حسان خلال كلمته بجامعة الإسكندرية
الإسكندرية – هناء أبو العز
استنكر الداعية الإسلامى، الشيخ محمد حسان، طرح الإسلام كقضية للنقاش، لافتاً إلى أن الإسلام هو الحل والحاكم والحكم، ولا يجوز أن يطرح للنقاش بين البشر.
جاء ذلك، خلال كلمته، التى ألقاها ظهر اليوم، بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية تحت عنوان "آداب الخلاف فى الإسلام" وتبعها الدكتور محمد صلاح بمحاضرة بعنوان "مقارنة بين حقوق الإنسان فى السلام والقوانين الدولية" ثم اختتم الندوة الشيخ محمد إسماعيل المقدم ليتحدث عن "الدولة المدنية والدولة الديمقراطية" أنواع وأسباب الخلاف.
وأكد حسان، خلال كلمته، على ضرورة الاعتراف بأن المؤمنين قلة فى الكافرين، وبرهن بذلك بدلائل من القرآن منها قوله تعالى "وما آمن معه إلا قليل"، وعن أسباب الخلاف قال إن السبب الأول هو طبيعة البشر فلا يوجد تطابق كامل، حيث من المستحيل أن يجتمع الخلق على أمر واحد،كل له طريقة استدلاله واستنباطه، والسبب الثانى عدم بلوغ الدليل، وكما قال ابن تنميل" من اعتقد أن كل حديثه صحيح قد بلغ إماماً من الأئمة فقد اخطأ خطأ فاحشاً".
واستكمل أسباب الخلاف إلى الاختلاف فى فهم الدليل باعتبار أن الدليل ليس منتهى العلم ويقول البخارى باب العلم قبل العمل، وتحديداً باب الفهم فى العلم، واستشهد بفتاوى جمال البنا وقال "من يرد الله به خيراً يفقهه فى الدين".
وأضاف أن السبب الرابع هو عدم تحقيق مناط الدليل لابد من تحقيق المناطات بين النصوص وحركة الحياة اليومية المتجددة أما أدب الخلاف فأشار حسان إلى ضرورة احترام المخالف، فقد يكون هناك رأى صواب يحتمل الخطأ ورأى خطأ يحتمل الصواب ولا بد من الاعتراف بالخطأ.
جاء ذلك، خلال كلمته، التى ألقاها ظهر اليوم، بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية تحت عنوان "آداب الخلاف فى الإسلام" وتبعها الدكتور محمد صلاح بمحاضرة بعنوان "مقارنة بين حقوق الإنسان فى السلام والقوانين الدولية" ثم اختتم الندوة الشيخ محمد إسماعيل المقدم ليتحدث عن "الدولة المدنية والدولة الديمقراطية" أنواع وأسباب الخلاف.
وأكد حسان، خلال كلمته، على ضرورة الاعتراف بأن المؤمنين قلة فى الكافرين، وبرهن بذلك بدلائل من القرآن منها قوله تعالى "وما آمن معه إلا قليل"، وعن أسباب الخلاف قال إن السبب الأول هو طبيعة البشر فلا يوجد تطابق كامل، حيث من المستحيل أن يجتمع الخلق على أمر واحد،كل له طريقة استدلاله واستنباطه، والسبب الثانى عدم بلوغ الدليل، وكما قال ابن تنميل" من اعتقد أن كل حديثه صحيح قد بلغ إماماً من الأئمة فقد اخطأ خطأ فاحشاً".
واستكمل أسباب الخلاف إلى الاختلاف فى فهم الدليل باعتبار أن الدليل ليس منتهى العلم ويقول البخارى باب العلم قبل العمل، وتحديداً باب الفهم فى العلم، واستشهد بفتاوى جمال البنا وقال "من يرد الله به خيراً يفقهه فى الدين".
وأضاف أن السبب الرابع هو عدم تحقيق مناط الدليل لابد من تحقيق المناطات بين النصوص وحركة الحياة اليومية المتجددة أما أدب الخلاف فأشار حسان إلى ضرورة احترام المخالف، فقد يكون هناك رأى صواب يحتمل الخطأ ورأى خطأ يحتمل الصواب ولا بد من الاعتراف بالخطأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق