كتب - عبد الفتاح نبيل :
"فى يوم 7 مارس، وفى تمام الساعة الرابعة و44 دقيقة عصرا، تلقيت اتصالاً من أحد الأشخاص لم أتمكن من تحديد صوته، وتهيأ لي أنه اللواء أشرف بكير "السكرتير الخاص لمبارك"، وقال لي أن الرئيس سيتحدث معك.. فتعجبت: من الرئيس!.. فرد بكير: الرئيس مبارك".
هكذا تحدث الدكتور سمير الششتاوي، المحامي الشهير، فى حواره مع صحيفة الأخبار المصرية، الاربعاء،؛ حيث أكد أنه تلقى مكالمة تليفونية من الرئيس السابق محمد حسني مبارك؛ لتكليفه بالدفاع عنه وأسرته .
وأضاف الششتاوي:" شككت في الأمر إلا أنني سمعت صوت الرئيس، وأعرف صوته جيدا لانني قابلته عندما كنت ضابط احتياط، وزارنا الرئيس السابق في المنطقة المركزية العسكرية بكتيبة المخابرات، وصافحنا جميعا وتحدث معنا" .
فيما يلي "نص المكالمة التاريخية":
مبارك: ازيك يا سمير وازي أولادك
الششتاوي: ربنا يخليك ياريس ازي صحة حضرتك
مبارك: أنا عال والحمد لله.. أنا باشكرك يا سمير وأحيي شجاعتك ومحاولتك الدفاع عن الحقيقة في ظل ظروف غاية في الصعوبة.
الششتاوي: العفو ياريس ده واجب قانوني وإنساني والمواثيق الدولية وقواعد حقوق الإنسان تلزمني بذلك وأنا الآن لا ادافع عن الرئيس حسني مبارك ولكنني أدافع عنك باعتباري مواطنا مصريا.
مبارك: أنا طول عمري أحترم المحامين المعارضين قبل المؤيدين ودائما كنت أقول في اجتماعاتي ان المحامين في مصر، هم صفوة الحق وكنت دائما لا اتخذ قرارا إلا بعد استشارة رجال القانون لأنني أقدرهم واحترمهم.
الششتاوي: ياريس الدنيا كلها بتتكلم عن ثروة حضرتك والأسرة.
مبارك: لا أنكر أن لدي ثروة مثلي مثل كل الناس، وجميع الجهات الرقابية تعلم كل شئ عن ذمتي المالية، وأطالب جميع الجهات الرقابية بأن تتقدم بما لديها من ملفات وتقارير عن ثروتي وثروة أسرتي، كما انني اطالب كل مواطن شريف أن يتقدم بما لديه من دليل يثبت ثروتي ومصادرها، وأنا لم أغضب من التحفظ علي أموالي وأموال أسرتي؛ ولكنني تألمت من قرار المنع من السفر، وليس من قرار المنع من السفر ذاته؛ ولكن من طريقة التعامل معه باعتباره انتصارا أو انتقاما؛ أنا الذي رفضت الخروج من بلدي ولن أخرج من بلدي وطبيعتي مقاتل لا يفر من الميدان؛ سأظل في بلدي حتي أموت فيها ويواريني الثري.. وسيتم الاتصال بك فيما بعد وسيتم ارسال توكيل عني وعن أسرتي لك للدفاع عنا أمام جميع المحاكم.
الششتاوي: ده شرف كبير لي ياريس انني أدافع عن الحق وسأظل أدافع عن الحق مهما كلفني ذلك من ثمن ولو كان حياتي.
مبارك: شد حيلك يا سمير وربنا معاك وبلغ سلامي للجميع واتمني لبلدي الأمن والاستقرار والوحدة.
وبعد المكالمة التى استغرقت دقائق قليلة، قال الدكتور سمير الششتاوي: " أن صحة الرئيس السابق مبارك جيدة؛ حيث أن صوته طبيعي جدا ولا يوجد به أي حشرجة ولا إعياء "، على حد قوله فى حواره مع الأخبار .
وعن سبب اختيار الرئيس السابق له للدفاع عنه والاتصال به، قال الششتاوي: " إن أحد المواقع الإخبارية الالكترونية نشرت خبرا تحت عنوان "سمير الششتاوي يعلن استعداده عن الدفاع عن الرئيس السابق وأسرته"، وقد صدر مني هذا التصريح للموقع الالكتروني بالفعل، وقلت أنه بمناسبة ثورة 25 يناير وما تمخض عنها من تغيرات وتعديلات دستورية والسعي نحو الديمقراطية وتحقيقا للعدالة الاجتماعية " .
وتابع الششتاوي:" للأسف نسب البعض لنفسه هذه الثورة رغم ان الشعب المصري وحده هو صانع هذه الثورة ولا فضل لأحد فيها سواء كانت أحزابا أو جماعات أو تيارات أو أشخاصا، ورغم هذا الجو المظلم والضغوط النفسية الرهيبة والانفلات الأمني الذي ليس له مثيل إلا ان أعظم شئ في الوجود ان تدافع عن شخص لا حول له ولا قوة ومن باب الإنسانية ترسيخا لمبدأ حق الدفاع وحرصا علي تطبيق ضمانات المحاكمة العادلة" .
وأنهي الششتاوي حديثه قائلاً:" إذا ما أصدر القضاء حكمه بأحقية مبارك في ثروته فهذا حكم القضاء ولابد للجميع ان يحترمه، وإذا كان ثروته غير مشروعة أو مشبوهة وأصدر القضاء حكما بذلك فأننا لن ننتظر تنفيذ هذا الحكم بل سنطلب من المجلس الأعلي للقوات المسلحة باعتباره حاكم البلاد بأن تعود هذه الثورة للشعب وفورا" .
وأضاف محامي مبارك: " إننى قررت التنازل عن جميع أتعابي في القضايا التي سأدافع فيها عن الرئيس السابق وأسرته لصالح الفقراء.. حتي لو كانت بالملايين"
"فى يوم 7 مارس، وفى تمام الساعة الرابعة و44 دقيقة عصرا، تلقيت اتصالاً من أحد الأشخاص لم أتمكن من تحديد صوته، وتهيأ لي أنه اللواء أشرف بكير "السكرتير الخاص لمبارك"، وقال لي أن الرئيس سيتحدث معك.. فتعجبت: من الرئيس!.. فرد بكير: الرئيس مبارك".
هكذا تحدث الدكتور سمير الششتاوي، المحامي الشهير، فى حواره مع صحيفة الأخبار المصرية، الاربعاء،؛ حيث أكد أنه تلقى مكالمة تليفونية من الرئيس السابق محمد حسني مبارك؛ لتكليفه بالدفاع عنه وأسرته .
وأضاف الششتاوي:" شككت في الأمر إلا أنني سمعت صوت الرئيس، وأعرف صوته جيدا لانني قابلته عندما كنت ضابط احتياط، وزارنا الرئيس السابق في المنطقة المركزية العسكرية بكتيبة المخابرات، وصافحنا جميعا وتحدث معنا" .
فيما يلي "نص المكالمة التاريخية":
مبارك: ازيك يا سمير وازي أولادك
الششتاوي: ربنا يخليك ياريس ازي صحة حضرتك
مبارك: أنا عال والحمد لله.. أنا باشكرك يا سمير وأحيي شجاعتك ومحاولتك الدفاع عن الحقيقة في ظل ظروف غاية في الصعوبة.
الششتاوي: العفو ياريس ده واجب قانوني وإنساني والمواثيق الدولية وقواعد حقوق الإنسان تلزمني بذلك وأنا الآن لا ادافع عن الرئيس حسني مبارك ولكنني أدافع عنك باعتباري مواطنا مصريا.
مبارك: أنا طول عمري أحترم المحامين المعارضين قبل المؤيدين ودائما كنت أقول في اجتماعاتي ان المحامين في مصر، هم صفوة الحق وكنت دائما لا اتخذ قرارا إلا بعد استشارة رجال القانون لأنني أقدرهم واحترمهم.
الششتاوي: ياريس الدنيا كلها بتتكلم عن ثروة حضرتك والأسرة.
مبارك: لا أنكر أن لدي ثروة مثلي مثل كل الناس، وجميع الجهات الرقابية تعلم كل شئ عن ذمتي المالية، وأطالب جميع الجهات الرقابية بأن تتقدم بما لديها من ملفات وتقارير عن ثروتي وثروة أسرتي، كما انني اطالب كل مواطن شريف أن يتقدم بما لديه من دليل يثبت ثروتي ومصادرها، وأنا لم أغضب من التحفظ علي أموالي وأموال أسرتي؛ ولكنني تألمت من قرار المنع من السفر، وليس من قرار المنع من السفر ذاته؛ ولكن من طريقة التعامل معه باعتباره انتصارا أو انتقاما؛ أنا الذي رفضت الخروج من بلدي ولن أخرج من بلدي وطبيعتي مقاتل لا يفر من الميدان؛ سأظل في بلدي حتي أموت فيها ويواريني الثري.. وسيتم الاتصال بك فيما بعد وسيتم ارسال توكيل عني وعن أسرتي لك للدفاع عنا أمام جميع المحاكم.
الششتاوي: ده شرف كبير لي ياريس انني أدافع عن الحق وسأظل أدافع عن الحق مهما كلفني ذلك من ثمن ولو كان حياتي.
مبارك: شد حيلك يا سمير وربنا معاك وبلغ سلامي للجميع واتمني لبلدي الأمن والاستقرار والوحدة.
وبعد المكالمة التى استغرقت دقائق قليلة، قال الدكتور سمير الششتاوي: " أن صحة الرئيس السابق مبارك جيدة؛ حيث أن صوته طبيعي جدا ولا يوجد به أي حشرجة ولا إعياء "، على حد قوله فى حواره مع الأخبار .
وعن سبب اختيار الرئيس السابق له للدفاع عنه والاتصال به، قال الششتاوي: " إن أحد المواقع الإخبارية الالكترونية نشرت خبرا تحت عنوان "سمير الششتاوي يعلن استعداده عن الدفاع عن الرئيس السابق وأسرته"، وقد صدر مني هذا التصريح للموقع الالكتروني بالفعل، وقلت أنه بمناسبة ثورة 25 يناير وما تمخض عنها من تغيرات وتعديلات دستورية والسعي نحو الديمقراطية وتحقيقا للعدالة الاجتماعية " .
وتابع الششتاوي:" للأسف نسب البعض لنفسه هذه الثورة رغم ان الشعب المصري وحده هو صانع هذه الثورة ولا فضل لأحد فيها سواء كانت أحزابا أو جماعات أو تيارات أو أشخاصا، ورغم هذا الجو المظلم والضغوط النفسية الرهيبة والانفلات الأمني الذي ليس له مثيل إلا ان أعظم شئ في الوجود ان تدافع عن شخص لا حول له ولا قوة ومن باب الإنسانية ترسيخا لمبدأ حق الدفاع وحرصا علي تطبيق ضمانات المحاكمة العادلة" .
وأنهي الششتاوي حديثه قائلاً:" إذا ما أصدر القضاء حكمه بأحقية مبارك في ثروته فهذا حكم القضاء ولابد للجميع ان يحترمه، وإذا كان ثروته غير مشروعة أو مشبوهة وأصدر القضاء حكما بذلك فأننا لن ننتظر تنفيذ هذا الحكم بل سنطلب من المجلس الأعلي للقوات المسلحة باعتباره حاكم البلاد بأن تعود هذه الثورة للشعب وفورا" .
وأضاف محامي مبارك: " إننى قررت التنازل عن جميع أتعابي في القضايا التي سأدافع فيها عن الرئيس السابق وأسرته لصالح الفقراء.. حتي لو كانت بالملايين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق