دفاع صهيوني مستميت عن حليفهم الاستراتيجي مبارك
كتب:رضوي السيد
اجتاح الرعب إسرائيل فور قرار حبس الرئيس المخلوع 15 يوما.. خاصة أنها استفادت خلال فترة عهده فكان الحليف الأول والصديق المقرب لها.. رعب إسرائيل ظهر فيما نشرته الصحف العبرية من دفاع مميت عن حبس مبارك واعتبرت نفسها «الأم الحنون»
بالنسبة له ثم فتحت النار علي الشعب المصري ووصفته بـ«الشعب القاسي» علي رئيسه ثم اتهمت قواتنا المسلحة الباسلة بالعجز عن حفظ الأمن في مصر والتضحية بمبارك «كبش فداء» بدلا من مواجهة المتظاهرين!
السفاح الإسرائيلي «بنيامين اليعازر» قاتل الأسري المصريين في حرب 1967 والوزير السابق بالدولة العبرية قال في حوار تليفزيوني أذاعته القناة الثانية الإسرائيلية إن مبارك كان متألما ومغموما وموجعا من ثورة المصريين ضده عندما نقل سلطاته لعمر سليمان وأضاف السفاح الإسرائيلي: أن مبارك قال له في مكالمة تليفونية «كل دا ليه»؟!
وواصل السفاح الإسرائيلي دفاعه عن مبارك قائلا: مبارك لم يكن ديكتاتورا.. فمن لم يفعل ما فعله في العالم العربي كله .. موضحا أن حافظ الأسد قتل ثلاثين ألف شخص ولم يفتح أحد فمه بكلمة واحدة. وأن القذافي أعلن الحرب علي شعبه.
وقال السفاح الإسرائيلي: إننا في إسرائيل متعاطفون جدا مع مبارك وهو الأمر الذي أيده محرر الشئون الخارجية في صحيفة «يسرائيل هيوم» موضحا أن مبارك مريض ويتعرض لضغط شديد منذ بداية أعمال ما وصفوه بالشغب يقصد الثورة مشيرا إلي أن الجيش يخضع لأي مطالب للمتظاهرين وأن محمد حسين طنطاوي يفعل كل ما في استطاعته من أجل الدفاع عن موقف الجيش حتي وإن اضطره الأمر للتخلي عن الحاكم المخلوع بشكل نهائي كما حدث.
من جانبه هاجم «تسيفي مزائيل» سفير تل أبيب السابق لدي القاهرة في تقرير أعده مركز الأورشليمي للشئون العامة «الجيش المصري» ووصفه بـ«العاجز» عن حفظ الأمن في مصر واعتبره تخلي عن مبارك الذي من «لحمه ودمه» وأخذه كبش فداء لتهدئة المتظاهرين من أجل فرض النظام والاستعداد للانتخابات القادمة.
لم ينته هجوم سفير تل أبيب السابق عند هذا الحد بل صب كامل غضبه علي الشعب المصري واصفا مبارك بأكثر الحكام العرب اعتدالا في الوقت الذي يكون محتقرا بين شعبه ويحكم عليه بالسجن انتهي كلام تسيفي مزائيل.. لكن الكثير من المراقبين يرون أن ما تفعله إسرائيل من دفاع عن مبارك ماهو إلا خطة لاشعال النار في مصر عن طريق محاولتها إبداء التعاطف مع الرئيس المخلوع لأنها كانت مستفيدة من بقائه هذه واحدة ولأنها تصور الشعب والجيش بالقساة علي الرئيس لإشعال الفتنة وهذه هي الأخري.
كتب:رضوي السيد
اجتاح الرعب إسرائيل فور قرار حبس الرئيس المخلوع 15 يوما.. خاصة أنها استفادت خلال فترة عهده فكان الحليف الأول والصديق المقرب لها.. رعب إسرائيل ظهر فيما نشرته الصحف العبرية من دفاع مميت عن حبس مبارك واعتبرت نفسها «الأم الحنون»
بالنسبة له ثم فتحت النار علي الشعب المصري ووصفته بـ«الشعب القاسي» علي رئيسه ثم اتهمت قواتنا المسلحة الباسلة بالعجز عن حفظ الأمن في مصر والتضحية بمبارك «كبش فداء» بدلا من مواجهة المتظاهرين!
السفاح الإسرائيلي «بنيامين اليعازر» قاتل الأسري المصريين في حرب 1967 والوزير السابق بالدولة العبرية قال في حوار تليفزيوني أذاعته القناة الثانية الإسرائيلية إن مبارك كان متألما ومغموما وموجعا من ثورة المصريين ضده عندما نقل سلطاته لعمر سليمان وأضاف السفاح الإسرائيلي: أن مبارك قال له في مكالمة تليفونية «كل دا ليه»؟!
وواصل السفاح الإسرائيلي دفاعه عن مبارك قائلا: مبارك لم يكن ديكتاتورا.. فمن لم يفعل ما فعله في العالم العربي كله .. موضحا أن حافظ الأسد قتل ثلاثين ألف شخص ولم يفتح أحد فمه بكلمة واحدة. وأن القذافي أعلن الحرب علي شعبه.
وقال السفاح الإسرائيلي: إننا في إسرائيل متعاطفون جدا مع مبارك وهو الأمر الذي أيده محرر الشئون الخارجية في صحيفة «يسرائيل هيوم» موضحا أن مبارك مريض ويتعرض لضغط شديد منذ بداية أعمال ما وصفوه بالشغب يقصد الثورة مشيرا إلي أن الجيش يخضع لأي مطالب للمتظاهرين وأن محمد حسين طنطاوي يفعل كل ما في استطاعته من أجل الدفاع عن موقف الجيش حتي وإن اضطره الأمر للتخلي عن الحاكم المخلوع بشكل نهائي كما حدث.
من جانبه هاجم «تسيفي مزائيل» سفير تل أبيب السابق لدي القاهرة في تقرير أعده مركز الأورشليمي للشئون العامة «الجيش المصري» ووصفه بـ«العاجز» عن حفظ الأمن في مصر واعتبره تخلي عن مبارك الذي من «لحمه ودمه» وأخذه كبش فداء لتهدئة المتظاهرين من أجل فرض النظام والاستعداد للانتخابات القادمة.
لم ينته هجوم سفير تل أبيب السابق عند هذا الحد بل صب كامل غضبه علي الشعب المصري واصفا مبارك بأكثر الحكام العرب اعتدالا في الوقت الذي يكون محتقرا بين شعبه ويحكم عليه بالسجن انتهي كلام تسيفي مزائيل.. لكن الكثير من المراقبين يرون أن ما تفعله إسرائيل من دفاع عن مبارك ماهو إلا خطة لاشعال النار في مصر عن طريق محاولتها إبداء التعاطف مع الرئيس المخلوع لأنها كانت مستفيدة من بقائه هذه واحدة ولأنها تصور الشعب والجيش بالقساة علي الرئيس لإشعال الفتنة وهذه هي الأخري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق