الأربعاء، يناير 26، 2011

إشتباكات عنيفه فى السويس أثناء تشييع متوفى ودعوات بأن تكون دمائهم لعنة على النظام

 
26/01/2011
تواصلات اشتباكات عنيفة  لليوم الثاني على التوالي فى السويس
واشتبكت قوات الأمن مع أهالى أحد المتوفين فى أحداث أمس ويدعى "سليمان صابر على"، وذلك أثناء تشييع جنازته ظهر اليوم.

وسمحت قوات الأمن لأهالى المتوفى بالصلاة عليه فى المسجد، وبعد ذلك يتم نقله فى الإسعاف إلى المقابر دون التحرك به فى شوارع المدينة، ولكن تدافع أكثر من ألفى مواطن من الذين كانوا يؤدون صلاة الجنازة، مما أجبر الأمن على التحرك به فى الشارع دون وضعه فى عربة الإسعاف .
فيما ضغطت قوات الأمن على أسر متوفين آخرين لدفنهما أمس ليلاً .
وفى ذات السياق أعلن فى العاشرة من صباح اليوم عن وفاة الحالة الرابعة من متظاهرى السويس، ويدعى غريب عبد العزيز عبد اللطيف (40 سنة) بعد إصابته بطلق نارى خرطوش فى البطن، أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة منذ أمس الثلاثاء، و توفى اليوم الأربعاء، متأثراً بجراحه.

وأشار الطبيب إلى أن المتوفى تلقى الرصاصة فى البطن مساء أمس، مما أدى لنزيف داخلى، وتم إجراء عملية استكشافية، ووُجد تهتك شديد فى الكبد والقولون ونزيف شديد بالبطن، مما أدى إلى وفاته .
وتعاملت قوات الأمن بشكل إجرامي مع متظاهري السويس وسط مطالبات بتقديم المسئول المجرم عن جرائم القتل إلى يد العدالة ، فيما قنط مشاركون بالدعاء لكي تكون دماء القتلى لعنة على النظام المجرم الكريه ومسئوليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق