الأربعاء، مارس 09، 2011

إسرائيل تحتفي بعمر موسى بعد تعهده بالحفاظ على اتفاقية السلام في حالة توليه الرئاسة

يديعوت أحرونوت : بالرغم من مواقف موسى السبقة وإعداؤه لتل أبيب إلا أنه طمأن تل أبيب بتصريحاته الأخيرة
احتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتصريحات التي أدلى بها عمر موسى أمين جامعة الدول العربية مؤكدا فيها احترامه لاتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب لافتا إلى أنه في حالة توليه رئاسة الجمهورية سيحافظ على اتفاقية كامب دافيد.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت ـ الصادرة بتل أبيب ـ وموقع والا الإخباري الاسرائيلي أنه بالرغم من موقاف موسى المعروفة بعداءه لتل أبيب خلال فترة عمله بأمانة الجامعة العربية  الا انه الآن ومع ترشحه للرئاسة في مصر  أدلى بتصريحات مناقضة لحالة العداء تلك مؤكدا فيها انه لا يمكن بناء مصر من جديد إذا اتبعنا سياسة خارجية تعتمد  على  المغامرات"، ونقلت التقارير الإسرائيلية عن موسى قوله أنه في حال وصوله لمنصب رئاسة الجمهورية بمصر سيقوم بإحترام اتفاقية السلام مع تل أبيب يحافظ عليها مضيفة ان تصريحات الأمين العام للجامعة العربية طمأنت الاسرائيليين الذين كانوا خائفين الفترة الماضية من فكرة ترشحه للرئاسةو بسبب مواقفه السابقة المعادية لتل أبيب وهجومه على اتفاقية السلام.
واثنت التقارير على موسى وتصريحاته موضحة أن وزير الخارجية المصري الأسبق البالغ من العمر 74 عاما عمل ويعد احد أكثر الشخصيات "شعبية" بين المواطنين المصريين  لافتة إلى أن صحيفة الاهرام الحكومية قامت الاسبوع الماضي بعمل استطلاع للرأي  وافادات نتيجة الاستطلاع حصول كل من الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق لوكالة الطاقة الدولية وعمرو موسي باكثر الاصوات .
يأتي هذا في الوقت الذي يزور فيه القاهرة عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، وفقا لما كشفته وسائل الإعلام العبرية متوقعة أن يلتقى برئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي ،وأشارت صحيفة معاريف إلى أن هذه ستكون المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول إسرائيلي كبير القاهرة منذ رحيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وقالت الصحيفة أن من المرجح أن يناقش جلعاد مع جهات مصرية أخرى قضايا عديدة ترتبط بالحفاظ على الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل ومصر، وكذلك الحصول على موافقة الجانب المصري على السماح لوزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك بزيارة رسمية لمصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق