أدان مجلس الامن التابع للامم المتحدة أمس الثلاثاء استخدام القوة ضد المتظاهرين المسالمين في ليبيا ودعا الى محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين.
جاءت الدعوة التي استهدفت فيما يبدو اساسا حكام ليبيا في بيان وافق عليه مجلس الامن المؤلف من 15 دولة بعد يوم من مناقشة الاشتباكات الدائرة في ليبيا.
وعبر البيان عن القلق البالغ للوضع في ليبيا ومقتل مئات المدنيين ودعا الى انهاء العنف فورا و"اتخاذ خطوات لتلبية المطالب المشروعة للسكان بما في ذلك من خلال الحوار الوطني."
وحث المجلس السلطات الليبية على توخي ضبط النفس واحترام حقوق الانسان وتيسير الوصول فورا امام مراقبين حقوقيين ومؤسسات الاغاثة. وقال البيان انه يجب على حكومة ليبيا ان تحترم حرية التجمع وحرية التعبير وحرية الصحافة.
وقال البيان "شدد اعضاء مجلس الامن على أهمية المحاسبة. وأكدوا ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين بما في ذلك هجمات القوات الخاضعة لسيطرتهم."
من ناحية أخرى، قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انه يجب على ليبيا ان تكف عن استخدام العنف في مواجهة المحتجين الذين يسعون لوضع نهاية لحكم الزعيم الليبي معمر القذافي وان الولايات المتحدة ستتخذ " الخطوات المناسبة" في الوقت المناسب.
وقالت للصحفيين "ونحن نكتسب مزيدا من الفهم لما يحدث فعليا - لانه كما تعلمون بطبيعة الحال الاتصالات اغلقت بشكل فعال الى حد بعيد ونحن نحاول جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات - سنتخذ خطوات تتماشى مع سياساتنا وقيمنا وقوانينا."
واستدركت بقولها "لكن علينا ان نعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي."
وقال شهود غادروا ليبيا الى مصر ان القذافي استخدم الدبابات والطائرات الحربية والمرتزقة في محاولة قمع المحتجين.
وقال كلينتون "من الواضح اننا نراقب تطورات الاحداث في ليبيا بقلق بالغ. وقد حذونا حذو المجتمع الدولي في ادانة العنف في ليبيا بشدة ونرى ان حكومة ليبيا تتحمل المسؤولية عما يجري ويجب ان تتخذ اجراءات لانهاء العنف".
جاءت الدعوة التي استهدفت فيما يبدو اساسا حكام ليبيا في بيان وافق عليه مجلس الامن المؤلف من 15 دولة بعد يوم من مناقشة الاشتباكات الدائرة في ليبيا.
وعبر البيان عن القلق البالغ للوضع في ليبيا ومقتل مئات المدنيين ودعا الى انهاء العنف فورا و"اتخاذ خطوات لتلبية المطالب المشروعة للسكان بما في ذلك من خلال الحوار الوطني."
وحث المجلس السلطات الليبية على توخي ضبط النفس واحترام حقوق الانسان وتيسير الوصول فورا امام مراقبين حقوقيين ومؤسسات الاغاثة. وقال البيان انه يجب على حكومة ليبيا ان تحترم حرية التجمع وحرية التعبير وحرية الصحافة.
وقال البيان "شدد اعضاء مجلس الامن على أهمية المحاسبة. وأكدوا ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين بما في ذلك هجمات القوات الخاضعة لسيطرتهم."
من ناحية أخرى، قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انه يجب على ليبيا ان تكف عن استخدام العنف في مواجهة المحتجين الذين يسعون لوضع نهاية لحكم الزعيم الليبي معمر القذافي وان الولايات المتحدة ستتخذ " الخطوات المناسبة" في الوقت المناسب.
وقالت للصحفيين "ونحن نكتسب مزيدا من الفهم لما يحدث فعليا - لانه كما تعلمون بطبيعة الحال الاتصالات اغلقت بشكل فعال الى حد بعيد ونحن نحاول جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات - سنتخذ خطوات تتماشى مع سياساتنا وقيمنا وقوانينا."
واستدركت بقولها "لكن علينا ان نعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي."
وقال شهود غادروا ليبيا الى مصر ان القذافي استخدم الدبابات والطائرات الحربية والمرتزقة في محاولة قمع المحتجين.
وقال كلينتون "من الواضح اننا نراقب تطورات الاحداث في ليبيا بقلق بالغ. وقد حذونا حذو المجتمع الدولي في ادانة العنف في ليبيا بشدة ونرى ان حكومة ليبيا تتحمل المسؤولية عما يجري ويجب ان تتخذ اجراءات لانهاء العنف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق