الخميس, 10 مارس 2011 13:34 |
بوابة الوفد- صحف: أثناء عمله وزيرا للنقل منذ سنوات اتصل تليفونيا بد. فتحي البرادعي محافظ دمياط وقتها وطلب شراء شقة سكنية وتجهيزها تجهيزا لائقا على نفقته الخاصة لسيدة من أهل دمياط. طلب المحافظ من السكرتير العام التوجه إلى السيدة، والتي تبين أنها عجوز عمرها 65 سنة، وتم تخصيص الشقة وتجهيزها، وأرسلت قائمة بالنفقات إلى الوزير شرف وفق طلبه.. ليسددها. استدعى المحافظ المرأة لتسليمها عقد شقة ظنا منه أنها "قريبة" الوزير.. وبعد أن سلمها المحافظ العقد طلب منها توصيل تحياته إلى قريبها عصام شرف وزير النقل فردت ولكني لا أعرفه وجاء الرد كالصاعقة وظن المحافظ أنه تم إهداء الشقة إلى سيدة أخرى غير التي كان يقصدها الوزير. وقالت صحيفة "الجمهورية" التي أوردت الخبر: إن المحافظ أجرى اتصالا بالوزير يتأكد من اسم السيدة التي يقصدها الوزير وبياناتها الصحيحة فرد الوزير إنها فعلا المرأة التي يقصدها.. رد المحافظ ولكنها لا تعرفك.. رد الوزير وأنا لا أعرفها. ثم قص الوزير للمحافظ حكايتها التي نشرتها إحدى الصحف والتي تدور حول قيام أبنائها بطردها من شقتها والاستيلاء عليها وأصبحت بلا مأوى فقرر التدخل لحل مشكلتها ورفع معاناتها دون أن يتصل بالجريدة التي نشرت الشكوى حتى لا يتحول عمله الإنساني الذي يقصد به وجه الله إلى شو إعلامي. |
الخميس، مارس 10، 2011
طردها أولادها.. فجهز لها "شرف" شقة دون أن يعرفها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق