الخميس، ديسمبر 09، 2010

قافلة آسيوية لكسر حصار غزة تصل إيران بالتزامن مع وصول المساعدات المصرية لإسرائيل


الجيش الإسرائيلي يكرم فريق الكوماندوز الذي اعتدى على أسطول الحرية
وصلت منذ ساعات  قليلة سفينة " آسيا " - ضمن الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة - إلى مدينة زهدان الإيرانية قادمة من ميناء كوتشن بجمهورية الهند   وذلك بعد مرورها بالعديد من العواصم الإسلامية من أجل حشد المتضامنين لهذه الرحلة الذي يشارك  فيها نشطاء من عدة دول آسيوية .


وتشارك في هذه القافلة – المحملة بمساعدات طبية وإغاثية - نحو 125 مؤسسة إنسانية تعمل في حقل الإغاثة من دول الهند وتركيا وإيران وإندونيسيا وماليزيا وعدد من الدول الأسيوية.


ويقوم المسئولون بالقافلة بشراء المساعدات الإنسانية وشحنها إلى سوريا التي ستكون محطتهم  الأخيرة  قبل وصولهم ميناء العريش في مصر ومنه إلى قطاع غزة والتي من المقرر أن تصل القطاع بالتزامن مع الذكرى الثانية للعدوان على غزة في نهاية ديسمبر الجاري.


وقد أبدى المسئولون بالقافلة تخوفهم من احتمال تعرض القافلة لمضايقات من الجانب المصري كما حصل في السابق مع قوافل كسر الحصار في ظروف مشابهة مما أدى إلى تلف العديد من مواد الإغاثة ,  كما أعربوا عن أسفهم بعد إرسال النظام المصري مساعدات إلى إسرائيل في حين أن الجانب المصري يتعنت في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة .


وقال مصدر مسئول في شريان الحياة  , أن لجنة  شريان الحياة قد قررت المشاركة ضمن قافلة التضامن الآسيوية  التي من المقرر أن تصل إلى غزة في نهاية شهر ديسمبر بالتزامن مع الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي على غزة والذي راح ضحيته 1300 فلسطيني..


ومن المقرر أيضا أن يقوم وفد تابع للقافلة بزيارة المملكة الأردنية الهاشمية خلال الشهر الجاري للقاء ممثلين عن الفعاليات النقابية والحزبية والشعبية ولجنة شريان الحياة بالأردن.


يذكر أن غابي أشكنازي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قام بمنح وحدة الكوماندوز التي استهدفت سفينة مرمرة التركية التابعة لأسطول الحرية  في مايو الماضي جائزة بيجن  خلال حفل لتخليد تراث رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحم بيجن في مدينة القدس المحتلة، جاء ذلك في الوقت الذي ستتقدم فيه الحكومة الإسرائيلية باعتذار رسمي لنظيرتها التركية عن الجريمة التي راح ضحيتها 9 نشطاء اتراك كانوا على متن السفينة .


وزعم أشكنازي ان عملية السطو التي قامت بها وحدة الكوماندوز التابعة للبحرية الإسرائيلية  على سفينة مرمرة التركية لم تشبها شائبة، وتم خلالها إظهار مستوى أخلاقي لا نظير له في أي جيش في العالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق