قالت جماعة الاخوان المسلمين أن اي قرار بشأن معاهدة السلام مع اسرائيل يرجع الى الشعب المصري وانها لن تفرض وجهة نظرها عليه.
وقال عصام العريان المتحدث باسم الجماعة في مقابلة أجرتها معه قناة العربية "قرار المعاهدة ليس ملكا للاخوان فقط.. قرار المعاهدة هو قرار الشعب المصري كله
وقال العريان "المهم هو موقف الشعب المصري وليس الاخوان المسلمين... الاخوان المسلمين لن يفرضوا رؤيتهم علي الشعب المصري.. الاخوان جزء من المجتمع يقبلون ما يقبل به المصريون."
وأضاف "لا يمكن لاي احد ان يشطب معاهدة بجرة قلم"
ولم يحدد العريان موقف الجماعة من المعاهدة التي وقعها الرئيس المصري الراحل انور السادات عام 1979 . وكان السلام مع اسرائيل أحد مظاهر فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة شعبية قبل اسبوع
وعلق العريان للدستور الأصلي علي موقف الجماعة من المعاهدة قائلا :" موقفنا لم يتغير من رفض معاهدة السلام مع اسرائيل ولكن أولويتنا الأساسية في الوقت الحالي هي الشئون الداخلية لبلادنا ولن نطالب نحن بإعادة النظر في المعاهدة ولكنها إذا اضطر البرلمان لمناقشة المعاهدة وكان لنا ممثلين فيه سنقول رأينا في ذلك الوقت " مؤكدا أن موقفهم رافض للمعاهدة
وأضاف العريان للدستور الألي : " إلغاء أو تعديل المعاهدات هي مسئولية الحكومة والجيش أكد علي احترامه لكل المعاهدات التي وقعتها الحكومة السابقة "
واستدرك العريان قائلا : " لكنه لا توجد معاهدات مؤبدة والتاريخ يقول أن المعاهدات من الطبيعي أن يعاد النظر فيها " وضرب العريان مثالا بتوقيع مصطفي النحاس معاهدة 1936 مع الإنجليز ثم رجع هو بنفسه وطالب مجلس الأمة بإلغاؤها في مارس سنة 1950 وألغيت فعليا في أكتوبر 1951
وقال العريان ان جماعة الاخوان المسلمين تؤيد فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الذي تفتحه السلطات المصرية بشكل متقطع أمام عبور الاشخاص.
وقال العريان "انا اعتقد بان الظلم الواقع على اهل غزة يجب ان يرفع. يجب ان يفتح المعبر. يجب الا تشارك مصر في قتل وتجويع شعب كامل تحت الحصار. هذا شرف مصر والقوات المسلحة
وكان وقال مدير المخابرات القومية الامريكية جيمس كلابر هذا الاسبوع ان جماعة الاخوان لا تؤيد معاهدة كامب ديفيد الموقعة عام 1979 والتي جعلت مصر أول دولة عربية تعقد سلاما مع اسرائيل وعادت بموجبها السيطرة المصرية على سيناء
وقال كلابر أمام جلسة لمجلس الشيوخ يوم الاربعاء متحدثا عن الاخوان " تقديري انهم لا يؤيدون المعاهدة
هذا وقد أعلن المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور سعد الكتاتني، في تصريحات خاصة بموقع CNN بالعربية، أن الجماعة تحترم جميع المعاهدات الموقعة بين مصر وإسرائيل، موضحاً أن إعادة النظر فيها يرجع للشعب والأطراف التي وقعتها، إذا ما رأت أنها تحقق الهدف من إبرامها.
وقال الكتاتني إن "الجماعة عارضت اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، حينما كانت تناقش، ولكن عندما تم توقيعها وأقرت أصبحت واقعاً ومعاهدة يجب احترامها"، مشدداً على أن "الجماعة تحترم جميع المعاهدات الدولية التي وقعتها مصر."
وقال عصام العريان المتحدث باسم الجماعة في مقابلة أجرتها معه قناة العربية "قرار المعاهدة ليس ملكا للاخوان فقط.. قرار المعاهدة هو قرار الشعب المصري كله
وقال العريان "المهم هو موقف الشعب المصري وليس الاخوان المسلمين... الاخوان المسلمين لن يفرضوا رؤيتهم علي الشعب المصري.. الاخوان جزء من المجتمع يقبلون ما يقبل به المصريون."
وأضاف "لا يمكن لاي احد ان يشطب معاهدة بجرة قلم"
ولم يحدد العريان موقف الجماعة من المعاهدة التي وقعها الرئيس المصري الراحل انور السادات عام 1979 . وكان السلام مع اسرائيل أحد مظاهر فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة شعبية قبل اسبوع
وعلق العريان للدستور الأصلي علي موقف الجماعة من المعاهدة قائلا :" موقفنا لم يتغير من رفض معاهدة السلام مع اسرائيل ولكن أولويتنا الأساسية في الوقت الحالي هي الشئون الداخلية لبلادنا ولن نطالب نحن بإعادة النظر في المعاهدة ولكنها إذا اضطر البرلمان لمناقشة المعاهدة وكان لنا ممثلين فيه سنقول رأينا في ذلك الوقت " مؤكدا أن موقفهم رافض للمعاهدة
وأضاف العريان للدستور الألي : " إلغاء أو تعديل المعاهدات هي مسئولية الحكومة والجيش أكد علي احترامه لكل المعاهدات التي وقعتها الحكومة السابقة "
واستدرك العريان قائلا : " لكنه لا توجد معاهدات مؤبدة والتاريخ يقول أن المعاهدات من الطبيعي أن يعاد النظر فيها " وضرب العريان مثالا بتوقيع مصطفي النحاس معاهدة 1936 مع الإنجليز ثم رجع هو بنفسه وطالب مجلس الأمة بإلغاؤها في مارس سنة 1950 وألغيت فعليا في أكتوبر 1951
وقال العريان ان جماعة الاخوان المسلمين تؤيد فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الذي تفتحه السلطات المصرية بشكل متقطع أمام عبور الاشخاص.
وقال العريان "انا اعتقد بان الظلم الواقع على اهل غزة يجب ان يرفع. يجب ان يفتح المعبر. يجب الا تشارك مصر في قتل وتجويع شعب كامل تحت الحصار. هذا شرف مصر والقوات المسلحة
وكان وقال مدير المخابرات القومية الامريكية جيمس كلابر هذا الاسبوع ان جماعة الاخوان لا تؤيد معاهدة كامب ديفيد الموقعة عام 1979 والتي جعلت مصر أول دولة عربية تعقد سلاما مع اسرائيل وعادت بموجبها السيطرة المصرية على سيناء
وقال كلابر أمام جلسة لمجلس الشيوخ يوم الاربعاء متحدثا عن الاخوان " تقديري انهم لا يؤيدون المعاهدة
هذا وقد أعلن المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور سعد الكتاتني، في تصريحات خاصة بموقع CNN بالعربية، أن الجماعة تحترم جميع المعاهدات الموقعة بين مصر وإسرائيل، موضحاً أن إعادة النظر فيها يرجع للشعب والأطراف التي وقعتها، إذا ما رأت أنها تحقق الهدف من إبرامها.
وقال الكتاتني إن "الجماعة عارضت اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، حينما كانت تناقش، ولكن عندما تم توقيعها وأقرت أصبحت واقعاً ومعاهدة يجب احترامها"، مشدداً على أن "الجماعة تحترم جميع المعاهدات الدولية التي وقعتها مصر."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق