الأحد، فبراير 06، 2011

عبدالحكيم عبدالناصر:أطالب مبارك بالتنحى فوراً وعيد الثورة أصبح 25 يناير وليس 23 يوليو

 
 كنت مستنى اللحظة دى من زمان قوي وهذا موقف كل أبناء جمال عبدالناصر
 نزلت ميدان التحرير وأكتر حاجة كان نفسى أشوفها مولعة هي الحزب الوطن
مصر الان قد تحررت من الخوف..وتحررت من المؤامرة التى كانت تحاك لها
أعرب المهندس عبدالحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عن سعادته بثورة 25 يناير – ثورة الشباب، وقال فى حوار خاص لـ "الدستور الأصلى" : أنا كنت مستنى اللحظة دي من زمان قوي، منذ أن بدأت الحملة على أبى، ومن الان أصبح عيد الثورة هو 25 يناير وليس 23 يوليو لأنها أكبر ثورة فى تاريخ مصر أن ثورة يوليو فستبقى الثورة الأم .
وطالب عبدالحكيم عبدالناصر الرئيس مبارك بالتنحى فوراً وأضاف : أقول للرئيس مبارك إن الرئيس عبدالناصر تنحي عندما كانت هناك كارثة فى مصر بعد نكسة 67، والآن هناك كارثة فى مصر، وعليك أن تتنحى فوراً.
وقال عبدالحكيم عبدالناصر: أكتر حاجة كان نفسى أشوفها وهى مولعة، كان حريق مقر الحزب الوطنى، لأنه حزب أكذوبة، وهو الحزب الوحيد الذى لن تجد له أعضاء إذا ما خرج من السلطة، بعكس الناصريين والاخوان والوفديين.
وأشار عبدالحكيم أنه نزل وسط جموع الثوار بميدان التحرير منذ اليوم الأول، وأضاف : لم أكن أتخيل ما حدث، وعرفت الآن لماذا كان يصف أبى الشعب المصرى بأنه المعلم والقائد، وليس كما كان يمّن علينا رجال الحزب الوطنى، ويقولون ح نأّكل الناس دى كلها منين؟
وعن شعوره خلال وجوده بميدان التحرير وسط الشباب، قال : كنت فرحان جدا وعرفت مصر بوجهها الحقيقى، الولاد مع البنات والمسلم مع المسيحى، لم تكن هناك شبهة تحرش واحدة، فأنا ذهبت أكثر من مرة، وأحيانا كنت أذهب بمفردي لكنى كنت أكثر سعادة عندما أصطحب معى نجلى جمال أو خالد أحفاد الرئيس عبدالناصر.
وأضاف: وأنا مع جمال ابنى فى الميدان، أحد المواطنين العواجيز قالوا له: احنا أول مرة شفنا ميدان التحرير مليان بالأعداد دى كده، كان يوم وفاة الرئيس عبدالناصر، ووقتها كان الميدان غرقان بدموع الناس حزنا على وفاة عبدالناصر، أما اليوم فالملايين موجودون فى التحرير حزناً وألما على ما وصلت إليه مصر.
وأكد عبدالحكيم عبدالناصر إن هذا ليس موقفه وحده وإنما موقف كل أبناء جمال عبدالناصر من ثورة 25 يناير، وأضاف : أنا وهدي شقيقتى قمنا بالتوقيع علي بيان المثقفين للتضامن مع الشباب الموجودين فى ميدان التحرير ومع مطالبهم العادلة والمشروعة، وشقيقى الدكتور خالد عبدالناصر أكثر سعادة منا، ولولا ظروفه الصحية لكان نزل إلى ميدان التحرير، فهو الآن فى فترة نقاهة بمصر بعد إجراء عملية جراحية له بالخارج .
وردا على سؤال لـ "الدستور الأصلى" عما إذا كان أحد المسئولين أو الأصدقاء وجه إليه لوماً بسبب نزوله فى المظاهرات، أضاف عبدالحكيم : مفيش حد يقدر يلومنى على نزولى، وكل من اتصلوا بي كانوا فرحانين عندما علموا بنزولى مع الناس والشباب، ومن يعرفوني جيدا، يعلمون أننى سأكون قاسياً فى الرد عليهم إذا ما وجهوا لي لوماً من أى نوع.
وعن وجهة نظره فى الأسباب التى دفعت الشباب إلى قيامهم بهذه الثورة، أضاف : الأسباب واضحة ومعروفة، هي الاحساس بالظلم والقهر والحسرة التى عاشها المصريون لسنوات، فالطبقة الوسطى انقرضت فى المجتمع، وعلى الحكام أن يعلموا أن أى عصر نهايته بثلاثة أشياء، هي الرشوة والمحسوبية والفساد، فما نعيشه فى مصر، لم يكن فيه أى عدالة فى توزيع الثروة، أما بعد ثورة الشباب،  فأرى أن مصر الان قد تحررت من الخوف، وتحررت من المؤامرة التى كانت تحاك لها، لتمزيقها إلى طوائف .
وفيما يتعلق برأيه بهؤلاء الشباب، قال : ناس فل وشباب  زي الورد، شباب فاهم وعارف عايز أيه، فبدلاً أن يموت موتاً بطيئاً أو تلتهمه أسماك القرش غرقاً فى العبارة أو فى حوادث الطرق، قرر الشباب أن يصرخوا ويموتوا، فمن سقطوا منهم، فهم شهداء وأساميهم ستكتب بحروف من نور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق