السبت، أبريل 16، 2011

الرئيس الجزائري يعلن خططا لتعديل الدستور




أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خططاً لتعديل دستور البلاد.
وفي خطاب بثه التلفزيون الجزائري، قال بوتفليقة إن التعديلات الدستورية تهدف الى تعزيز الديمقراطية في الجزائر، وأضاف الرئيس الجزائري أنه سيشكل لجنة لتقديم مقترحات بشأن تعديلات محتملة لكي تتم مناقشتها فى البرلمان.
وقال"ادراكا مني للمسؤولية الواقعة على عاتقي واعتدادا مني بدعمكم ومراعاة للحفاظ على توازن السلطات سأعمل على ادخال تعديلات تشريعية ودستورية من اجل تعزيز الديمقراطية النيابية ببلادنا".
وذكر أنه بعد استعادة السلم والأمن واطلاق برامج تنموية طموحة وبعد رفع حالة الطوارئ "قررت استكمال هذا المسعى ببرنامج اصلاحات سياسية الغاية منه تعميق المسار الديمقراطي وتمكين المواطنين من مساهمة أوسع في اتخاذ القرارات التي يتوقف عليها
مستقبلهم و مستقبل ابنائهم".

وتطرق بوتفليقة في كلمته الى الوضع في ليبيا، فقال انه يعارض التدخل الخارجي في شؤون الدول.
وقال الرئيس الذي لم يتحدث الى الشعب منذ ثلاثة شهور إنه قرر تعديل الدستور لتعزيز الديمقراطية التمثيلية.
وقد افتتح بوتفليقة كلمته بالحديث عن الانجازات "على جميع المستويات" كما وصفها.وقال انه يمكن إجراء إصلاحات أساسية خلال سنة.
وأعلن بوتفليقة تغيير قانون الأحزاب وقانون الانتخاب، مضيفا أن الأحزاب ستدعى للمشاركة في تعديل قانون الانتخاب لتأمين إجراء انتخابات شفافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق