قالت "صديقة" زوجة "عبده عبد المنعم" الذي أشعل النار في نفسه صباح الاثنين أمام مجلس الشعب، أن زوجها خرج من المنزل صباح الأحد على اثر غضبه من رفض مسئولي الوحدة المحلية صرف الخبز له وقالت انه اعتاد مغادرة المنزل عندما تنتابه حالة نفسية سيئة.
وأضافت صديقة للدستور الأصلي" دائما ما كنا نحصل على حصة الخبز المدعم ببونات من مركز القنطرة غرب لكن من أول يناير الجاري صدر قرار بصرف الحصة من مخبز قرية البياضية وعندما ذهب زوجي لصرف حصته وحصة والدته رفض المخبز أعطاء الحصة له بحجة أن لديه مطعم وانه يمكن أن يستخدم الخبز المدعم في المطعم" وتضيف "حاول زوجي أن يفهم القائمين أن الخبز للاستخدام الشخصي ولقوت أولاده ولكن لم يستجيب احد لكلامه ومن هذا التاريخ ونحن لا نحصل على خبز لقوت أطفالنا.
وتؤكد أن أولادها يحتاجون لمصاريف الدروس الخصوصية والدراسة وان دخل المطعم الذين يستأجرونه لا يفي تماما باحتياجاتهم خاصة أن هناك عمالة تحتاج لمرتبات شهرية .
وتابعت انها فوجئت به يتصل بهم مساء الأحد يبلغهم انه في القاهرة وانه سيعاود إلى المنزل صباح الاثنين ولكنهم فوجئوا بأجهزة الأمن ووسائل الأعلام تحيط المنزل ولا يفهمون ما الذي حدث .
وتابعت أن حالتهم المعيشية صعبة للغاية ولا يوجد دخل لهم سوى هذا المطعم الصغير الذي يقع على طريق الإسماعيلية بورسعيد الصحراوي ومعظم زبائنه من سائقي المقطورة الذين يمرون يوميا على الطريق، وقالت أن إضراب سائقي المقطورة الأخير تسبب في وقف الحال .
ويقول محمد عامل بالمطعم أن عبده شخصية طيبة ومسالمة للغاية ولا يثير اية مشاكل مع العاملين او حتى الرواد للمطعم.
فيما قال السيد جعفر 45 ويعمل نجارا بمركر القنطره غرب بالاسماعيليه أن شقيقه - عبده - 48 سنه أصابه ضيق شديد بعدما منعت ادارة توزيع الخبز بالقنطره حصته اليوميه وبونات الاستلام لأنه يملك مطعما يقدم المأكولات الشعبية بمنطقة الحرش علي طريق بورسعيد –الاسماعيلية، وأشار شقيق الضحية ان - عبده - كان يعاني من ضائقه نفسيه منذ 15 عاما وتم علاجه منها بالكامل وتزوج وأنجب أربعة أطفال، وقال أن الضائقة المالية تزامنت مع أزمة اضراب سائقى السيارات النقل لأنهم كانوا مصدر رزقه الوحيد مؤكدا ان لايعلم أي شئ عنه حتي كتابة هذه السطوروأضافت صديقة للدستور الأصلي" دائما ما كنا نحصل على حصة الخبز المدعم ببونات من مركز القنطرة غرب لكن من أول يناير الجاري صدر قرار بصرف الحصة من مخبز قرية البياضية وعندما ذهب زوجي لصرف حصته وحصة والدته رفض المخبز أعطاء الحصة له بحجة أن لديه مطعم وانه يمكن أن يستخدم الخبز المدعم في المطعم" وتضيف "حاول زوجي أن يفهم القائمين أن الخبز للاستخدام الشخصي ولقوت أولاده ولكن لم يستجيب احد لكلامه ومن هذا التاريخ ونحن لا نحصل على خبز لقوت أطفالنا.
وتؤكد أن أولادها يحتاجون لمصاريف الدروس الخصوصية والدراسة وان دخل المطعم الذين يستأجرونه لا يفي تماما باحتياجاتهم خاصة أن هناك عمالة تحتاج لمرتبات شهرية .
وتابعت انها فوجئت به يتصل بهم مساء الأحد يبلغهم انه في القاهرة وانه سيعاود إلى المنزل صباح الاثنين ولكنهم فوجئوا بأجهزة الأمن ووسائل الأعلام تحيط المنزل ولا يفهمون ما الذي حدث .
وتابعت أن حالتهم المعيشية صعبة للغاية ولا يوجد دخل لهم سوى هذا المطعم الصغير الذي يقع على طريق الإسماعيلية بورسعيد الصحراوي ومعظم زبائنه من سائقي المقطورة الذين يمرون يوميا على الطريق، وقالت أن إضراب سائقي المقطورة الأخير تسبب في وقف الحال .
ويقول محمد عامل بالمطعم أن عبده شخصية طيبة ومسالمة للغاية ولا يثير اية مشاكل مع العاملين او حتى الرواد للمطعم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق