أكد المخرج مجدي أحمد علي، أن اللقاء الذي تم بين عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومجموعة من المثقفين والأدباء مساء الخميس، كان بهدف التعرف على أفكار موسى ورؤيته في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية في ظل عدم وضوح برنامج خاص به، ولم يكن لقاء تأييد من الأدباء لموسى كما أشاع البعض.
وأضاف علي، في تصريحات خاصة للدستور الأصلي، أن المثقفين تبادلوا الأفكار والرؤى مع موسى، حول القضايا الشائكة المطروحة الآن على الساحة والمستقبل الذي ينتظر البلاد، كما قاموا بطرح وجهة نظرهم وأطروحاتهم الخاصة ونقلوا له هموم المواطنين وما يتردد الآن في الشارع المصري، مشيرا إلى أن نقاشهم تناول قضية الاستفتاء على التعديلات الدستورية المرتقبة، والتي ألحوا على رفضها نتيجة الموقف الشعبي المناهض لها، وطالبوا موسى بسرعة التحرك بمعاونة البرادعي في نقل هذا الرفض إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لأنها تعديلات دستورية باهتة – على حد قوله - وبها الكثير من المشاكل، كما أنها تعديلات تدعو لانتخابات برلمانية سابقة على الرئاسية وهذا معناه تعرض البلد لأزمة طاحنة نتيجة الخلل الأمني الذي يعاني منه الشارع المصري، مما سيخلق العديد من الفتن وسيسعى أذيال الحزب الوطني والجماعات الدينية المنظمة للسيطرة على البرلمان بوسائل غير مشروعة.
وأضاف علي، أن موسى طرح فكرة وضع "إعلان دستوري" يعقبه انتخابات رئاسية، ثم حكومة مؤقتة ائتلافية، وقبل مرور عام تكون الأوضاع قد تهيأت لإجراء انتخابات برلمانية، وأعرب المثقفون المجتمعون مع موسى عن ارتياحهم لهذا التصور وأيده بعضهم بشدة.
وطالب المثقفون موسى، باعتباره الأمين العام لجامعة الدول العربية بسرعة الاعتراف بالمجلس الوطني الليبي قبل الأمم المتحدة، وأن يتم حسم موقف الجامعة من الثورة الليبية، والوقوف بقوة في مواجهة ضرب الشعب.
وأكد علي، أن المثقفين خرجوا من لقاء موسى ولديهم انطباع جيد جدا عن الرجل وعن برنامجه، خاصة بعد تقبله للانتقادات التي واجهوه بها وما يتردد حوله من إشاعات، والتي قابلها موسى بسعة صدر وأجاب عليها جميعها بإجابات مقنعة – حسب قول علي – مما أشاع حالة من الارتياح لدى الحضور بأن مصر بها ولأول مرة في تاريخها مرشحين "محترمين" للرئاسة، وهم موسى والبرادعي، مؤكدا أن المثقفين سيدعمون أي منهما، طالما كان برنامجه هو الأقوى والأقرب إلى الناس وكانت ضماناته لتحقيق برنامجه أكثر إقناعا.
حضر اللقاء أكثر من 20 من المثقفين والأدباء منهم إبراهيم أصلان ومحمد بدوي وعادل السيوي وهاني شكر الله ودكتور أنور مغيث.
وأضاف علي، في تصريحات خاصة للدستور الأصلي، أن المثقفين تبادلوا الأفكار والرؤى مع موسى، حول القضايا الشائكة المطروحة الآن على الساحة والمستقبل الذي ينتظر البلاد، كما قاموا بطرح وجهة نظرهم وأطروحاتهم الخاصة ونقلوا له هموم المواطنين وما يتردد الآن في الشارع المصري، مشيرا إلى أن نقاشهم تناول قضية الاستفتاء على التعديلات الدستورية المرتقبة، والتي ألحوا على رفضها نتيجة الموقف الشعبي المناهض لها، وطالبوا موسى بسرعة التحرك بمعاونة البرادعي في نقل هذا الرفض إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لأنها تعديلات دستورية باهتة – على حد قوله - وبها الكثير من المشاكل، كما أنها تعديلات تدعو لانتخابات برلمانية سابقة على الرئاسية وهذا معناه تعرض البلد لأزمة طاحنة نتيجة الخلل الأمني الذي يعاني منه الشارع المصري، مما سيخلق العديد من الفتن وسيسعى أذيال الحزب الوطني والجماعات الدينية المنظمة للسيطرة على البرلمان بوسائل غير مشروعة.
وأضاف علي، أن موسى طرح فكرة وضع "إعلان دستوري" يعقبه انتخابات رئاسية، ثم حكومة مؤقتة ائتلافية، وقبل مرور عام تكون الأوضاع قد تهيأت لإجراء انتخابات برلمانية، وأعرب المثقفون المجتمعون مع موسى عن ارتياحهم لهذا التصور وأيده بعضهم بشدة.
وطالب المثقفون موسى، باعتباره الأمين العام لجامعة الدول العربية بسرعة الاعتراف بالمجلس الوطني الليبي قبل الأمم المتحدة، وأن يتم حسم موقف الجامعة من الثورة الليبية، والوقوف بقوة في مواجهة ضرب الشعب.
وأكد علي، أن المثقفين خرجوا من لقاء موسى ولديهم انطباع جيد جدا عن الرجل وعن برنامجه، خاصة بعد تقبله للانتقادات التي واجهوه بها وما يتردد حوله من إشاعات، والتي قابلها موسى بسعة صدر وأجاب عليها جميعها بإجابات مقنعة – حسب قول علي – مما أشاع حالة من الارتياح لدى الحضور بأن مصر بها ولأول مرة في تاريخها مرشحين "محترمين" للرئاسة، وهم موسى والبرادعي، مؤكدا أن المثقفين سيدعمون أي منهما، طالما كان برنامجه هو الأقوى والأقرب إلى الناس وكانت ضماناته لتحقيق برنامجه أكثر إقناعا.
حضر اللقاء أكثر من 20 من المثقفين والأدباء منهم إبراهيم أصلان ومحمد بدوي وعادل السيوي وهاني شكر الله ودكتور أنور مغيث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق