الجمعة، ديسمبر 02، 2011

مسلسل اختطاف النشطاء ...الناشط أنس حسن:لم يتم اختطافي و أختبئ بمكان آمن





فى تطور مفاجئ وبعد اختفائه لأكثر من يومين عاد الناشط أنس حسن ليظهر فجأة عبر حسابه على تويتر، مؤكدا أنه لم يتم اختطافه وأنه تعرض لمحاولات كثيرة لاستدراجه واختطافه كما حدث من قبل مع الدكتور أحمد عاطف منسق إضراب الأطباء، وتلقى تهديدات بالقتل مما اضطره للاختباء لمدة 3 أيام فى مكان آمن خارج القاهرة.

وأكد أنس أن بريده لم تتم سرقته وأنه تواصل مع أهله بقطر لطمأنتهم، متهما جهاز الأمن الوطنى بمحاولة اختطافه وتهديده معتبرا ذلك استمرارا لسياسة جهاز أمن الدولة المنحل فى استدراج واختطاف النشطاء.

كتب أنس عبر حسابه على تويتر " أنا بطلب الحماية من أي جهة تمكني من الظهور الآمن.. أنا مطارد منذ أسبوع.. وجاءني أكثر من تهديد ومحاولة استدراج واختطاف من جهات مجهولة.. منذ كشفي لأسرار أحداث سموحة والتحرير، وهناك جهات تهددني وتحاول استدراجي، وتتبعني عن طريق الهاتف والإنترنت ومراقبة أماكن تواجدي.. أنا لم أختطف لكني منذ 3 أيام متواجد في مكان منقطع لا يوجد به اتصالات وإنترنت خشية التتبع وتمت عدة محاولات استدراج لاختطافي لكني تنبهت لها.. مايحدث من استهداف ومحاولات تصفية للناشطين بهذه الطريقة هو أسوأ مما كان يحدث في ظل النظام الباقي حتى الآن فوق صدورنا".

وأوضح أنس أنه لم يتمكن من الدخول على شبكة الإنترنت لطمأنه أصدقائه والاتصال بأهله إلا اليوم لافتا إلى ما اعتبره تطورا فى سياسة استهداف النشطاء من خلال استدراجهم لأماكن معينة حتى يتم اختطافهم على حد قوله "حصلت معايا محاولة اختطاف زي اللي حصلت لمنسق إضراب الأطباء، وده شغل أمن دولة مش حربية.. أنا لم أقل إني مخطوف، كل ماحدث أني لم أستطع الدخول للإنترنت إلا اليوم، متحملونيش ذنب مش ذنبي ياجماعة، السياسة الجديدة لأمن الدولة إنه مبقاش يستدعي الناس!، وإنما بيستدرجهم بأكتر من حيلة ويتم خطفهم زي ماحصل مع منسق إضراب الأطباء..مازال التهديد قائما، الموضوع مانتهاش لسه، وطول ما في أمن دولة فى البلد طول ما مسلسل إرهاب النشطاء وتتبعهم وخطفهم سيظل موجودا، قد شعرت للحظة أننا من فلول الثورة ، بينما يتمتع فلول الوطني بكامل حريتهم في إفساد البلد وحرقها على مرأى الجميع ".

وأكد أنس أن أي تفاصيل حول محاولة اختطافه وتهديده سيخبر بها المحامى الحقوقى جمال عيد حفاظا على سلامته حتى يتم تأمين عودته سالما للقاهرة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر .

من جانبه أكد الحقوقى جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى اتصال هاتفى مع بوابة الأهرام مساء اليوم أنه تواصل مع أنس عبر هاتفه المحمول مشككا فى احتمالية تعرض هاتف أنس للمراقبة، مما وقف حاجزا أمام تبادل مزيد من التفاصيل حول القضية عبر الهاتف نظرا لأن الهدف الأساسي كان الاطمئنان على سلامة أنس أولا لحين وصوله القاهرة سالما، لمناقشة أى تفاصيل أخرى لاحقا .

وأشار عيد إلى أن سلامة أنس قد تأكدت الآن بعد تلقيه اتصالا هاتفيا منه إلا أن هناك حالة اختفاء أخرى مؤكدة علم بها للتو عن اختفاء ناشط آخر - لم يذكر اسمه أو يحدد هويته، مؤكدا أنه سيتم إعلان كل التفاصيل عن هذا الأمر غدا فور استكمال جميع المعلومات والتفاصيل المتعلقة بتلك الواقعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق