تعديل وزاري
لا وجود الدكتور جوده عبد الخالق ولا حتى كمال أبو عيطه- الذى رفض بدون تفكير - يمكن أن يمنح رئيس الوزراء الشرعية الحقيقية والمصداقية.
بالطبع هذه الاسماء الساطعة هى اختيارات د. يحيى الجمل الذى يضع كل خبرته الآن لانقاذ حكومة على رأسها من يضع كل خبرته وطاقته وإمكانيته للابقاء على ما يمكن الابقاء عليه من بقايا عصر دفع أبناءنا دماءهم ثمنا لرحيله .
لماذا ؟
لماذا يصر أحمد شفيق على البقاء ؟
ولماذا يقبل د. يحي الجمل أن يسانده ؟
الاجابة على السؤال الأول معقدة ، وعلى السؤال الثانى مستحيلة .
لذلك سأحاول أن أفكر معكم فى الاجابة المعقدة ، وسأترك لكم تماما الإجابة المستحيلة
الفريق أحمد شفيق تلميذ نجيب للرئيس السابق ويبدو أن مرض الالتصاق بالكرسى شديد العدوى . وأعراض المرض متشابهة يراها الجميع إلا المريض نفسه .
يسمع المريض أى صوت مهما كان خافتا يؤيد بقاءه على الكرسى ويضخم الصوت ويضاعفه ، في حين إنه يصاب بالصمم الكامل تجاه الأصوات العالية القريبة منها والبعيدة التى تصرخ مطالبة برحيله .
يستخدم المريض أساليب متناقضة فى محاولة البقاء ( السخريه – الاعتذار ) ، (العجرفة والصلف – الانحناء )(الكذب – الاعتراف ) ،( العند – التنازل ) .
لو تتبعنا تصريحات الفريق أحمد شفيق منذ أقسم اليمين أمام الرئيس السابق حتى أمس سنجد كل هذه المتناقضات .
تماما كما كانت هذه المتناقضات ظاهرة فى كلمات مبارك قبل رحيله .
إذن هو مرض .
من أهم أعراضه أن يعتقد صاحب الكرسى مهما كان شأنه إنه إذا ترك منصبه ستخرب الدنيا وتعم الفوضى ، ولن يتمكن أحد من أن يحل محله .
ويمتلئ تماما بفكرة إنه باق فى مكانه كنوع من التضحية، وإنه يغلب المصلحة العامة على مصلحته الشخصية (والتى هى بالطبع البعد عن وجع الدماغ)
لا يختلف فى ذلك الرئيس المخلوع عن رئيس الوزراء المرفوض عن الوزير المكروه عن مدير الادارة أو رئيس القطاع الممنوع من دخول مكتبه.
جميعهم يضحون من أجلنا .
ياللهول . فكرة مضحكة.
جميعهم كفاءات نادرة لا يوجد لهم بدلاء.
يا للملل . جملة قديمة قديمة.
جميعهم لا يهربون من تحمل المسئولية.
جملة تحمل المسئولية تعيدنى إلى ما بدأت به ..
رئيس الوزراء الدكتور أحمد شفيق يتحمل مسئولية كوارث كثيرة ما يهمنى شخصيا منها إنه يتحمل مسئولية كل الدماء التى أريقت منذ الثانية ظهرا يوم الاربعاء الموافق 2فبراير حتى توقف النزيف الخميس ظهرا او بعد ذلك .
يتحملها مع اخرين ، يتحملها بالتواطئ او بالصمت أوحتى بالجهل .
يتحملها ولا يجدى الاعتذار.. ولا يجدى الاستعانة بأسماء غير ملوثة .. يتحملها والاستقاله اقل ما يجب .
هل تعرفون الرجل الذى يظهر فى أحد فواصل قناة الجزيرة عن الثورة التونسية ، يقول الرجل بصوت وأداء عبقرى كلمة واحدة القصاص . . ويكررها القصاص .
لا وجود الدكتور جوده عبد الخالق ولا حتى كمال أبو عيطه- الذى رفض بدون تفكير - يمكن أن يمنح رئيس الوزراء الشرعية الحقيقية والمصداقية.
بالطبع هذه الاسماء الساطعة هى اختيارات د. يحيى الجمل الذى يضع كل خبرته الآن لانقاذ حكومة على رأسها من يضع كل خبرته وطاقته وإمكانيته للابقاء على ما يمكن الابقاء عليه من بقايا عصر دفع أبناءنا دماءهم ثمنا لرحيله .
لماذا ؟
لماذا يصر أحمد شفيق على البقاء ؟
ولماذا يقبل د. يحي الجمل أن يسانده ؟
الاجابة على السؤال الأول معقدة ، وعلى السؤال الثانى مستحيلة .
لذلك سأحاول أن أفكر معكم فى الاجابة المعقدة ، وسأترك لكم تماما الإجابة المستحيلة
الفريق أحمد شفيق تلميذ نجيب للرئيس السابق ويبدو أن مرض الالتصاق بالكرسى شديد العدوى . وأعراض المرض متشابهة يراها الجميع إلا المريض نفسه .
يسمع المريض أى صوت مهما كان خافتا يؤيد بقاءه على الكرسى ويضخم الصوت ويضاعفه ، في حين إنه يصاب بالصمم الكامل تجاه الأصوات العالية القريبة منها والبعيدة التى تصرخ مطالبة برحيله .
يستخدم المريض أساليب متناقضة فى محاولة البقاء ( السخريه – الاعتذار ) ، (العجرفة والصلف – الانحناء )(الكذب – الاعتراف ) ،( العند – التنازل ) .
لو تتبعنا تصريحات الفريق أحمد شفيق منذ أقسم اليمين أمام الرئيس السابق حتى أمس سنجد كل هذه المتناقضات .
تماما كما كانت هذه المتناقضات ظاهرة فى كلمات مبارك قبل رحيله .
إذن هو مرض .
من أهم أعراضه أن يعتقد صاحب الكرسى مهما كان شأنه إنه إذا ترك منصبه ستخرب الدنيا وتعم الفوضى ، ولن يتمكن أحد من أن يحل محله .
ويمتلئ تماما بفكرة إنه باق فى مكانه كنوع من التضحية، وإنه يغلب المصلحة العامة على مصلحته الشخصية (والتى هى بالطبع البعد عن وجع الدماغ)
لا يختلف فى ذلك الرئيس المخلوع عن رئيس الوزراء المرفوض عن الوزير المكروه عن مدير الادارة أو رئيس القطاع الممنوع من دخول مكتبه.
جميعهم يضحون من أجلنا .
ياللهول . فكرة مضحكة.
جميعهم كفاءات نادرة لا يوجد لهم بدلاء.
يا للملل . جملة قديمة قديمة.
جميعهم لا يهربون من تحمل المسئولية.
جملة تحمل المسئولية تعيدنى إلى ما بدأت به ..
رئيس الوزراء الدكتور أحمد شفيق يتحمل مسئولية كوارث كثيرة ما يهمنى شخصيا منها إنه يتحمل مسئولية كل الدماء التى أريقت منذ الثانية ظهرا يوم الاربعاء الموافق 2فبراير حتى توقف النزيف الخميس ظهرا او بعد ذلك .
يتحملها مع اخرين ، يتحملها بالتواطئ او بالصمت أوحتى بالجهل .
يتحملها ولا يجدى الاعتذار.. ولا يجدى الاستعانة بأسماء غير ملوثة .. يتحملها والاستقاله اقل ما يجب .
هل تعرفون الرجل الذى يظهر فى أحد فواصل قناة الجزيرة عن الثورة التونسية ، يقول الرجل بصوت وأداء عبقرى كلمة واحدة القصاص . . ويكررها القصاص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق