رسالة إلى الرئيس مبارك :أناجمعه الشوان مش لاقي آكل .. | |
| |
29/12/2010 نافذة مصر / الدستور الأصلي : أنا بلوم الموساد الإسرائيلي لأنه سايبني لغاية دلوقت من غير ما يصفيني لأني خنتهم وحصلت لمصر علي أغلي أجهزة تجسس ورفضت أبيع بلدي ..كنت عايزهم يقتلوني ويريحوني بدال ما أنا قاعد استلف من الناس وابيع شقتي عشان اسدد ديوني وأجيب علاج " يعني لو كنت (،،،) ولا لعيب كورة ولا مطرب كان الكل جري عشان يعالجني لما اتعب!". كانت هذه الكلمات أول ما نطق به أحمد الهوان الشهير بـ"جمعة الشوان" بطل عملية التجسس المصرية الشهيرة الذي اخترق الموساد الإسرائيلي علي مدار 11عاما متواصلة فى حواره مع "دستور إبراهيم عيسى . وأضاف : "قائلا قدمت الكثير لمصر وتوجت سنوات عملي التي وضعت كفني علي كفي في كل لحظة فيها بالحصول علي أغلي جهازي إرسال في العالم في هذا الوقت ساعدا مصر كثيرا التحضير لمعركة أكتوبر والنتيجة ...... صمت الشوان قليلا وأكمل بصوت تخنقه الدموع :الجوع كافر!! قال الشوان أن رحلته مع المرض بدأت في 10أكتوبر الماضي ، وتكلفت أكثر من 140 مليون جنيه وأنه اتصل بزميله في عملية التخابر ضد الموساد اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية الحالي- والذي عرفه الجمهور المصري الذي شاهد مسلسل "دموع في عيون وقحة" باسم الريس زكريا - يوم دخوله المستشفي ليخبره أنه مريض ويحتاج الي مساعدة الدولة للعلاج فأرسل له سكرتير من مكتبه يوم11أكتوبر استمع اليه وأعطاه ظرف به 500جنيه وأخبره أن الوزير المحجوب سيحضر للإطمئنان عليه في المستشفي أو المنزل فور حضوره من الاسكندرية ومن يومها لم يحضر الوزير ! اضاف الشوان أنه الآن يبيع شقته التي يسكن بها هو وأولاده لسداد ثمن العملية الذي حصل عليه كسلفة ، واكمل الشوان أن هذه ليست المرة الأولي التي تتنكر له مصر وتتركه في لحظات احتياجه فقد سبق أن قدم اوراق ابناؤه للمحجوب بناء علي طلبه بعد تخرجهم لتوظيفهم ولم يحدث بالإضافه لأنه ليس له معاش ينفق منه حتي الآن رغم بلوغه الثانية والسبعين وسبق أن وعده المحجوب بإنهاء اجراءات معاشه في يومين علي الأكثر وقال الشوان أنه اشتكي مرارا لجميع مؤسسات وهيئات الدولة الرئاسية والسيادية والحكومية ليحصل علي ابسط حقوقه كمواطن عادي وليس كبطل قدم لمصر أعمالا جليلة ولم يهتم به احد. وأضاف الشوان أنه الآن يلوم الموساد الإسرائيلي علي عدم اغتياله وتصفيته رغم أن اي عميل تخابر علي اي جهاز مخابراتي في العالم يوضع علي قوائم الإستهداف وبرر الشوان رغبته في ان يغتاله الموساد قائلا :يغتالوني ويريحوني ولا هما سايبيني طعم للشباب المصري عشان يقولوله آدي اللي رفض يتعاون معانا وعمل فيها وطني أهو مش لاقي ياكل ولا يتعالج وهايمشي حافي قريب وباع شقتوا عشان يسدد ديونه . أضاف الشوان أنه يلتقي بزميله الوزير عبد السلام المحجوب علي فترات متباعدة في الوزارة وكلما ذكره بأنه بلا معاش ويحتاج الي توظيف ابناؤه يقول له سيبني شوية ! وتحدث الشوان بفخر عن تلقيه أكثر من 70اتصالا هاتفيا كلها من شباب يطمئنون عليه بعد أن تحدث عن معاناته الكاتب الصحفي وائل قنديل في مقاله بالشروق وقال أنهم سألوه كيف تطلب مصر منهم انتماء بينما تتعامل مع احد ابطالها بهذه الطريقه المخزية المهينة فأخبرهم أن ما حدث له حقيقي وروي لهم أنه بعد تم تهجيره هو وأسرته من السويس ، وعام 67هاجر للخارج للعمل والتقي به مسئولو الموساد لتجنيده وأعطوه حقيبه بها 185الف دولار تعادل ملايين الجنيهات وقتها كدفعة أولي مقابل التجسس علي مصر فتوجه للرئيس عبد الناصر وسلمه الحقيبه والأموال وأخبره بما حدث وبدأ تجنيده لحساب المخابرات المصرية . وأوضح الشوان أنه تعرض لحادث سيارة علي طريق السويس أصابه بكسر في قدمه ولم يهتم به أحد وفقد عينه اليمني بسبب الحبر السري المليء بالمواد الكيميائية فأخبر زميله المحجوب فأرسله لمستشفي خاص أعطاه نظارة ثمنها45جنيها ورفض منحه التقارير العلاجيه الخاصة به ليعلم مدي عودة بصره من عدمه لأنها سترسل للوزير المحجوب فطلبها منه عدة مرات دون جدوي . وقال الشوان ان طلاء جدران منزله سقط منذ سنوات فغطاها بأوراق الصحف والمجلات والصور التذكارية التي جمعته بالرئيس عبد الناصر والرئيس السادات والتي تخلو للمفارقه من اي صورة للرئيس مبارك معه لأنه لم يلتق به إطلاقا منذ توليه رئاسة البلاد رغم أنه كان نائبا لرئيس الجمهورية وقت تنفيذ عمليته وكان سعيدا جدا بقدرته علي الحصول علي جهازي التجسس من اسرائيل ووجه الشوان للرئيس مبارك رسالة قال فيها:"ياريس واضح من اللي احنا عايشينه وشايفينه في البلد وانت بعيد ان اللي بيوصلك عننا غلط,أرجوك نظرة للشباب والشعب المصري ,ياريس أنا جمعه الشوان مش لاقي آكل"! وكانت آخر عبارات الشوان لنا "الرحمة.. أنا ببقي مكسوف من نفسي لما بحكي عن اللي بيجرالي أو بمد إيدي عشان استلف من حد " |
الأربعاء، ديسمبر 29، 2010
رسالة إلى الرئيس مبارك :أناجمعه الشوان مش لاقي آكل ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق