الجمعة, 18 فبراير 2011 13:08 |
كتب- جبريل محمد: أضافت الصحيفة أنه مع إعلان مبارك التنحي عن السلطة عمت الأفراح مختلف الشوارع المصرية والغزاوية لتحررهم من الحصار الذي كان يشارك فيه نظام مبارك بقوة، الأمر الذي أثار شكوك إسرائيل حول مستقبل القطاع الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خاصة أن القيادة القادمة في مصر لن تكون في الغالب كالنظام المخلوع الذي كان يعتبر حماس جزءا من جماعة الإخوان "المحظورة". وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن إسرائيل تمكنت من إخضاع حركة حماس لبعض الوقت، بالحصار والهجوم الذي شنته على القطاع، وأسفر عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني وإصابة الآلاف، فضلا عن الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع والذي يتحدث كثيرون أنه تم بموافقة نظام مبارك، إلا أنه مع رحيل الأخير تتطلع الحركة لوجود حكومة صديقة عبر الحدود، معتبرة إياها فرصة لكسر الحصار الذي خنق اقتصاد غزة وأضعف سكانها. وعن الأمل الذي يحدو حكومة حماس، قال محمود الزهار أحد قيادي حماس إن :" إسرائيل هي الخاسر الأكبر في الأحداث الأخيرة .. هذا هو العصر الجديد وينبغي على إسرائيل الخوف.. هذه هي فرصتنا لإقامة علاقات عادية وكسر الحصار". وأوضحت الصحيفة أنه تحت حكم مبارك، قدمت مصر دعما حاسما لإسرائيل، وأغلقت حدودها مع قطاع غزة لفترات طويلة، وشيدت جدارا تحت الأرض لمنع تهريب الأنفاق، كذلك اعتقلت العديد من قادة حماس، وعن ذلك قال مبارك في وقت سابق إن حماس هي فرع من جماعة الإخوان المسلمين، ونحن نخشى انتشار التطرف الإسلامي. ونقلت الصحيفة عن أحد قادة حماس قوله، إن إسرائيل بدون مبارك أضعف من أن تستطيع فرض إرادتها العسكرية على غزة، فبدون دعم مصر لإسرائيل لا يمكنها أن تبدأ حربا أخرى على القطاع. وامتنع مسئولو الجيش الإسرائيلي الذي يحرص على ضمان أن اتفاقية السلام مع مصر 1979 لاتزال سارية المفعول، التعليق، وينتظر سكان غزة دفئا أكثر في العلاقة مع مصر التي يؤيد نصف سكانها حركة حماس. وأشارت الصحيفة في ختام تقريرها إلى أنه حتى في ظل مبارك, فقد اشتكى الإسرائيليون من أن الحدود بين مصر وغزة كانت مثل الجبن السويسري مليئة بالأنفاق التي يتم من خلالها تهريب الأسلحة، ويحذر الإسرائيليون من أن حماس تستغل بالفعل الفوضى لتخزين المدافع الثقيلة والصواريخ، وإن فتح الحدود جعل تدفق الأسلحة أكثر. |
الجمعة، فبراير 18، 2011
لوس أنجلوس: سقوط مبارك حرر غزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق