السبت، مارس 30، 2013

النقاب , الحجاب ام ايشارب ؟


يقول المولى

 سبحانه وتعالى ..للرسول الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه .فى امر الحجاب

يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن 

.فلو حاولنا التدبر ومعرفه دين الاسلام الذى نعتنقه  .وتوقفنا عن الاقتباس والانصات والحفظ  .وتأملنا  كتابه الكريم الذى ننطق بلسانه . العربى .لوجدنا ان الله سبحانه وتعالى لم يذكر  وجه المراة كعورة ..او رقبتها ولم يذكر سبحانه وتعالى ان الحجاب المقصود  ستر للعورة . 

قال تعالى ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون )
اذا فكل امور الحياة ذكرها الله فى كتابه الحكيم . قيل من القصص عن  سبب نزول ايه الحجاب . ان المشركين فى عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام كانوا يتعرضون للنساء وخاصه الاماء منهم ويعتدون عليهم ويؤذونهن. فلو فرضنا صحه القصه المذكورة   خاصه بعد قوله تعالى تكمله لايه الحجاب:
يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } 
لم يذكر المولى سبحانه وتعالى ان سبب امرة لرسوله  بان يأمر النساء بان يدنين عليهن من جلابيبهن ..بان هناك عورة ويجب سترها بل وضح المولى عز وجل القصد من الايه والهدف من الحجاب فقال سبحانه وتعالى .. 

ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين .

اذا قد وضح المولى سبحانه وتعالى المقصود والهدف والحكمه  من ارتداء النساء ( النقاب او الحجاب ) 
ولست هنا لاناقش المقصود من قوله تعالى هل هو النقاب ام الحجاب . ولكن هناك اقوال واختلاف .وبعد المقال سنتفق على انه حجاب او نقاب او طرحه او ايشارب او بندانه .عورة ام أذى وحفظ من الاذى  .

اذا قد أمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم ان يأمر نسائه وبناته ونساء المؤمنين ان يدنين عليهن من جلابيبهن حتى لايأذيهم المشركين . حتى ان رأهم المشرك فى الاسواق او الطرقات فيعرف انهن مسلمات  احرار ولسنا اماء فلا يتعرض لهن بأذى . اذا الحجاب حفظ للمراة فى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام  .كما فى القرءان الكريم .

وهو سبحانه وتعالى القائل . للمسلمين جميعا ولم يقل لفئه معينه من المسلمين ..قوله الكريم 
.كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )


معنى ذلك ان مجال التدبر مفتوح لكل مسلم بل لكل انسان على وجه الارض ليتدبر ويعقل كلماته بدون وسيط او مترجم ..
اذا وقد وضحتالحكمه الالاهيه  فى الحجاب . 

ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين .

للحفظ من الاذى من المشركين فى عصر رسول الله .
..فهل اختلف الامر اليوم . ام ان هناك  ايضا  ايذاء  للمسلمه فى البلد الاسلامى بدون حجاب  . 
نعم هناك اذى ليس من المشركين ولكن من المسلمين  وغير المسلمين فى البلد الاسلامى على سبيل المثال . وفى ظل ما نعيشه من جهل وامراض نفسيه وقله وعى  دينى وتدنى اخلاقى وتاخر فى سن الزواج .وانتشار المخدرات . فلابد من الحفاظ على المرأة من التوحش الغير الانسانى داخل رجل ناقص عقل ودين ومريض نفسى ومدمن مخدرات . ولم يقيم فى حياته علاقه مرة واحدة  . وقد وصل لسن متاخر ومصاب بتوحش جنسى .

سنجد فى كل دوله مسلمه اسلوب  اجتمع عليه اهل الدوله لارتداء الحجاب ..فمنهم من يرتدى النقاب ويرتاح له قلبه .( هو حفظ من الاذى ) ومنهم من يرتدى حجاب ويرتاح له قلبه  ..وترتاح لانها لن تتعرض لأذى بهذا الشكل وان حجابها سيحفظها من التوحش او التعرض لها .. وهناك من يضع فى بعض الدول كباكستان وتركيا مجرد ايشارب ودة يكفى فى الدوله ان تعرف المرأة انها ملتزمه فلا تتعرض لاذى .

اذا نقاب حجاب ايشارب او حتى بندانه .. اى ما يتفق عليه اهل البلد لحمايه المراة من الاذى وعدم تعرضها لاعتداء من كل مريض او ناقص .وكم هى مليئه بلادنا بالنواقص والمرضى .كما عرضنا . وحتى حجابها سيكون علامه للمريض نفسه بالا يقترب منها .مجرد علامه للحفظ من الاذى لتصرف  كل مريض عن المراة .

ان اختارت المراة النقاب عنوانا لها وارتاح له قلبها فلها ذلك  ان اختارت الحجاب فلها ذلك ان اختارت الايشارب اوبندانه فلها ذلك .

الشرط الا تتعرض للاذى 
ففى بلاد اخرى كالغرب مثلا 
فالنقاب او الحجاب او اى علامه تضعها المراة  على راسها للتعريف بدينها ستعرضها للاذى .

فقد خالفت بذلك  شرط الحجاب الذى امرهو حفظ لها من الاذى كما اراد لها رب العالمين .  كما يحدث وحدث  فى بعض الدول الغربيه من تعرض النساء المسلمات للاذى وتعرف الاخرين عليهم بسبب حجابهم او نقابهم او حتى الايشارب .فخلع الحجاب  هنا  هو الحفاظ على المرأة من الأذى . . والحفظ هو الشرط .كما هو مذكور فى كتاب الله .والذى طلب منا ان نجتهد ونقرأ ونتدبر .
الحجاب حفظا من الأذى ..فاحفظى نفسك عملا بقوله تعالى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق