كتب فتحية الدخاخنى ٢٣/ ١٢/ ٢٠١٠ |
فى غفلة من القائمين على حراسة المعبد، رسم مجموعة من السائحين نجمة داوود باللون الأحمر على أحد جدران معبد سيتى الأول فى منطقة أبيدوس الأثرية فى سوهاج، ورغم تأكيد مصادر من العاملين فى المعبد حداثة هذه الرسومات، فإن د. زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أكد أن عمر هذه الرسومات يصل إلى ٣٠ عاماً.
مصادر خاصة أكدت أن بعض السائحين هم الذين رسموا نجمة داوود، لكن المسؤولين عن المعبد لم يستطيعوا تحديد الفاعل لأنهم لم يكتشفوا الواقعة إلا فى اليوم التالى لها، وأكدت المصادر أن مسؤولى المتحف أغلقوا هذه الحجرة ومنعوا زيارتها وحاولوا إزالة النقوش، لكنهم أزالوا جزءاً من النقوش الأصلية على الجدار أثناء محاولة إزالة نجمة داوود.
د. زاهى حواس طلب، قبل تأكيد أو نفى الواقعة، الاطلاع على الصور التى حصلت عليها «المصرى اليوم»، وأكد بعد فحصها أن النقوش قديمة جداً، يرجع عمرها إلى أكثر من ٣٠ عاماً، وهى ناتجة عن عبث بعض السياح بجدران المعبد، مشيراً إلى أن «عدم اكتمال نجمة داوود ووضوحها دليل على قدمها، وأن الزمن أثر عليها ومسح أجزاء منها».
وأكد حواس لـ«المصرى اليوم» أنه أصدر أوامره بتشكيل فريق من المرممين لإزالة النقوش من على جدران المعبد، خاصة أن المعبد يتفرد بشرح كيفية تأدية الطقوس الدينية عند قدماء المصريين، ويحوى قائمة الملوك الشهيرة التى تضم أسماء حكام مصر، بدءاً من الملك مينا حتى الملك سيتى الأول، وهو ثالث معبد فى مصر مقام بطراز الشرفات بعد أمنحتب وحتشبسوت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق