كتب:محمود الضبع
صدمة مدوية قد تهز أركان دولة البابا شنودة التي تهاوت بسقوط حسني مبارك الذي أنقذه العام الماضي من الحبس والعزل لامتناعه عن تنفيذ حكم الإدارية العليا بمنح رجل الأعمال مجدي وليم طليق الفنانة هالة صدقي تصريح زواج ثاني من الكنيسة الارثوذكسية.
وليم بعد صراع دام سنوات طويلة قرر الزواج بعيدا عن البابا شنودة وأعوانه واختار فتاة عربية تحمل الجنسية السورية إسمها رانيا في العقد الرابع من عمرها.
وتمت الخطوبة بالفعل الأربعاء الماضي بمجمع الكنائس بالعاصمة الأماراتية دبي.
مجدي كان يجهز لهذا الحدث منذ أسابيع وكان للأحداث السورية الأخيرة دخل في اختيار دبي لعمل حفلة الخطوبة خاصة أن العروس اشقاؤها رجال أعمال بالأمارات.. ورانيا من مدينة حلب ولاتعمل.. تعرف عليها منذ عدة أشهر واتخذ قرار الارتباط بها سريعا وقام بزيارتها في سوريا ثلاث مرات.
العروس مسيحية من نفس طائفة الاقباط الارثوذكس واتفقا علي أن يكون الزفاف في غضون شهر أغسطس المقبل وسيتم إجراء مراسم الزفاف بسوريا ثم القاهرة حتي يتمكن أقارب وأصدقاء العروسين من الحضور بسهولة.
اقتصر الحضور في حفل الخطوبة علي ماجدة شقيقة العريس وشقيقي العروسة وبعد انتهاء تلبيس «الدبل» داخل مجمع الكنائس توجهوا جميعا لأحد الفنادق للاحتفال بهذه المناسبة.
بالطبع هذا الحدث سيكون له رد فعل قوي داخل الأوساط الكنسية والمسيحية عامة داخل مصر خاصة أن مجدي وليم يعتبر أبرز المصارعين للبابا شنودة للحصول علي تصريح زواج ثاني بعد أن تعنتت الكنيسة معه ومنحت مطلقته هالة صدقي التصريح وساعدها البابا شنودة في تغيير ملتها حتي تتمكن من الطلاق ثم ردها إلي طائفة الارثوذكس مرة أخري ومنحها تصريح زواج ثان.
كان مجدي قد تمكن من الحصول علي حكم القضاء الإداري والمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة لإلزام البابا بمنحه التصريح إلا أن البابا رفض وأعلن وقتها أن الرئيس مبارك طمأنه بمساندته وفجأة تدخلت المحكمة الدستورية بشكل ما لتعطل تنفيذ الحكم.
وكشفت قضية مجدي عن عمليات ابتزاز مالي تعرض لها من قبل قيادات كنسية كبيرة أوهمته بقدرتها علي حل المشكلة مع البابا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق