مرشد الإخوان د.محمد بديع
كتب شعبان هدية ونورا فخرى
فيما يعد ضربة جديدة لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ومخالفة لقرار المرشد العام للجماعة ومكتب الإرشاد، أعلن عدد كبير من شباب الإخوان المشاركة مع شباب مستقلين ليبراليين ويساريين فى تأسيسهم حزب جديد باسم "التيار المصرى"، وعلقت قيادة الجماعة بأن قرار الفصل ينتظر من يشارك فى حزب آخر غير "الحرية والعدالة".
وجاءت خطوة شباب الجماعة بعد محاولات كثيرة لإقناع قيادة الجماعة بالتراجع عن طريقة تأسيس واختيار قيادات "الحرية والعدالة"، ولم يتم الاستجابة لهم، وأكد الشباب أنهم يتمنون من القيادة أن تتعامل معهم كأبنائها الملتزمين دعويا وتربويا لكنهم يختلفون معهم سياسيا، مبررين موقفهم بأن الجماعة بتأسيس الحزب فصلت العمل الدعوى عن العمل السياسى والجماعة ليس عليها ولاية العضوية بحزب الحرية والعدالة، ويعطيهم هذا الحق فى الدخول فى أى حزب طالما ملتزمين بمبادئ الجماعة ومرجعيتها.
وكشف شباب الإخوان عن أن عددا من قيادات الجماعة "رفضوا ذكر أسمائهم تحديدا" أيدوا خطوتهم ووعدوهم أن يتوسطوا لهم لدى مكتب الإرشاد لتجميد قرارات الفصل، فيما أكد د.رشاد البيومى نائب المرشد العام للإخوان فى تصريح خاص لليوم السابع، أن قرار مكتب الإرشاد الصادر بمنع أفراد الجماعة الدخول فى أى حزب سياسى غير "الحرية والعدالة" لا تراجع عنه، مضيفا أن الجماعة لديها قواعد ومبادئ يجب أن يلتزم بها جميع من يقبل الانضمام لها ومن يخالف وهو عضو مصيره الفصل ، نافيا أن يتم عرض الشباب على لجان تحقيق باعتبار أن القرار واضح ويعتبر كل من دخل فى حزب سياسى آخر غير حزب الجماعة مستقيلا أو مفصولا من الجماعة.
والحزب يشارك فيه كل من "محمد القصاص ومحمد عباس" اللذان أعلنت الجماعة من قبل أنهم لا يمثلوا فى ائتلاف شباب الثورة، يتخذ من " حرية .. بناء .. ريادة" شعارا له، ويضم فى عضويته كذلك الناشطة أسماء محفوظ.
وقالت محفوظ لـ "اليوم السابع"، إن "التيار المصرى" يستوعب كافة التيارات السياسية لأنه قائم على أساس برنامج وليس إيديولوجية مؤكداً على مبادئ الديمقراطية ومدنية الدولة، تلعب فيه القيم والأخلاق والمبادئ الدينية دورا ضابطا لأدائه، موضحة أن الحزب يستهدف دمج الجماهير المصرية فى الحياة السياسية المصرية وتمكينها من المشاركة الفاعلة.
ونفت محفوظ اختراق الحزب من شباب الأخوان موضحة أن مؤسسى الحزب التقوا حول هدف واحد ، قائلة " وجود شباب الأخوان داخل الحزب سيضيف إليه، ولن يختصم من رصيدة لما لهم من قدرة تنظيمية ظهرت خلال الثورة بجانب خبرتهم السياسية"، حيث يسعى الحزب بحلول عام 2030 أن يصبح دخل المواطن المصرى من أعلى 10 معدلات دخل فى العالم وأن يتمتع بكافة الحقوق والحريات الأساسية الكافلة لكرامة إنسانية تامة، وأن تصنف الدولة المصرية ضمن الدول العشر الأول سياسياً واقتصادياً وعلمياً وعسكرياً.
ودعت محفوظ، إلى خفض سن الترشح لعضوية مجلس الشعب إلى 25 سنة، موضحه ان الحزب سيكون مع صوت الشارع فيما يتعلق بمسألة "الدستور أولا" أم "الانتخابات البرلمانية"، على أن يوضع البرنامج فى شكله النهائى للحزب بعد النزول إلى الجماهير المصرية والاستماع إلى مطالبهم ومشاكلهم ثم الجلوس مع مجموعة من الخبراء لصياغة حلول لتلك المشاكل .
وكشف إسلام لطفى أحد شباب الإخوان أنهم يشاركون بأشخاصهم وليس كتكتل من شباب الإخوان، بهدف أساسى وهو التعبير عن التيار الرئيسى فى الثورة والكتلة الصامتة التى لم يعبر عنها كثيرا من الأحزاب، موضحا أنهم شباب فى المقام الأول ولا يشغلون بالهم بالموقف من الجماعة لأنهم يريدون أن يعبروا عن رأيهم السياسى ليس فى حزب الحرية والعدالة، مضيفا أن البرنامج سيضعه المهمشين وأصحاب الحرف والعمال والفئات التى ستحدد مشكلتها وطرق حلها ومقترحاتهم التى سيتم صياغتها فى إطار قابل للتطبيق بأسلوب جديد.
ومن جانبه كشف (م. ن) أحد شباب الإخوان الذين شاركوا فى التأسيس أنهم يتمنوا أن تتعامل الجماعة معهم بأسلوب يتناسب مع الثورة وحالة الانفتاح والحرية ، مشددا على أنهم ليسوا هدفهم الخروج من الجماعة أو الخروج على حزب الحرية والعدالة ولكنهم يريدون أن يوصلوا رسالة بان حرية الرأى لن تقف عند جماعة الإخوان والثورة جعلت الجميع يفكر ويتحرر من القيود القديمة ، موضحا أن هدفهم تقديم رؤية شبابية ومرجعيتهم مرجعية مصر والدولة المدنية وكل الآمال التى أر تسمت فى ميدان التحرير من "حرية ومساواة وعدالة اجتماعية".
وحول موقف الجماعة بالفصل لمن يشارك فى الحزب ، قال شاب الإخوان إنه لا يتمنى أن تضحى الجماعة بهذا العدد من الشباب الذين يريدون أن تكون الجماعة دعوية وتربوية ويفخرون بالانتماء لها لكن لهم حق الانتماء لحزب سياسى، مؤكدا أنهم مستعدين للتحقيق إذا ما تم دعوتهم ولكنهم أن الفصل يتعارض مع مبادئ حسن البنا مؤسس الجماعة الذى كان ضمن جماعته أعضاء فى حزب الوفد والسعديين والأحرار وغيرهم باعتبار أنها مدرسة دعوية تربوية، مضيفا أن أساليب الماضى لا تصلح أن تحكم حاليا وأن القيادة وصلت بالجماعة لبر الأمان فى ظل النظام السابق ولكن يكفيهم هذا.
ومن جانبه أكد د. محمد حبيب نائب أول المرشد العام السابق أن تحرك الشباب فى المشاركة فى حزب يعبر عن أفكارهم وطموحاتهم خاصة بعد أن سُد السبيل أمامهم فى حزب الحرية والعدالة، موجها رسالة للشباب بأن يتحملوا نتيجة قراراتهم وأن يعبروا عن موقفهم، معتبرا أن قرار الفصل سيكون له تأثيرا سلبيا على الجماعة لدى الرأى العام، مشيرا أن خروج عدد من الشباب لا يعنى أن الجماعة تم تفريغها ولن سيكون هناك قطاعا كبيرا مرتبط بالقيادة ولديه اتفاق على مبادئ التنظيم وقراراته، موضحا أن من حق الجماعة أن يكون لها قواعدها التى تحافظ بها على التنظيم.
ومن الأهداف السياسية للحزب السعى لتعزيز مكتسبات ومنجزات الثورة، ومتابعة تنفيذ مطالبها، والمشاركة فى تأسيس ودعم وحماية حياة ديمقراطية حقيقية يكون محورها المواطن المصرى ومتطلباته، والعمل على إشراك المواطنين كأفراد، ومنظمات المجتمع المدنى ككيانات فى إدارة الشأن العام للدولة وتمكين جميع الفئات والطوائف المهمشة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
اليوم السابع |
وجاءت خطوة شباب الجماعة بعد محاولات كثيرة لإقناع قيادة الجماعة بالتراجع عن طريقة تأسيس واختيار قيادات "الحرية والعدالة"، ولم يتم الاستجابة لهم، وأكد الشباب أنهم يتمنون من القيادة أن تتعامل معهم كأبنائها الملتزمين دعويا وتربويا لكنهم يختلفون معهم سياسيا، مبررين موقفهم بأن الجماعة بتأسيس الحزب فصلت العمل الدعوى عن العمل السياسى والجماعة ليس عليها ولاية العضوية بحزب الحرية والعدالة، ويعطيهم هذا الحق فى الدخول فى أى حزب طالما ملتزمين بمبادئ الجماعة ومرجعيتها.
وكشف شباب الإخوان عن أن عددا من قيادات الجماعة "رفضوا ذكر أسمائهم تحديدا" أيدوا خطوتهم ووعدوهم أن يتوسطوا لهم لدى مكتب الإرشاد لتجميد قرارات الفصل، فيما أكد د.رشاد البيومى نائب المرشد العام للإخوان فى تصريح خاص لليوم السابع، أن قرار مكتب الإرشاد الصادر بمنع أفراد الجماعة الدخول فى أى حزب سياسى غير "الحرية والعدالة" لا تراجع عنه، مضيفا أن الجماعة لديها قواعد ومبادئ يجب أن يلتزم بها جميع من يقبل الانضمام لها ومن يخالف وهو عضو مصيره الفصل ، نافيا أن يتم عرض الشباب على لجان تحقيق باعتبار أن القرار واضح ويعتبر كل من دخل فى حزب سياسى آخر غير حزب الجماعة مستقيلا أو مفصولا من الجماعة.
والحزب يشارك فيه كل من "محمد القصاص ومحمد عباس" اللذان أعلنت الجماعة من قبل أنهم لا يمثلوا فى ائتلاف شباب الثورة، يتخذ من " حرية .. بناء .. ريادة" شعارا له، ويضم فى عضويته كذلك الناشطة أسماء محفوظ.
وقالت محفوظ لـ "اليوم السابع"، إن "التيار المصرى" يستوعب كافة التيارات السياسية لأنه قائم على أساس برنامج وليس إيديولوجية مؤكداً على مبادئ الديمقراطية ومدنية الدولة، تلعب فيه القيم والأخلاق والمبادئ الدينية دورا ضابطا لأدائه، موضحة أن الحزب يستهدف دمج الجماهير المصرية فى الحياة السياسية المصرية وتمكينها من المشاركة الفاعلة.
ونفت محفوظ اختراق الحزب من شباب الأخوان موضحة أن مؤسسى الحزب التقوا حول هدف واحد ، قائلة " وجود شباب الأخوان داخل الحزب سيضيف إليه، ولن يختصم من رصيدة لما لهم من قدرة تنظيمية ظهرت خلال الثورة بجانب خبرتهم السياسية"، حيث يسعى الحزب بحلول عام 2030 أن يصبح دخل المواطن المصرى من أعلى 10 معدلات دخل فى العالم وأن يتمتع بكافة الحقوق والحريات الأساسية الكافلة لكرامة إنسانية تامة، وأن تصنف الدولة المصرية ضمن الدول العشر الأول سياسياً واقتصادياً وعلمياً وعسكرياً.
ودعت محفوظ، إلى خفض سن الترشح لعضوية مجلس الشعب إلى 25 سنة، موضحه ان الحزب سيكون مع صوت الشارع فيما يتعلق بمسألة "الدستور أولا" أم "الانتخابات البرلمانية"، على أن يوضع البرنامج فى شكله النهائى للحزب بعد النزول إلى الجماهير المصرية والاستماع إلى مطالبهم ومشاكلهم ثم الجلوس مع مجموعة من الخبراء لصياغة حلول لتلك المشاكل .
وكشف إسلام لطفى أحد شباب الإخوان أنهم يشاركون بأشخاصهم وليس كتكتل من شباب الإخوان، بهدف أساسى وهو التعبير عن التيار الرئيسى فى الثورة والكتلة الصامتة التى لم يعبر عنها كثيرا من الأحزاب، موضحا أنهم شباب فى المقام الأول ولا يشغلون بالهم بالموقف من الجماعة لأنهم يريدون أن يعبروا عن رأيهم السياسى ليس فى حزب الحرية والعدالة، مضيفا أن البرنامج سيضعه المهمشين وأصحاب الحرف والعمال والفئات التى ستحدد مشكلتها وطرق حلها ومقترحاتهم التى سيتم صياغتها فى إطار قابل للتطبيق بأسلوب جديد.
ومن جانبه كشف (م. ن) أحد شباب الإخوان الذين شاركوا فى التأسيس أنهم يتمنوا أن تتعامل الجماعة معهم بأسلوب يتناسب مع الثورة وحالة الانفتاح والحرية ، مشددا على أنهم ليسوا هدفهم الخروج من الجماعة أو الخروج على حزب الحرية والعدالة ولكنهم يريدون أن يوصلوا رسالة بان حرية الرأى لن تقف عند جماعة الإخوان والثورة جعلت الجميع يفكر ويتحرر من القيود القديمة ، موضحا أن هدفهم تقديم رؤية شبابية ومرجعيتهم مرجعية مصر والدولة المدنية وكل الآمال التى أر تسمت فى ميدان التحرير من "حرية ومساواة وعدالة اجتماعية".
وحول موقف الجماعة بالفصل لمن يشارك فى الحزب ، قال شاب الإخوان إنه لا يتمنى أن تضحى الجماعة بهذا العدد من الشباب الذين يريدون أن تكون الجماعة دعوية وتربوية ويفخرون بالانتماء لها لكن لهم حق الانتماء لحزب سياسى، مؤكدا أنهم مستعدين للتحقيق إذا ما تم دعوتهم ولكنهم أن الفصل يتعارض مع مبادئ حسن البنا مؤسس الجماعة الذى كان ضمن جماعته أعضاء فى حزب الوفد والسعديين والأحرار وغيرهم باعتبار أنها مدرسة دعوية تربوية، مضيفا أن أساليب الماضى لا تصلح أن تحكم حاليا وأن القيادة وصلت بالجماعة لبر الأمان فى ظل النظام السابق ولكن يكفيهم هذا.
ومن جانبه أكد د. محمد حبيب نائب أول المرشد العام السابق أن تحرك الشباب فى المشاركة فى حزب يعبر عن أفكارهم وطموحاتهم خاصة بعد أن سُد السبيل أمامهم فى حزب الحرية والعدالة، موجها رسالة للشباب بأن يتحملوا نتيجة قراراتهم وأن يعبروا عن موقفهم، معتبرا أن قرار الفصل سيكون له تأثيرا سلبيا على الجماعة لدى الرأى العام، مشيرا أن خروج عدد من الشباب لا يعنى أن الجماعة تم تفريغها ولن سيكون هناك قطاعا كبيرا مرتبط بالقيادة ولديه اتفاق على مبادئ التنظيم وقراراته، موضحا أن من حق الجماعة أن يكون لها قواعدها التى تحافظ بها على التنظيم.
ومن الأهداف السياسية للحزب السعى لتعزيز مكتسبات ومنجزات الثورة، ومتابعة تنفيذ مطالبها، والمشاركة فى تأسيس ودعم وحماية حياة ديمقراطية حقيقية يكون محورها المواطن المصرى ومتطلباته، والعمل على إشراك المواطنين كأفراد، ومنظمات المجتمع المدنى ككيانات فى إدارة الشأن العام للدولة وتمكين جميع الفئات والطوائف المهمشة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
اليوم السابع |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق