Feb 8 2011
استغل التوأمان حسام وإبراهيم حسن ثورة 25 يناير ليخرجا من أجل التعبير عن انتمائهم للنظام والدفاع عن الرئيس مبارك حيث شاركا مع الجموع التي نزلت إلى ميدان مصطفى محمود للتعبير عن حبهم لسيادة الرئيس.وقال الاثنان في تصريحات تليفزيونية على شاشة قناة المحور: "ما قمنا به في ميدان مصطفى محمود كان للتعبير عن أن من نزلوا إلى ميدان التحرير لا يعبرون عن رأي الشعب المصري بالكامل، وللتأكيد أن هناك من يحبون مصر ويريدون الاستقرار لها ويرفضون دائما المزايدة على الرموز التي يجب علينا احترامها".
وأضافا: "ما تم من إصلاحات سياسية يكفي، لذا يجب على الشباب المصري أن يتركوا الميدان وأن يعودوا مرة أخرى إلى حياتهم الطبيعية لأن الشيء الزائد عن الحد يمكن أن ينقلب بشكل سلبي".
وأوضح التوأمان أنهما قررا قيادة حملة للتعبير عن حب الشعب المصري للرئيس مبارك، وللإشادة بما قام به الشباب في أيام الاحتجاجات لكن في الوقت نفسه مناشدة الجميع الالتزام بالهدوء وإعطاء الفرصة للتغيير بشكل سلمي.
وهو الموقف نفسه الذي اتخذه نجم الأهلي السابق ونائب رئيس مجلس إدارته "محمود الخطيب" من الثورة حيث أشاد بإيجابية الشباب لكنه شدد على ضرورة عودة الناس إلى بيوتهم والتزام الهدوء لأن استمرار الاحتجاجات سيؤدي بشكل كبير إلى زعزعة الاستقرار داخل المجتمع.
كما لم يستعبد معشوق الجماهير إمكانية اندساس بعض الطامعين وأصحاب المصالح الشخصية بين المتظاهرين تحقيقا لطموحاتهم في زعزعة الاستقرار المصري لذا وجه رسالته إلى الشباب المصري: "أناشد كل من شارك في هذه الثورة وسعى لإصلاح هذه البلاد أن يعود إلى بيته الآن حفاظا على مستقبل هذه الأمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق