إبراهيم عيسى يكتب:الحكم بعقاقير الهلوسة
الديكتاتور المجنون معمر القذافي الذي تحملت ليبيا والامة العربية هراءه وهبله أثنين وأربعين عاما يمارس أفظع ما يفعله ديكتاتور في التاريخ
إنه يقتل شعبه
هل هذا خبر جديد ؟
إطلاقا هو يقتله بالاستبداد والفساد منذ أربعين عاما وبالرصاص والقذف بالمدافع منذ أسبوع
من صنع هذا المجنون ؟
سأتجاوز الآن عن تحميل الشعب الليبي الصابر والصامد والمستشهد المسئولية وإن كان يتحملها لكن هذا ليس وقت أن تلومه أو تؤنبه ودماؤه تنزف بحثا عن الكرامة وسعيا نحو الحرية.
لكن مرة أخري من صنع هذا المجنون ؟
١- قوي الاستعمار الاجنبي والتي تعيش على استنزاف ثروات المنطقة العربية وعلي خدمة أهداف إسرائيل بالحفاظ على أمنها واستقرارها عبر حكام عرب ديكتاتوريين وطغاة.
٢- فريق الحكام العرب الذين يتشاركون جميعا في قمع وقهر شعوبهم ويتحالفون معا ضد مواطنيهم وأوطانهم شكلوا حصنا حاضنا لهذا الطاغية لأنه من نفس فصيلتهم ولأنه بلا ضابط وبلسان فالت يخشون منه ومن انفلاتاته، أليس من اللافت أن كل معارضي القذافي يقيمون في بلاد أوروربية وأمريكية حيث منع كل حاكم عربي معارضي زميله من العمل علي أرضه مرضاة للديكتاتور الزميل وتعاونا علي الطغيان ونبذ وضرب وقتل المعارضة كي تصبح دولا مفتوحة فقط للعائلات الحاكمة ومغلقة أمام أي معارض حر.
٣- المثقفون واليساريون والناصريون والقوميون الذين عاشوا علي تمويل هذا الديكتاتور وأمواله فنافقوه ونفخوه وسكتوا على جنونه بل وجملوا هذا الجنون ومدحوا هذا الطغيان وصوروه زعيما للأحرار بينما لايليق به إلا زعامة عنبر في مستشفي للمرضي النفسيين.
٤- وشاركت مصر مبارك بفسادها واستبدادها وضعفها وانحدار قيادتها وانهيار زعامتها العربية في صناعة طغيان القذافي حين فقدت قدرتها علي رد الرؤساء عن تعذيب شعوبهم وكانت القدوة فقط في البقاء علي مقعد الحكم للأبد وتوريث الأنجال.
قتل مبارك دور وزعامة مصر فصارت بلاهيبة ولا رهبة ولا حول ولا قوة فلاتستطيع ردع حاكم عربي أو إنقاذ شعب عربي.
ما يحدث في ليبيا من مجازر ومذابح يرتكبها طاغية مجنون ووحشي ليس شأنا داخليا بل هو شأن انساني وعربي بل وشأن مصري وإطاحة هذا المجنون ليس مهمة الشعب الليبي فقط بل مهمة كل شعوب العالم وأولها الشعب المصري
ليبيا لا تقل عن الاسكندرية ومرسي مطروح في مصريتها.
وأول ما تفعله مصر بعد ثورة يناير أن تؤكد أنها ليست أنانية فتشارك الشعب الليبي الثورة
وأن تثبت أنها عادت لزعامتها فتقود الشعوب العربية نحو الحرية
سيسقط مجنون ليبيا وعائلته الملوثة بالدم وسيعيش شعب عمر المختار حرا رغم أنف الرجل الذي حكمه بعقاقير الهلوسة كل هذه السنين!
الديكتاتور المجنون معمر القذافي الذي تحملت ليبيا والامة العربية هراءه وهبله أثنين وأربعين عاما يمارس أفظع ما يفعله ديكتاتور في التاريخ
إنه يقتل شعبه
هل هذا خبر جديد ؟
إطلاقا هو يقتله بالاستبداد والفساد منذ أربعين عاما وبالرصاص والقذف بالمدافع منذ أسبوع
من صنع هذا المجنون ؟
سأتجاوز الآن عن تحميل الشعب الليبي الصابر والصامد والمستشهد المسئولية وإن كان يتحملها لكن هذا ليس وقت أن تلومه أو تؤنبه ودماؤه تنزف بحثا عن الكرامة وسعيا نحو الحرية.
لكن مرة أخري من صنع هذا المجنون ؟
١- قوي الاستعمار الاجنبي والتي تعيش على استنزاف ثروات المنطقة العربية وعلي خدمة أهداف إسرائيل بالحفاظ على أمنها واستقرارها عبر حكام عرب ديكتاتوريين وطغاة.
٢- فريق الحكام العرب الذين يتشاركون جميعا في قمع وقهر شعوبهم ويتحالفون معا ضد مواطنيهم وأوطانهم شكلوا حصنا حاضنا لهذا الطاغية لأنه من نفس فصيلتهم ولأنه بلا ضابط وبلسان فالت يخشون منه ومن انفلاتاته، أليس من اللافت أن كل معارضي القذافي يقيمون في بلاد أوروربية وأمريكية حيث منع كل حاكم عربي معارضي زميله من العمل علي أرضه مرضاة للديكتاتور الزميل وتعاونا علي الطغيان ونبذ وضرب وقتل المعارضة كي تصبح دولا مفتوحة فقط للعائلات الحاكمة ومغلقة أمام أي معارض حر.
٣- المثقفون واليساريون والناصريون والقوميون الذين عاشوا علي تمويل هذا الديكتاتور وأمواله فنافقوه ونفخوه وسكتوا على جنونه بل وجملوا هذا الجنون ومدحوا هذا الطغيان وصوروه زعيما للأحرار بينما لايليق به إلا زعامة عنبر في مستشفي للمرضي النفسيين.
٤- وشاركت مصر مبارك بفسادها واستبدادها وضعفها وانحدار قيادتها وانهيار زعامتها العربية في صناعة طغيان القذافي حين فقدت قدرتها علي رد الرؤساء عن تعذيب شعوبهم وكانت القدوة فقط في البقاء علي مقعد الحكم للأبد وتوريث الأنجال.
قتل مبارك دور وزعامة مصر فصارت بلاهيبة ولا رهبة ولا حول ولا قوة فلاتستطيع ردع حاكم عربي أو إنقاذ شعب عربي.
ما يحدث في ليبيا من مجازر ومذابح يرتكبها طاغية مجنون ووحشي ليس شأنا داخليا بل هو شأن انساني وعربي بل وشأن مصري وإطاحة هذا المجنون ليس مهمة الشعب الليبي فقط بل مهمة كل شعوب العالم وأولها الشعب المصري
ليبيا لا تقل عن الاسكندرية ومرسي مطروح في مصريتها.
وأول ما تفعله مصر بعد ثورة يناير أن تؤكد أنها ليست أنانية فتشارك الشعب الليبي الثورة
وأن تثبت أنها عادت لزعامتها فتقود الشعوب العربية نحو الحرية
سيسقط مجنون ليبيا وعائلته الملوثة بالدم وسيعيش شعب عمر المختار حرا رغم أنف الرجل الذي حكمه بعقاقير الهلوسة كل هذه السنين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق