الثلاثاء، أبريل 26، 2011

أربع دول أوربية تطالب بإدانة النظام السوري دوليا - بوابة الشروق

- الجزيرة نت
دعت أربع دول أوروبية مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة إلى إدانة سوريا على خلفية العنف ضد المتظاهرين، في حين قال البيت الأبيض إن إدارة الرئيس باراك أوباما تبحث فرض عقوبات "موجهة" ضد بعض رموز النظام السوري بسبب قمع المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ عدة أسابيع.



فقد دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال مجلس الأمن إلى إدانة سوريا بسبب العنف الذي تواجه به قوات الأمن السورية المظاهرات السلمية التي عمت عدة مدن في أنحاء البلاد للمطالبة بإصلاحات سياسية.


وقالت مصادر دبلوماسية بالمجلس إن الدول الأربع قدمت مشروع بيان إلى باقي الدول الأعضاء التي تؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مطلع الأسبوع إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل المتظاهرين بسوريا.


وطبقا لوكالة رويترز, لم يتضح على الفور موقف روسيا والصين اللتين انتقدتا التدخل في ليبيا بدعوى حماية المدنيين.


ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين لم تسمهم أن الأوروبيين يسعون لإدانة دمشق عبر مجلس الأمن, بما يعني زيادة الضغوط على سوريا لوقف حملتها على المتظاهرين.


جاء ذلك بينما قال مصدر دبلوماسي لرويترز إنه لا يوجد تحرك لمناقشة احتمال فرض عقوبات دولية على سوريا حاليا. وتشير رويترز إلى أن مناقشة الوضع بسوريا قد تسبب حرجا للبنان, العضو العربي الوحيد حاليا بمجلس الأمن.




وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أنها تدرس فرض عقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد "ردا على حملتها العنيفة على المتظاهرين".


وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تومي فيتور إن بلاده "تدرس عددا من الخيارات السياسية المحتملة، بما في ذلك فرض عقوبات موجهة"، ردا على ما أسماه "العنف الوحشي الذي تستعمله حكومة سوريا ضد شعبها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق