت عن طريق هاتفهم الأرض بعد عدة أيام اخبرني مسئول الاشهار الموظف اشرف عبدالراضي بان كاميليا شحاتة زاخر حضرت بالفعل برفقه شاهدين طالبة اشهار اسلامها الا انه لم يتم انهاء اجراءات الاشهار بسبب عدم تواجدي في مقر اللجنة ذلك اليوم وانه طلب منهم الحضور في اليوم التالي وانقطعت صلتي بهذا الموضوع وعلمت من وسائل الاعلام بعودة كاميليا شحاتة إلي الكنيسة وعندما سألته النيابه ممن تلقي هذه التعليمات قال الشيخ سعيد عامر إنه تلقي هذه التعليمات هاتفياً عن طريق احد ضباط امن الدولة المختصين بمشيخة الازهر ولا يعلم اسمه تحديداً لكن هناك ضابطين مسئولين عن الازهر في امن الدولة هما من كانا يتصلان بي بصفة دورية الأول يدعي طارق والآخر يدعي عمرو وحول مضمون الحوار الذي دار بينهما قال الشيخ سعيد عامر إن ضابط امن الدولة سأله هل حضرت كاميليا شحاتة إلي الازهر واشهرت اسلامها وبعد التحقق من السجلات أجبته بالنفي فطلب من اخطاره إذا حضرت.
· < الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي أقسم في بداية الأزمة ثلاثاً أن كاميليا لم تذهب إلي الأزهر وعاد وقال أمام النيابة : حضرت لإشهار إسلامها وتعرضنا لضغوط من أمن الدولة
· < النيابة طلبت استدعاء كاميليا شحاتة وابن شقيق البابا والأنبا أغابيوس والكنيسة رفضت استلام الإعلان!
· < العادلي خطفها مجاملة للمسيحيين وعذب الشيخ أبويحيي لإجباره علي تركها
· < مسئول إشهار الإسلام سأل كامليا هل أنت مقتنعة بالإسلام ؟ فأجابت بأنها مقتنعة به لأنه دين التوحيد
· < أمن الدولة أعطي تعليمات لمشيخة الأزهر بعدم اتخاذ أي إجراءات في موضوع إشهار إسلام كاميليا إلا بعد الرجوع إليه
كتب:عنتر عبد اللطيف
فتحت نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية التحقيق في واحدة من أغرب القضايا التي شغلت الرأي العام مؤخراً وهي قضية كاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن دير مواس.. القضية حملت رقم 241 لسنة 2011 واستمعت فيها النيابة إلي أقوال فضيلة الشيخ مفتاح محمد فاضل الشهير بأبويحيي والذي أدلي باقواله وسرد القصة الشهيرة وحصلت «صوت الأمة» علي نص تحقيقات النيابة في القضية متضمنة الاقوال الكاملة للشيخ أبويحيي الذي فجر العديد من المفاجآت بعد اختطافه وكاميليا من قبل مباحث أمن الدولة بتأكيده أمام النيابة أن الضابط وائل نور مسئول الملف الديني بفرع الجهاز بجابر بن حيان طلب منه نسيان قضية كاميليا وتجنيد المسيحيين الراغبين في اعتناق الاسلام للتجسس علي الكنيسة وقدم أوراقا بخط يد كاميليا شحاتة للنيابة واتهم البابا شنودة وابن شقيق القمص بطرس جيد والانبا أغابيوس والقس تداوس سمعان باحتجاز كاميليا شحاته داخل الكنيسة وايضاً أتهم الشيخ أبويحيي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق والعميد اشرف ابراهيم قادوس وشهرته وائل نور بتعذيبه في مقر أمن الدولة والاشتراك في خطف كاميليا شحاتة زاخر ومحاولة توريطه في تفجير كنيسة العمرانية وشهدت التحقيقات تعدة مفاجآت بحضور الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي بالازهر وتأكيد أن أمن الدولة طلب منه اخباره حال حضور كاميليا إلي المشيخة وأنه علم بالفعل أنها حضرت أمام مسئول الاشهار والذي أكد بدوره أن كاميليا نطقت الشهادة أمامه وأنها أكدت أن الإسلام دين التوحيد وليس دين أكثر من إله كما في المسيحة من ناحيه أخري فقد طلبت النيابة حضور كل من كاميليا شحاتة زاخر والانبا اغابيوس وبطرس جيد ابن شقيق البابا لجلسة تحقيق يوم الثلاثاء الماضي إلا أن الكنيسة رفضت استلام الاعلان طبقا لما أثبته المحضر بأن الانبا يؤانس رفض استلام طلب الاعلان ايضا اقسم الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي ثلاثا في بداية الازمة أن كاميليا لم تطأ قدماها هي الازهر ثم عاد وقال أمام النيابة إن كاميليا حضرت وانهم تعرضوا لضغوط من امن الدولة!.. محمد أبو راوي حسن وهو أحد الشهود علي اعتناق كاميليا للاسلام سألته النيابة حول معلوماته بشأن الواقعة فقال أنا بشتغل لدي الشيخ أبويحيي وفي يوم كنت بايت عنده في شقته اللي في منطقة الهرم وحوالي الساعة السادسة صباحاً صحيت من النوم لقيت الشيخ أبو يحيي معاه شيخ كبير اسمه حظ ومعاهم واحدة منقبة وماكنتش اعرف هي مين وقعدوا شوية وخدوا بعضهم ونزلوا وقبل الظهر الشيخ أبو يحيي كلمني وقالي هات تاكسي وتعالي بسرعة عند مشيخة الأزهر وفعلاً رحت هناك والشيخ أبو يحيي أعطاني بطاقته وبطاقة كاميليا وقال لي صورهم وصور بطاقتك وصورت الحاجات دي ودخلنا أنا وهو وكاميليا إلي مكتب اشهار الاسلام واستقبلنا هناك موظف اسمه اشرف قعد يتكلم مع كاميليا ويسألها إذا كانت مقتنعة بالدخول في الاسلام وهي اكدت أنها مقتنعة ونطقت الشهادة لكن أول ما الموظف شاف اسمها في صورة البطاقة تراجع فجأة وقال تعالوا بكرة مش هينفع النهاردة والشيخ قال له ايه السبب فقال له مش هينفع والشيخ أبويحيي أخذ كاميليا في تاكسي وراحوا علي شقته في الهرم وأنا أخذت الشيخ حظ في عربية الشيخ ورحت علي المكتب، تاني يوم كلمني الشيخ أبويحيي وطلب مني اسبقهم علي مشيخة الأزهر ولما روحت كان الظهر أذن وصليت الظهر وكاميليا صلت في مصلي السيدات والشيخ كمان صلي وكنت واقف مع الشيخ وفجأة واحد قاله خذ كاميليا وامشوا من هنا عشان أمن الدولة عمالين لكم كمين هنا وهيقبضوا عليكم والشيخ ابويحيي خذ جذمته واعطاني مفتاح العربية وأخذ كاميليا في تاكسي ومشيوا وأنا اخذت العربية ورجعت المكتب وبالليل الشيخ ابويحيي حضر للمكتب ومعاه كاميليا وشويه ونزلوا وكان معاهم محامي الشيخ وانقطعت أخبارهم بعد كده وعرفت أن اتقبض عليهم بعد كدة في امن الدولة اخطر ما قاله الشاهد محمد أبوراوي أن مسئول اشهار الاسلام سألها اذا ما كانت مقتنعة بالاسلام من عدمه فقامت بنطق الشهادتين امامه وحول الحوار الذي دار بينه وبين كاميليا قال إنه سألها ان كانت مقتنعة بالاسلام فقالت «ايوه» وكانت تقرأ في المصحف، اما موظف الاشهار واسمه اشرف عبدالعاطي عبدالمنعم المرشدي فأكد في التحقيقات أن كاميليا حضرت مع الشيخ أبويحيي امامه بالفعل وانه عرف اسمها من واقع بيانات بطاقتها الشخصية وانه طابق الصورة الموجودة علي البطاقة مع الصور الشخصية الثلاث المقدمة له مع الشخص الواقف امامه -يقصد كاميليا- وتأكد أنها هي وفجر مفاجأة بتأكيده أنه سأل كاميليا، أن كانت مقتنعة بالاسلام وأنها أجابت بأنها مقتنعة لان الدين الاسلامي هو دين التوحيد لعبادة آله واحد وليس أكثر من إله كما في الدين المسيحي حسبما قالت ونفت أن يكون أحد قد أجبرها علي اعتناق الاسلام وقدم موظف الاشهار صور البطاقة الشخصية الخاصة بكاميليا وصور البطاقات الشخصية للشهادين الشيخ أبويحيي ومحمد ابو راوي فضلاً عن ثلاث صور شخصية لها مشيراً إلي انه احتفظ بهذه الاوراق في منزله وأكد اشرف عبدالراضي أنهم تلقوا تعليمات في مشيخة الازهر من جهاز امن الدولة السابق بعدم اتخاذ اجراءات اشهار اسلام كاميليا شحاتة زاخر إلا بعد الرجوع إلي الجهاز وعندما سألته النيابة أن كان تلقي هذه التعليمات بشكل مباشر قال إن الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي هو من تلقي التعليمات من امن الدولة وهو قال لي هذا وحول عدم اتمام اجراءات الاشهار قال إنه عندما ذهبت إلي مكتبي في اليوم الثاني وجدت شخصين موجودين في مكتبي وقالوا لي إن هما من جهاز امن الدولة وانهم منتظرون حضور كاميليا شحاتة زاخر إلي لجنة الفتوي كي يتبعوها بعد خروجهما من الازهر إلا انه في حوالي الساعة الثانية في موعد الانصراف حضر الشيخ أبويحيي وقام بالطرق علي باب المكتب وانا طلعت له عند الباب وقلت له مافيش شغل المشايخ مشيوا وربما كانت كاميليا منتظراه في مكان بعيد وحول سبب مطالبته للشيخ أبويحيي بالمغادرة أكد أشرف عبدالراضي أنه كان متعاطفا مع كاميليا والشيخ أبويحيي وأنه كان يحاول ان يفهم الشيخ بالاشارة بالخطر لانه حسب قوله كان حاسس بصدق اسلام كاميليا وحول حضور كاميليا إلي مكتب الاشهار بعد ذلك قال إنه لم يرها إلا أنه عرف بخبر القبض عليهم من وسائل الاعلام وعندما سألته النيابة عن سبب حضوره أفاد أشرف عبدالعاطي أنه حضر ليقدم الاوراق التي قدمتها له كاميليا شحاتة زاخر وقدم للنيابة صورة ضوئية من بطاقة تحقيق شخصية باسم كاميليا شحاتة زاخر مسعد مقيمة في 9 شارع النهضة مركز دير مواس المنيا برقم 2850722240044 قومي وتعمل مدرسة بمدرسة سعد زغلول أنثي مسيحية متزوجة من شخص يدعي ايمن سمعان رزق عبدالملاك وكذلك قدم صور حديثة من بطاقة تحقيق شخصية باسم مفتاح محمد فاضل حماد -الشيح أبويحيي- برقم قومي 27003172401199 وكذلك صورة بطاقة تحقيق شخصية باسم محمد أبو راي حسن برقم 29108012409693 وايضاً قدم ثلاث صور شخصية لانثي ترتدي عباءة سوداء وغطاء رأس اسود يشبه الصورة الموجودة ببطاقة تحقيق الشخصية لكاميليا شحاتة زاخر أما الشيخ حظ محمد خليفة فاكد في التحقيقات أنه مهتم منذ فترة بمساعدة الراغبين في اعتناق الاسلام وانه ساعد قبل كاميليا حوالي66 مسيحيا اعتنقوا الاسلام وحملت كاميليا رقم 67 في هذه القائمة وانه فوجئ في احد الايام باحدي السيدات تتصل به علي الموبايل وقالت له انها مسيحية وترغب في الدخول في الاسلام وانه سألها اذا كانت في مكان قريب أم بعيد فقالت إنها في مكان قريب واتفق معها علي ان يقابلها بعزبة أيوب عند مفترق طرق أسمه أم خمسة وبالفعل قابلها ثاني يوم في هذا المكان وكانت ترتدي النقاب وسألها عما اذا كانت تحمل الاوراق الخاصة بها فقالت إن معها جميع الأوراق ومستعدة للسفر وانه اصطحبها لمنزله واستقبلتها بناته وزوجته وانها -كاميليا- ظلت عنده ثلاثة ايام حتي تمكن الشيخ حظ من الحصول علي اجازة كي يسافر بكاميليا إلي القاهرة وانه تحدث في التليفون مع الشيخ أبويحيي حتي يقابله في القاهرة من أجل مباشرة اجراءات اشهار اسلامها وانهم بالفعل وصلوا إلي القاهرة حوالي الساعة السادسة صباحاً وتقابلوا مع الشيخ أبويحيي بمنطقة الطالبية بالهرم واصطحبهما إلي منزله للتأكد من صدق نية كاميليا في اعتناق الاسلام واكتشفنا أنها مسلمة منذ فترة وتحفظ الكثير من القرآن الكريم وتعلم كيفية الصلاة والادعية الدينية وحوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً ذهبنا للأزهر وظللت أنا قاعد في العربية بينما دخل الشيخ أبويحيي وكاميليا إلي الأزهر وبعد الظهر خرجوا هما ومحمد أبو راوي وقالوا إنهم معرفوش يخلصوا اجراءات الاشهار وان الموظف طلب منهم الحضور في اليوم التالي فذهبنا إلي منزل الشيخ أبويحيي وتاني يوم هما راحوا الازهر وأنا فضلت قاعد في البيت ومعرفش عنهم حاجة وعرفت بعد فترة أنه أتقبض عليهم وأن كاميليا تم تسليمها إلي الكنيسة عن طريق امن الدولة. وأكد الشيخ حظ في التحقيقات أنه تم استدعاؤه إلي أمن الدولة بمركز ديروط بأسيوط وانهم اخذوا شنطة الملابس الخاصة بكاميليا التي كانت في منزله واقرار بخط يدها وذلك بعد تهديده بفصله من العمل وتهديد مستقبل ابنته إما الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي بمشيخة الازهر فأكد في تحقيقات النيابة أنه علم من وسائل الاعلام باختفاء سيدة تدعي كاميليا شحاتة زاخر زوجة أحد القساوسة بدير مواس وادعاء دخولها للاسلام وانه تمني حضورها إلي لجنة الفتوي لاشهار اسلامها رسميا حتي اتصل بي ضباط أمن الدولة المسئولون عن الأزهر وسألوني عما إذا كانت كاميليا شحاتة حضرت إلي اللجنة لاشهار إسلامها فأجبتهم بالنفي وطلبوا من أخطارهم إذا حضرت عن طريق هاتفهم الأرض بعد عدة أيام اخبرني مسئول الاشهار الموظف اشرف عبدالراضي بان كاميليا شحاتة زاخر حضرت بالفعل برفقه شاهدين طالبة اشهار اسلامها الا انه لم يتم انهاء اجراءات الاشهار بسبب عدم تواجدي في مقر اللجنة ذلك اليوم وانه طلب منهم الحضور في اليوم التالي وانقطعت صلتي بهذا الموضوع وعلمت من وسائل الاعلام بعودة كاميليا شحاتة إلي الكنيسة وعندما سألته النيابه ممن تلقي هذه التعليمات قال الشيخ سعيد عامر إنه تلقي هذه التعليمات هاتفياً عن طريق احد ضباط امن الدولة المختصين بمشيخة الازهر ولا يعلم اسمه تحديداً لكن هناك ضابطين مسئولين عن الازهر في امن الدولة هما من كانا يتصلان بي بصفة دورية الأول يدعي طارق والآخر يدعي عمرو وحول مضمون الحوار الذي دار بينهما قال الشيخ سعيد عامر إن ضابط امن الدولة سأله هل حضرت كاميليا شحاتة إلي الازهر واشهرت اسلامها وبعد التحقق من السجلات أجبته بالنفي فطلب من اخطاره إذا حضرت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق