وقالت حركة 6 ابريل يوم السبت في بيان ان مقتل العشرات في " الجمعة العظيمة" يوم الجمعة هو أول اختبار لتطبيق الغاء قانون الطوارئ في سوريا وان الضحايا الذين طالبوا بالحرية في مظاهرة سلمية سقطوا برصاص الامن السوري.
وأضاف البيان أن هذا "يعني أن بشار الاسد لا يعرف غير لغة الدماء في حواره مع الشعب السوري ومطالبه" مشددا على التضامن مع كافة الشعوب العربية الساعية الى الحرية.
وقال نشطاء من المدافعين عن حقوق الانسان ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص عشرات المحتجين في مدن وبلدات بأنحاء البلاد يوم الجمعة في أعنف أيام الاحتجاجات السلمية التي بدأت منذ شهر.
وأعلن أكثر من عضو في مجلس الشعب السوري يوم السبت الاستقالة من البرلمان احتجاجا على قتل المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
واستنكر (اتحاد شباب الثورة) في مصر يوم السبت في بيان "قمع المحتجين السلميين باستخدام القوة والرصاص الحي... بعد أن حطم (السوريون) حاجز الخوف" وخرجوا في مظاهرات حاشدة يوم الجمعة.
وشدد البيان الذي حمل عنوان (الشعب المصري مع الشعب السوري يد واحدة من أجل الحرية) على حق الجماهير في الاعتصام والتظاهر السلمي مطالبا بكشف ملابسات وقوع حالات قتل في الاسابيع الماضية في عدة مدن سورية واعلان نتائج التحقيقات.
وقال المنسق العام لاتحاد شباب الثورة عبد الرازق عيد في البيان ان ان صمود الشعب السوري "سيجبر الكثيرين من المتواطئين والمترددين على تغيير مواقفهم ومحاولة الالتحاق بقافلة الحرية في سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق